ماهي خطة أردوغان للخروج من المستنقع السوري غير الإستنجاد بأنجيلينا جولي

02-10-2012

ماهي خطة أردوغان للخروج من المستنقع السوري غير الإستنجاد بأنجيلينا جولي

 جولة ( الجمل ) على الصحافة الإيرانية:

هل خسرت تركيا رهانها في سوريا؟
 
هل ربحت تركيا أو بعبارة أخرى هل ربح قطب أردوغان- أوغلو الرهان في سوريا أم هزم، هل استطاع أن يفتح الطريق إلى العالم العربي عن طريق التحكم بسوريا أم تحول هذا الطريق إلى مسير لتدمير تركيا؟
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يستطيع السفر إلى نيويورك بسبب انشغاله في التحضير للمؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية، فأرسل وزير خارجيته داوود أوغلو لينوب عنه، لكن الكثير فسر هذه الخطوة على أنها ترجمة لوصول أردوغان إلى نفق مسدود في سوريا لهذا فضل البقاء في اسطنبول عله يجد حلاً ما ينفذ فيه إلى دمشق.
وفي اجتماع مغلق في نيويورك اجتمع داود أوغلو لمدة ساعة مع الرئيس أحمدي نجاد وتباحثا في قضايا المنطقة وخصوصاً الموضوع السوري وطالب وزير الخارجية التركي إيران باستخدام نفوذها لوقف استمرار العنف، يأتي هذا في وقت تتهم أنقرة فيه طهران بأنها تدعم النظام الحاكم في سوريا لأسباب قومية ومذهبية!
لكن لمعرفة لماذا خسرت تركيا رهانها في سوريا، يجب بحث الموضوع من عدة جوانب.
أولاً: قبلت تركيا بأن تشارك في لجنة الاتصال في المنطقة وهذا مؤشر مهم لانسحابها العلني عما كانت تطرحه وتسعى إليه من قبل، ثانياً: تعود القضية إلى السعودية وقطر، فقد أظهرت هاتين الدولتين أنهما غير قادرتين على تنفيذ أي مخطط وإيصاله إلى النهاية وخدعوا تركيا خديعة كبيرة وتركوها غارقة لوحدها في المستنقع السوري.
ثالثاً: قرب موعد الانتخابات الأمريكية جعل واشنطن تحتاط كثيراً في قراراتها. رابعاً: عدم ثقة تركيا بتصرفات المانيا وفرنسا حيث تتهم أنقره هاتين الدولتين بدعم حزب العمال الكردستاني في حين أن الزعماء الأتراك يزعمون أن برلين وباريس حليفان استراتيجيان لأنقرة في الموضوع السوري!
أما على الصعيد الداخلي هناك قضيتين هامتين دفعتا أردوغان ليهدئ من اشتعال فتيل الأزمة السورية أولهما يعود إلى انخفاض شعبية حزب العدالة والتنمية إزاء المنافسة الشديدة التي يقودها حزب الشعب الجمهوري والقضية الثانية ترجع إلى استطلاع الرأي الذي اُجري أخيراً بين الشعب التركي والذي أظهر أن 80% من الذين شملهم الاستطلاع يعارضون أي تدخل لبلادهم في القضية السورية واتهموا أردوغان وداوود أوغلو بتنفيذ مخططات أمريكية في تركيا.
على صعيد الداخل السوري أصيبت تركيا باليأس بشكل كامل بسبب عدم قدرة المتمردين المنضوين تحت ما يسمى بـ"الجيش الحر" على إحراز أي انتصار حقيقي ملموس في المعارك الأخيرة بالرغم من كل الدعم والمساعدات السخية التي قدمتها وتقدمها انقرة والدول الغربية والعربية لهذه المجموعات.
البعض يقول بأن أجهزة الاستخبارات الغربية والموساد خدعا أنقرة بشأن قوة المتمردين ومقدرتهم في التغلب على الجيش العربي السوري، فلهذا السبب أعلن المتمردون في بيان لهم أنهم قاموا بنقل مقر عملياتهم إلى داخل سوريا، حيث وصفت وسائل الإعلام التركية هذه الخطوة بالكذبة الكبيرة الهدف منها استمرار تركيا بتقديم الدعم والمساعدات للمتمردين ولو كان الأمر بخلاف هذا لما عاد المتمردين إلى معسكراتهم في الأراضي التركية بعد قيامهم بعلميات تخريبية داخل الأراضي السورية.
هناك بعد آخر ،فعلى ما يبدو أن إعلان أردوغان المبني على إجراء مفاوضات مع عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني تحت عنوان "حل القضية الكردية" ليس إلا خديعة ذكية يقوم بها رئيس الوزراء التركي لحرف أنظار الرأي العام التركي عن هزيمته الثقيلة في سوريا، والتي هي ليست بخدعة بل هي حقيقة يتجاهلها أردوغان.
أردوغان يرى نفسه وحيداً وسط المستنقع الذي أعدّته له الدول الغربية والعربية في سوريا، يقف اليوم وحيداً في هذه الأزمة التي لم تؤثر فقط على اقتصاد بلاده، يل حتى أنه  لا يعرف الآن ماذا يفعل بالطفيليين المنضوين في المجموعات الجهادية المنتشرة على طول الحدود في الجنوب التركي. حيث أن تدخله في سوريا جعله عدواً لجيرانه أيضاً، فاليوم ليست الحكومة الإيرانية والعراقية فقط بل الشعوب في هاتين الدولتين غير مرحبين بسياسات أردوغان ويعتبرونه سياسي جشع وانتهازي وهذه المرة وقع في الحفرة التي حفرها للأخريين.
على ما يبدو خسر رئيس الوزراء التركي لعبة القمار بشكل كامل و اشتبك مع جيرانه الذين استهان بهم وبمقدرتهم وراهن على المتمردين الذين لم يكن لديهم لا منطلق ولاشعبية بين الشعب السوري، وهو الآن لايعرف كيف يواجه التساؤلات عن الدماء السورية التي سفكت وكان السبب الرئيسي في سفكها ولايعرف كيف يعيد مرة أخرى تصحيح العلاقة مع دمشق والتي كانت قد تطورت ووصلت إلى مراحل متقدمة.
ربما كان اعتراف "بلند أرنج" معاون أردوغان بالهزيمة في الرهان على سوريا الأكثر إثارةً للاهتمام حتى الآن حيث كان حتى الأسبوعيين الماضيين يتحدث عن سقوط الرئيس بشار الأسد وهو اليوم يقول بأن بلاده تبقت وحيدة في سوريا وقال في لقاء مع محطة "خبر ترك": "لقد تحملت تركيا أعباء كبيرة في الأزمة السورية لكن الغرب لم يبدي ردود فعل في هذا الإطار غير شكليات بسيطة تكللت بزيارة الممثلة أنجلينا جولي، ولم نر أي إجراء آخر وهناك أسباب واضحة لهذا الأمر".
في الختام يجب أن نشير إلى أن تركيا في الواقع ظهرت مهزومة مقابل سوريا وأظهرت أنها دولة لا تملك المقدرات الكافية ولا تستطيع إدراة أزمة بشكل كامل وإيصالها إلى النهاية.
خلال العقود الثلاثة الماضية كانت تركيا تعيش حياة "التطفل" في حين كانت كل المنطقة تعيش أجواء الحرب والاشتباكات، فاستفاد الزعماء الأتراك من الهدوء على حدود بلادهم واعتاشوا على أتعاب الشعب العراقي والإيراني والآن يرغبون باحتلال سوريا لإكمال المخطط لكنهم تلقوا هزيمة كبيرة.
اليوم سوريا هي من تهدد تركيا فقد وصلت رسالة التحذير الشديدة اللهجة التي أطلقها الرئيس بشار الأسد إلى مسامع أردوغان بأن "التدخل التركي في سوريا الذي وصل إلى حد التدخل العسكري المباشر على الحدود وفي إدلب، يدفع سوريا إلى تسليح كل كردي في تركيا وفي سوريا بصاروخ" وكان مقصد الرئيس الأسد صواريخ "كورنيت" التي دمرت الدبابات الإسرائيلية في حرب الـ 33 يوم في لبنان،..فقط يجب الانتظار لمعرفة إلى أي حد سيكون هذا التهديد مؤثراً وسيظهر ذلك من خلال تراجع أردوغان في الموضوع السوري.
ألم يدفع هذا الأمر بالسيد بلند أرنج ليقول: "لاتنحصر مهامنا فقط في الموضوع السوري بل نحن كحكومة ممثلة للشعب التركي لدينا مشاكلنا في الداخل والخارج وهناك صعوبات نعاني منها يجب أن نحلها".
من الواضح أن محور المقاومة يتجه مرة أخرى ليسجل نصراً باهراً وكبيراً نصراً سيكون أكبر وأهم بكثير من نصر حرب الـ 33 يوم والـ 22 يوم لأن هذه الحروب كانت تعتبر مقدمة لهذه الحرب المضنية والشاقة.
كريم جعفري
المصدر: ايرانأباد
التاريخ:30/9/2012


من الذي سيجني ثمار صمود الرئيس السوري بشار الأسد؟
يتصاعد الجدل على الساحة السورية حول موضوع بقاء أو عدم بقاء الرئيس بشار الأسد وبدأت تظهر تكهنات حول مصير المعركة الدائرة بين الأطراف المتدخلة بشكل سافر في الأزمة السورية منذ قرابة العام والتي تصاعدت حدتها خلال الأسابيع الأخيرة بشكل غير مسبوق. ومن جملة القضايا الإستراتيجية الهامة والتي لا تختص فحسب بوسائل الإعلام التي شغلت طويلاً ليس فقط المحافل السياسية الرسمية والعملياتية والعسكرية بل شغلت أذهان الخبراء في القضايا الاستراتيجية (ليس فقط على صعيد المنطقة بل على صعيد العالم كله) وهذا يعني أن حدوث أي من الاحتماليين (البقاء أو عدمه) يمكن أن يترك آثار وتبعات متباينة جداً على المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم ويمكن أن يجلب فوائد وأضرار متضادة للقوتين الكبيرتين اللتان تتواجهان على الساحة السورية.
نظراً لأهداف ودوافع النظام السياسي السوري بموالاته ومعارضته وأصدقاء وحلفاء كلا الطرفين المشتبكين في الصراع المصيري لهذا البلد فإن تعارض وتباين شديد فيما بينهم يبلغ 180 درجة، وقد اتسعت الهوة بشكل كبير بين التيارات المتعارضة في المنطقة و انقسم العالم بأجمعه بكل تياراته السياسية وأيديولوجياته حول الأزمة السورية.
أسباب تصاعد احتمال سقوط أو بقاء النظام السياسي السوري:
من البديهي أن إنهيار أو اسقاط النظام السياسي لأي دولة (حتى الأنظمة السياسية غير المهمة لدول صغيرة تقع في منطقة غير استراتيجية) يصحبه حوادث وتبعات كثيرة تؤثر على معادلات السياسة الداخلية والخارجية لهذه الدولة. وسوف يتغير الكثير من التيارات السياسية والاقتصادية والثقافية في المنطقة المرتبطة بهذاالنظام السياسي.
لذلك عندما يتم الحديث عن انهيار او اسقاط نظام سياسي لدولة مهمة جداً ودولة مفتاحية واستراتيجية كسوريا علينا أن نتوقع حدوث تغيرات وارهاصات كبيرة جداً على جميع الصعد والأبعاد وستتغير الكثير من المعادلات والتوازنات السياسية والعسكرية داخل سوريا والمناطق المحيطة بها. وإذا ما سقط النظام أو تم اسقاطه سيترافق هذا الأمر بشكل مؤكد بجملة من المتغيرات والارهاصات الواسعة النطاق.
على هذا هناك أمر هام جداً يتعلق بمصير نهاية الحرب الجارية الآن في سوريا وهو أن التيارات والفصائل التخريبية في هذا البلد بدأت تحركاتها في وقت حساس واستثنائي جداً  لإسقاط البنية السياسية السورية (بقيادة الرئيس بشار الأسد) وإذا ما حققوا هدفهم سيشكلون حكومة جديدة مختلفة عن الحكومة الحالية في وقت نشهد فيه تغيرات في المنطقة كلها فمن الطبيعي في هذه الظروف أن تكون التبعات والارهاصات الناتجة عن سقوط النظام السوري واسعة النطاق وعميقة وذات أبعاد كبيرة، لكن في حال استطاع النظام السوري (بقيادة الأسد) أن يتجاوز بنجاح هذه الحركات الهدامة وينجح في مواجهة الاعصار المدمر الذي يهدد بلاده ويخرج من الأزمة منتصراً عندها ستكون النتائج المترتبة عن هذا الانتصار كبيرة وعميقة وعابرة للحدود أيضاً، لأنه كما يلاحظ في الرسم البياني فإن العوامل المذكورة إذا ما قُدم لها الدعم فيمكن أن تهيئ الأجواء المناسبة لزيادة التبعات الناتجة عن التغيرات في سوريا.
 
-كل واحد من هذه العوامل (1و2و3) تؤدي إلى اتساع استثنائي لنطاق التأثيرات وأبعاد رحيل أو بقاء الرئيس بشار الاسد في الساحة السياسية.
-تتسبب هذه العوامل(1و2و3)بتحرك القوى الإقليمية والدولية وكذلك الدول الفاعلة على وقع التغيرات السياسية في سوريا وخصوصاً قضية رحيل أو بقاء الرئيس الأسد ولن يكون هناك اختلاف على هذا بالإضافة إلى أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ويوظفوا كل إمكانياتهم للتحكم بالتيارات والفصائل السورية وطبعاً لمصالهم الخاصة وليس لمصلحة الشعب السوري. وفي حال سقط النظام ستتهيأ جماعة الإخوان  المسلمين بشكل مؤكد لتوسيع علاقات الصداقة بين سوريا والغرب الاستعماري وخصوصاً مع أمريكا وبريطانيا وهناك إمكانية أن تخرج الحكومة التي ستأتي مكان الحكومة السورية الحالية من حالة اللاحرب واللاسلم الحالية مع الكيان الصهيوني لتقيم علاقات وتنسيق رفيع المستوى مع هذا الكيان.
الساحات التي ستتأثر في حال سقط النظام السوري أم لم يسقط:
كما أشرنا يمكن لبقاء الرئيس الأسد أو عدمه أن يترك الكثير من الآثار السلبية والإيجابية على مختلف الساحات والصعد وسوف يفتح الطريق أمام إيجاد سلسلة من التحولات السياسية في سوريا بالإضافة إلى وقوع مجموعة متتابعة أو منفصلة من التحولات الإقليمية والدولية. وبهذا الخصوص يمكن للرسم البياني عدد 2 أن يوضح بشكل كبير ساحات ومجالات التأثير في ردود الفعل على رحيل أو بقاء الرئيس الأسد في السلطة كما تشاهدون في الرسم البياني:
-على صعيد الداخل السوري رحيل أو بقاء الأسد سيصحبه تبعات ونتائج كثيرة يمكن تصنيفها في 4 مجموعات 3 منها تتعلق بإدارة الشؤون الداخلية وكيفية الحضور السياسي للأحزاب، ونشاط الجماعات الدينية والطائفية.
وإن بقاء الرئيس الأسد معناه الحفاظ على التيارات العلمانية ورحيله يعني استئثار الجماعات السلفية بالسلطة في سوريا، لكن موضوع الرحيل أو البقاء سيؤثر بشكل جذري على أصول السياسة الخارجية السورية وجبهة الاصطفاف على الصعيد الإقليمي والدولي، لأنه في حال تغير النظام حتماً سيهيئ هذا الأمر الأجواء لتوسيع علاقات الصداقة بين سوريا مع أمريكا وبريطانيا ومن الممكن أن تخرج الحكومة الجديدة من حالة اللاحرب و اللاسلم مع اسرائيل وتقيم علاقات وثيقة مع تل أبيب.
تنقسم نتائج موضوع رحيل أو بقاء الرئيس الأسد على الصعيد الخارجي إلى قسمين إقليمي ودولي. في القسم الأول تترتب نتائج عديدة: رحيل أو بقاء الأسد يمكن أن يوجد تغيرات متضادة في مسير الصراع مع الكيان الصهيوني وفي مخططات الغرب الساعي للهيمنة، كما يؤدي إلى تقوية او إضعاف تحالف الدول في المنطقة والأهم من كل هذا استمرار أو قطع الطريق على تطبيق الحصار الاقتصادي والسياسي والعسكري على إيران.
مثال ذلك رحيل الأسد سيكون مقدمة لتهيئة الظروف لشن هجوم عسكري على إيران وسوف يؤدي إلى توقف المقاومة ضد الكيان الصهيوني والاستعمار في المنطقة.
 الساحات التي تتأثر سلباً أو ايجاباً بسقوط النظام السوري:
(أ) على صعيد الداخل:
1-على الصعيد السياسي (تغيير أو تعزيز الهيكلية السياسية السورية)
2-على الصعيد الديني (تعزيز أو إضعاف المذاهب الموجودة في سوريا)
3-على الصعيد المذهبي (تعزيز أوإضعاف الطوائف الموجودة في سوريا)
4-على صعيد السياسة الخارجية (تغير الأصول والاصطفافات في السياسة الخارجية السورية)
ب) على الصعيد الخارجي:
1-على صعيد المنطقة:
-مواجهة الكيان الصهيوني (تعزيز أو إضعاف المقاومة)
-مواجهة الاحتلال الأمريكي والبريطاني (تعزيز أو إضعاف هذا المحور)
-على جبهة الحكومات الرجعية والحليفة للغرب.
- على جبهة الحكومات الثورية أو المعارضة للغرب.
-الاستمرار أو قطع الطريق على تطبيق الحصار أو الهجوم العسكري على إيران.
2-على الصعيد الدولي:
-على صعيد المواجهة بين القوى العظمى فيما بينها.
-على صعيد المعادلات والتوازنات العسكرية الدولية.
في حال بقاء الأسد في السلطة:
الاطلاع على أهداف وغايات مجموع القوى في الداخل و الخارج السوري التي تقاوم وتصارع لبقاء الحكومة السورية أمر مثير للجدل، ويكفي لتكشف جزء من هذه النتائج أن تظهر التبعات والإنجازات السلبية أو الإيجابية لهذا الأمر والتي يمكن أن تحدث نتيجة لتعزيز مكانة النظام السوري الحالي.
ندرك أن مجموع القوى المنضوية تحت مسمى (الداعمة للرئيس الأسد وحكومته) يسعون إلى إضعاف وحتى اجتثاث نفوذ وسيطرة القوى العظمى الغربية في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي وفي الوقت نفسه يعتبرون أن القضاء على الكيان الصهيوني من ضروريات الاستقلال وتطور الدول الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لذا فإن النتائج الجلية والإستراتيجية لبقاء الرئيس الأسد في السلطة ستتمثل في إضعاف الحركات التدخلية وتقويض هيمنة القوى الغربية والكيان الصهيوني في المنطقة وهذا يعني استمرار نهج المقاومة الذي سيقف في وجه هذا التدخل السافر.
من الطبيعي أنه في حال تحقق هذا الأمر سيكون له جوانب هامة واستراتيجية وسوف تقع أحداث وتغييرات أخرى لكن بأبعاد محدودة إلا أنها بحد ذاتها ستكون انجازات هامة وكبيرة لمجتمعات الشرق الأوسط وكل المجتمعات الإسلامية.
لهذا في حال لم تسقط الحكومة السورية علينا أن ننتظر ظهور نتائج وانجازات إيجابية للجميع في إيران ولكل الأحرار والثوريين في المنطقة وفي العالم وستكون على الشكل التالي:
1- تقويض مكانة السلفيين والتكفيريين في سوريا.
2-تقويض مكانة المعارضين المواليين للغرب في سوريا (المقيمين في سوريا أو خارجها).
3-تعزيز مكانة المقاومة في لبنان.
4-تعزيز مكانة حماس والفصائل الفلسطينية التي تنتهج المقاومة لمقارعة الكيان الصهيوني.
5-تعزيز موقع إيران.
6-تقويض الدور التركي في المنطقة.
7-تقويض مكانة السعودية والحد من انتشار نفوذ الحركة الوهابية.
8- تقويض موقع قطر وتقزيمها كما كانت.
9-تقويض الدور الأمريكي والبريطاني الذي كان لاعباً في المنطقة منذ عقود.
10-تعزيز الدور الروسي والصيني في التحولات في المنطقة والعالم.
11-تعزيز التيارات الثورية الحقيقة والإسلامية في دول مصر وتونس وليبيا واليمن.
12-تمهيد الطريق لوقوع تغيرات هامة واستراتيجية في المنطقة والعالم وخصوصاً في مشيخات الخليج.
13-تسريع مسير الثورات الشعبية في الأردن والسعودية والبحرين.
14-يأس مجموعة الدول المعادية لإيران وسورية في تنفيذ مخططها المتمثل في إسقاط الأنظمة عن طريق التدخل بشؤونها الداخلية.

إذا رحل الأسد:
لكن إذا سقط النظام السوري الحالي علينا أن ننتظر تبعات ونتائج مختلفة من الواضح أنها ستكون سلبية ومكلفة جداً بالنسبة لإيران والأحرار في العالم وسوف توثر في المدى الطويل على المجتمعات ودول المنطقة وستكون على الشكل التالي:
1-تعزيز مكانة السلفيين والتكفيريين في سوريا.
2-تعزيز موقع التيارات السورية الموالية للغرب واستيلاء معارضي الحكومة السورية على السلطة.
3-إضعاف تيار المقاومة في لبنان.
4-إضعاف فصائل المقاومة الفلسطينية المقاومة للكيان الصهيوني وتمهيد الطريق لمواجهتها بوسائل عنفية!!.
5-إضعاف موقع ايران.
6-تعزيز الدور التركي و السعودي والقطري والامريكي والبريطاني في المنطقة.
7- إضعاف الدور الروسي والصيني في المنطقة والعالم.
8-تمهيد الطريق لإيقاف الثورات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال افريقا وخصوصاً في مشيخات الخليج.
9-نمو وتعزيز مكانة التيارات السلفية في شمال افريقا والشرق الأوسط.
10-إضعاف تحولات الثورة في الأردن والسعودية والبحرين.
11-فتح الطريق أمام شن هجوم عسكري على ايران.
12-اندلاع الاضطرابات السياسية والعسكرية وانتشار الفوضى وانعدام الأمن كلياً في سوريا ولمدة طويلة.
13-انتهاج العنف كوسيلة للإطاحة بالحكومات التي تعادي الولايات المتحدة الأمريكية.


جعفر قبادباشي: خبير في قضايا الشرق الأوسط
المصدر:برهان
التاريخ : 29/9/2012

 

السلفيين والأخونجية  آخر كرت بيد أمريكا في لعبة الشرق الأوسط:
 
أوائل القرن العشرين طرح "سيرمكيندر" نظرية "قلب العالم" وأطلق اسم "هارت لاند" (Heartland theory- نظرية المنطقة الحيوية) على المنطقة الواسعة الممتدة بين القارات الثلاث آسيا وأوربا وإفريقا. حيث بُذلت مساعي كبيرة وواسعة للسيطرة على هذه المنطقة أو الحصول على موطئ قدم فيه، تصاحبت هذه المنافسة بنشوب حروب دموية وقعت بين القوى العظمى وقد قتل على إثرها قرابة الـ 100 مليون انسان وغداة انكشاف غبار الحرب قُسم العالم بين القوتين العظمتين المنتصرتين وخلال الـ 45 عام الماضية مع وجود الحرب الباردة وقعت حروب ساخنة وحروب بالوكالة بين الدول التي تدور في فلك كلا القطبين وعلى نفقتيهما وخلصت هذه الحروب في أوائل عقد التسعينات إلى نتيجتين:
1-زيادة تخلف الدول التي تدور في فلك هذين القطبين أكثر مما سبق.
2-هيمنة أمريكا وخروجها منتصرة في حرب الـ45 عام وهزيمة الإتحاد السوفيتي.
يعد تنظيم القاعدة وحركة طالبان إحدى هذه المجموعات التي تحارب بالوكالة عن أمريكا وهناك اعترافات ووثائق تاريخية مؤكدة تظهر أن القاعدة وطالبان من صناعة جهاز الاستخبارات الأمريكية بدعم مالي سعودي وذلك بهدف مواجهة الإتحاد السوفيتي.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وبحسب آراء خبراء السياسة فإن السياسة الخارجية الأمريكية طوال عقد التسعينات كانت سياسة تفتقد للاستراتيجية ويمكن القول بجرأة أنه خلال هذه المرحلة كان السياسيين الأمريكيين يخططون للسيطرة على العالم، عالم لايرون فيه نظيراً ومنافساً لهم لينتهي عندها الصراع بين الليبرالية والاشتراكية الشيوعية.
شخصيات من المحافظين الجدد أمثال "بول ولفوفيتنر" كانوا يفكرون منذ مطلع عقد التسعينات بغزو العراق وقد خلا الميدان لهم من أي منافس و اعتبروا أنفسهم مالكي "الهارت لاند"، لكن كان يعوزهم ذريعة لإرسال جحافل جيوشهم إلى غرب آسيا (الشرق الأوسط) وهذه الذريعة لم تكن سوى وجود "أسلحة الدمار الشامل" و "الارهاب" وانتشار "الأصولية الإسلامية" في المنطقة. كما تعتبر منقطة غرب آسيا قلب العالم النابض كونها مهد الأديان ومكان تعايش القوميات المتنوعة بالإضافة لغناها باحتياطيات الوقود الأحفوري (الفحم الحجري، الفحم النفطي الأسود، الغاز الطبيعي) ووجود الممرات المائية الاستراتيجية و... وهذا ما أثار لعاب مفترسي العالم والطامعين بالسيطرة عليه. وكونها منطقة مهمة جداً بالنسبة لأمريكا لتمركز دولة الكيان الصهيوني المصطنعة فيها.
انتصار الثورة الإيرانية في عام 1979 والتغلب على كل الفتن و خصوصاً حرب الـ 8 سنوات المفروضة على إيران، جعل هذه الثورة ملهمة للشعوب التي تطالب بحريتها وتجّل ذلك بوضوح في منظومة الإسلام الذي يواجه الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية أو كما اسماها الإمام الخميني الشيطان الأكبر حيث تقوم أمريكا لتحقيق أهدافها بالترويج لموضوع "الإسلامفوبيا" وتسعى جاهدة لإيجاد فتنة ونشر الخلافات بين المسلمين، فلم تجد طريقة أفضل من استخدام تنظيم القاعدة وحركة طالبان فتقوم بتشويه صورة الإسلام من جهة أخرى، وتخلق فتنة بين المسلمين من جهة أخرى، خاصة أنهم يحاربون يوماً مع أمريكا ضد الشيوعية وهذه الأيام يشنون حرباً كتف بكتف مع أمريكا ضد المسلمين (الشيعة والسنة). منذ مطلع القرن21 وبذريعة حادثة 11 أيلول المضحكة تقوم أمريكا بمحاربة القاعدة ومكافحة الإرهاب هذه التراجيديا المحزنة التي خلفت أكثر من مليون قتيل وملايين الجرحى واللاجئين، وفي المحصلة النتيجة لم تمحى القاعدة وطالبان عن الوجود بل انتشروا كالسرطان في كل دول المنطقة يتابعون بالوكالة عن أمريكا مشروع إرساء الديمقراطية ببث الرعب والخوف في قلوب الناس (النصر بالرعب). منذ عامين وحتى الآن بعد الصحوة الإسلامية التي انتشرت في العالم الإسلامي تم ضخ دم جديد في عروق المسلمين حيث بدأوا بمواجهة الاستبداد الداخلي والاستعمار والاستكبار العالمي ومواجهة الديكتاتوريات المرتبطة بالغرب وعبيد الصهيونية فقاموا بتحطيم قلاعهم وقواعدهم واحدة تلو الأخرى وتخلصوا من الهيمنة المسيطرة عليهم.
في بعض الدول وقعت التحولات بسرعة كبيرة حيث لم يتسنى لبعضها لوقت الكافي لابتكار تحركات مضادة. لكن الصهيونية تتدخل وتوظف امكانياتها السياسية والاقتصادية والتجسسية والأمنية لتجد منفذاً لها تلج منه إلى الاضطرابات والفوضى التي تجتاح الشرق الأوسط لتدمير "حلقة الوصل" في محور المقاومة المعادية للصهيونية.
تعتبر سوريا بعد إيران الدولة الوحيدة في محور المقاومة التي تقوم بكل الظروف وفي كل الأوقات بتقديم الدعم لحزب الله اللبناني وللمقاومين في فلسطين حيث كانت دمشق تستضيف هؤلاء دوماً وما زالت الأبواب مفتوحة لهم. وسوريا تقع في قلب "هارت لاند" المنطقة الحيوية التي تعتبر محط أنظار ومركز اهتمام العدو والصديق.
نظراً لأن وصفة الفتنة الداخلية في سوريا لم تعطي نتائجها ظهر أصدقاء أمريكا والصهاينة القدامى سريعاً على الساحة يعرضون خدماتهم، وانحدر سيل السلفيين و الوهابيين من كافة دول العالم باتجاه الحدود السورية وتحت قيادة القاعدة للجهاد؟!!. التحالف القذر القائم اليوم بين أمريكا والوهابيين والسلفيين والتكفيريين والعثمانيين الجدد حكام تركيا ضد محور المقاومة وضد الإسلام المحمدي الأصيل يذكر "بغزوة الأحزاب" الي شنت ضد المسلمين في المدينة هذه الحرب التي وضعت أوزراها بهزيمة وخزي المشركين والكفار واليهود والمنافقين وانتصار المسلمين الحقيقيين.
الجدير ذكره بالمرور على الموارد التي ذكرت والحوادث التي وقعت خلال العقود الثلاثة الأخيرة ندرك أن الاستكبار العالمي والصهيوني استخدم الوهابيين والسلفيين في ثلاث مواقع (ضد الشيوعية، وبذريعة الارهاب و استخدمهما أيضاً في الحرب على المسلمين) بغية تحقيق أهدافه التي حددها من قبل.

وفي اللعبة الخطرة التي تجري على الساحة السورية دخل لاعب جديد إلى ميدان الحرب ضد النظام الحاكم في دمشق لكي يحصل بدوره على حصته في منطقة الشرق الأوسط الأمريكي. هذا اللاعب الذي يعتبر الأخ غير الشقيق للوهابيين والسلفيين المنهمكين في الجهاد؟! ومشروع إرساء الديمقراطية في سوريا، هذا الطيف المنحرف ليس إلا تنظيم الإخوان المسلمين المعارضين للحكومة السورية والأردنية الساعيين لإقامة الحكومات الأخونجية حكومات مرأة لحكومتي أردوغان ومرسي.
هناك نقطة أخرى جديرة بالذكر وهي أن كل العبيد والتابعين لأمريكا عاجلاً أم أجلاً سيرحلون لأن بركان الشعوب الغاضبة والثائرة قادم لا محال وسيكونون أخر كرت لأمريكا في لعبة الشرق الأوسط كما حدث مع الشاه رضا بلهوي ومبارك وبن علي وصالح  وكم هو أمر جيد قبل رحيلهم أن يعودوا إلى أصلهم وتظهر حقيقتهم في هذا المستنقع لأنهم (السلفيين والوهابيين) نسخة مركبة ومقلدة وغير أصيلة والشيء الذي سيظهر ويسطع هو الإسلام المحمدي الأصيل.
 
الفيلم المهين الذي تناول النبي الأعظم للمخرج الصهيوني الأمريكي يثير تساؤلاً يطرح على الجهاديين؟! الأخونجية والسلفيين وبحسب زعمهم يجاهدون في سبيل الله ورسوله لكن مع من تتقاتلون اليوم؟ هل من المناسب أن يقوم الصهاينة والأمريكيين باستهداف النبي محمد بشكل مشين ومهين وأن تقاتلون أولاد دينكم وأهلكم بدل إعلان الجهاد والغضب ضد الصهاينة؟ إذا كنتم تدعون الإسلام وتطالبون بالعودة إلى السلف الصالح عليكم أن توجهوا أسلحتكم باتجاه العدو الصهيوني بدل أن توجهوها إلى صدور نساء وأطفال المسلمين العزل وإلا فأنتم أسوء من الصهاينة أنفسهم.
حسین بک‌وردی
المصدر: بصيرت

 

منظومات الدفاع الأمريكية غير قادرة على مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية:
 
كتب "خورخه بنتيز" مقال لمركز دراسات "مجلس أطلانتا" جاء فيه: تواجه المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ مشاكل فنية جدية وهي غير قادرة على مواجهة الهجمات الصاروخية البعيدة المدي التي ستطلقها إيران. واقترح الخبراء أن يقوموا بتنسيق هذه المنظومة بشكل كامل وتصنيع منظومة متطورة وجديدة.
المنظومة الدفاعية الأميركية المضادة للصواريخ تعاني من عيوب بنيوية:
بحسب تقرير "وليم جي برود" في "النيويورك تايمز": توصل عدد من العلماء البارزين والخبراء العسكريين بعد مضي عامين على عملهم في "المجلس القومي للأبحاث" إلى نتيجة مفادها أن معدات حماية أمريكا من الهجمات الصاروخية المعادية تعاني من عيوب رئيسية مما يجعل الولايات المتحدة مهددة و مكشوفة لتتلقى بعض الصواريخ البعيدة المدى.
المنظومات الحالية لا يمكنها التغلب على الهجمات الصاروخية الإيرانية بعيدة المدى:
اقترح هذا الكادر على الرئيس الأمريكي في تقرير أعّده أن يقوم بتغير خطة العمل بتوسيع المنظومة التي ورثها عن الرئيس السابق بوش الأبن ويتخلى عن الجزء النهائي للاستراتيجية المضادة للصواريخ التي تم الكشف عنها عام 2009. وأضافت لجنة العلماء: يستطيع الرئيس الأمريكي أن يحّسن من كفاءة المنظومات الدفاعية في البلاد لتغدو قادرة على مواجهة الهجمات الصاروخية بعيدة المدى التي من الممكن أن تفكر إيران في تطوير هذا النوع من الصواريخ التي تملكها.
لجنة الأبحاث المشّكلة من أبرز العلماء يكشفون أن منظومات الدفاع الأمريكية تعاني من عيوب وخلل فني:
هذه هي المرة الأولى التي ينخرط فيها مجلس الأبحاث الذراع التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم بتقييم البرامج الكلية للبلاد المختصة في شؤون الدفاع ومواجهة الهجمات الصاروخية. حيث  عقد هذا المجلس مؤتمراً ضم نخبة من العلماء بلغ عددهم 16 شخص من علماء ومهندسين وخبراء أكاديميين في التسليح ولجنة أبحاث وخبراء مخبريين حكوميين مثل المختبر الموجود في مدنية "ليومور" في ولاية كاليفورنيا المتخصص في مجال الأسلحة النووية ورفع المؤتمر توصياته العلمية والفنية للحكومة للإطلاع عليها.
يتوجب صناعة منظومة أمريكية جديدة مضادة للصواريخ:
"فليب أي كويل سوم" أحد المسؤولين الأمنيين السابقين في حكومة أوباما والمدير السابق لاختبارات  الأسلحة في وزارة الدفاع قال: يتوجب إعادة تصنيع المنظومة التي أشار إليها مجلس الأبحاث من جديد وبشكل جذري. وأضاف: بدل أن يصرف الوقت على تصمم المعدات والتجهيزات المضادة للصواريخ على مبدأ حرف المسارات والتشويش على حملات العدو، من الأفضل التركيز أكثر على صناعة واختبار المعدات والبرمجيات.
البعض يعتقد أن هذه التحذيرات أطلقت من قبل:
"ريتشارد لهنر" من مجلس الدفاع الصاروخي أحد أذرع البنتاغون المتشكل من مفتشي المعدات البرية. قرأ تحذير هيئة العلماء حول محدوديات المنظومة على أنها "حكاية قديمة" وبأنها قضية عادية و كاملاً منطقية، وهناك حاجة إلى تركيز أكبر  على إجراءات العدو المقابلة.
يجب تفكيك المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ وصناعتها من جديد:
اقترحت هيئة العلماء في تقريرها الفني الخاص البالغ 260 صفحة أن يتم تفكيك المنظومة المضادة للصواريخ ويعاد تصنيعها وتركيبها من جديد لرفع كفاءتها وفعاليتها وإضافة معدات جديدة مثل أجهزة الاستشعار والكشف والصواريخ المضادة الجديدة كذلك تأسيس قاعدة جديدة في ولاية "مين" أو في القسم الشمالي من ولاية نيويورك وذلك لإطلاق الصواريخ المضادة(العازلة) من هناك.
تتوزع القواعد الأمريكية الحالية في ولايتي كاليفورنيا وألاسكا. وجاء في تقرير العلماء أنه في حال قام الجيش بإلغاء المنظومات التي بحسب رأي العلماء مكلفة وغير ضرورية كمجموعة الأقمار الفلكية التي ترصد الرؤوس النووية التابعة للعدو فإن الحكومة ستتخلص من عبء مالي ويمكن رصد هذه النفقات التي تبلغ 10 مليار دولار في العام لبرنامج جدي وفاعل لصناعة مضادات الصواريخ.
المصدر :خبراكزاري فارس
التاريخ : 28/9/2012

 

هل تتحول إيران إلى فدرالية وتحكم باللامركزية وهل تغدو نموذجاً لتقسيم دول الشرق الأوسط؟
 
طرح البعض في الداخل الإيراني شعار "الفدرالية الاقتصادية" وذلك قبل عدة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، في حين أن طرح موضوع الفدرالية يسوق العقول بعيداً عن جوهره الاقتصادي ليقودها إلى القضايا القومية. وما الضمان في أن لا تتحول هذه الفكرة إلى نموذج للفدرالية القومية؟ وهل يمكن تطبيق هذه الفكرة في إيران أصلاً؟
تعتبر الفدرالية أحد سيناريوهات المحافظين الجدد في أمريكا ومن آخر ما توصلت له مراكز الدراسات الغربية بهدف تهديد الأمن القومي الإيراني والتمهيد لممارسة ضغوطات على الحكومة الإيرانية وتحريض الهوامش لإثارة الفوضى وخلق الاضطرابات لتدمير إيران.
في الآونة الأخيرة أعلن حزب "كوملة" والحزب الديمقراطي الكردستاني المعارضان  في بيان لهما دعمها للفدرالية في إيران، وقد انتشرت الكثير من المقالات على شبكة الإنترنت دفاعاً عن الفدرالية. نسعى في هذه المقال أن نبحث إمكانية تطبيق الفدرالية في إيران نظرياً وعملياً وسوف نسلط الضوء على التحديات التي ستوجدها وفي الختام سنقدم طروحات لمواجهة هذا المشروع القبلي خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية وبوجود احتمال كبير ليقوم بعض المرشحين دون قصد كما حدث في الماضي بطرح شعارات فدرالية وقومية.
هناك تساؤل رئيسي يطرح؛ لماذا في فترة الأشهر القليلة المتبقية لموعد الانتخابات الرئاسية يتحدث البعض عن "الفدرالية الاقتصادية" وعن موضوع "التعليم باللغات المحلية"؟ ومن يضمن أن لا تتحول في يوم ما هذه الفدرالية الاقتصادية إلى فدرالية قومية؟ وأن طرح الفدرالية يسوق العقول بعيداً عن جوهره الاقتصادي ويقودها إلى القضايا القومية ذات الخصوصية. لذا فإن تقديم أي طروحات حول الفدرالية من الممكن أن يضّر بالمصالح القومية الإيرانية.
التنوع القومي، العرقي، اللغوي والمذهبي أحد خصائص بنية المجتمع الإيراني وطالما أوجد لإيران هذا الأمر على الصعيد الداخلي تحديات كبيرة لكن بشكل غير متعمد وخارجياً كان يرتبط بأجندات دولية وخارجية. فمنذ مدة تقوم أمريكا واسرائيل باستغلال هذا الشقاق إلى أبعد حد ممكن وتستثمرانه بكل امكاناتهما حيث ترّكز مراكز الأبحاث والدراسات في كلا البلدين على هذا الموضوع وعلى كيفية استغلال الاختلاف القومي والعرقي واللغوي في إيران للضغط على الحكومة المركزية وتهديد كامل الأراضي الإيرانية.
لقيت السيناريوهات الأمريكية الساعية إلى انفصال الأجزاء الشمالية والغربية عن إيران دعماً كبيراً وخلال فترة حكم بوش ُطرح مخطط الشرق الأوسط الكبير وكان من ضمن أهدافه الرئيسية الدفع قدماً لتقسيم إيران إلى دويلات صغيرة محاصرة وبمقدرة سياسية وعسكرية ضعيفة تفتقد لأي تأثير أو نفوذ.
في الآونة الأخيرة أصدر حزبين علمانيين  هما حزب "كوملة" و "الديمقراطي الكردستاني" بياناً دعما فيه تقسيم إيران وطالبا بتطبيق الفدرالية، الأكراد في العراق وفي سوريا وتركيا كانوا من مجموع القوى التي دعمت ما جاء في البيان لأنهم يسعون عن طريق إيجاد فدرالية في إيران إلى إضعاف الشعور بالانتماء القومي والديني للإيرانيين وتهيئة الظروف لممارسة ضغوطات على النظام الحاكم وكسب نقاط من الحكومة المركزية بهدف إضعافها.
إن عدم الانتباه للعوامل الخارجية وتحركات بعض اللاعبين السياسيين في الداخل الإيراني يزيد من حدة هذه القضية مثال ذلك يعتبر بعض المرشحين لانتخابات مجلس الشورى وحتى بعض المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية أن ترشحهم مرتبط بانتمائهم القومي واللغوي والعرقي ويدافعون بشكل متعصب عن هويتهم القومية المغايرة للهوية الوطنية ويقدمون على طرح شعارات "الفدرالية الاقتصادية" التي تمهد الطريق للفدرالية القومية والعرقية وهم يساهمون في تحقيق أهداف الغرب دون أن يشعروا بذلك.
سنتناول في هذه الدراسة تعريف الفدرالية وحدودها وأبعادها وتبعاتها والتحديات الذي توجدها في دولة كإيران.
الفدرالية في أدبيات علم السياسة مصطلح يطلق على شكل من أشكال الإدارة لمجموعة من الناس مقابل المركزية وفي هذا الأسلوب من الحكم تكون كل ولاية لها قواها المستقلة التنفيذية والقضائية والتشريعية ولها أعرافها وآدابها الخاصة ولغة مستقلة أيضاً.
في هذا النظام السياسي يتم تشكيل عدة ولايات مستقلة حسب التنوع والتعددية في الدولة بهدف الوصول إلى إدراة أفضل وتتوافق هذه الولايات فقط في نهج السياسة الخارجية والعملة الوطنية وتتبع للحكومة المركزية في السياسات العسكرية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا.
يعتبر النظام اللامركزي مناسب للدول الشاسعة المساحة التي يوجد فيها شقاق قومي أوديني أوسياسي واضح لذلك هذا النوع من الأنظمة السياسية في الأساس ليس جيداً أو سيئاً بل يرتبط بالمحيط الذي يطبق فيه وبناءً على ذلك يمكن أن يُقَيم بأنه فاعل أو غير فاعل. لكن سيترافق تطبيق هذا النظام في إيران بأخطار نظراً لخصوصياتها وسيوجد تحديات على الشكل التالي:
1-الفدرالية: تتعارض مع المصالح الوطنية الإيرانية نظراً للالتزامات الدولية:
إذا ما طبقت الفدرالية فسوف تضعف قدرة الحكومات الوطنية ولن تكون وقتها قادرة لوحدها على مواجهة التهديدات الطارئة. لذلك التشبيك مع المنطقة والتحالفات الاستراتيجية القائمة فيها يعتبر من عمق الاستراتيجية الوطنية المتمثلة في الدفاع عن السيادة على كافة الأراضي والحفاظ على المصالح القومية. مثال ذلك تحالف الدول النامية وحركة عدم الانحياز، APEC والاتحاد الأوربي ، لذلك نادراً ما حدث أن تطبق دولة ما الفدرالية إلا الدول الفقيرة أو الداخلة في الحرب أو التي تعاني من فقدان الأمن مثل العراق الذي يتجه نحو الفدرالية بسبب ضعف الحكومة المركزية.
من هنا ندرك أن أهداف الغرب الاستراتيجية  تتحدد في توجيه ضربة للمصالح الوطنية الإيرانية والسياسة المطلوبة لمواجهة هذه التحركات تتمثل في الارتباط والتشبيك مع المنطقة. لذلك فإن الذين يطرحون شعارات الفدرالية بقصد أو بغير قصد يساهمون في التحركات الرامية إلى إضعاف المصالح الوطنية والقومية وتصعيد النزاع القومي في إيران.
2-الفدرالية نظام سياسي وضع لدول تعاني من شقاقات اجتماعية غير قابلة للحل:
يعد هذا النوع من الحكم نموذج مناسب للمجتمعات التي تعاني من شقاقات اجتماعية واضحة غير قابلة للحل كالنزاعات العرقية والقومية والثقافية. بعبارة أخرى الدول التي تعاني من مشاكل وجودية وبنوية لا يمكن حلها وغالباً ما تنجر إلى نزاعات عنيفة فالفدرالية تعد نموذج مناسب في هذه الحالات. لكن في إيران طرح الفدرالية ليس بمحله لوجود التاريخ واللغة والدين والهوية المشتركة واختلاط الأعراق والمذاهب فيما بينها وانصهارها في هوية وطنية واحدة وهذا يؤدي إلى ردم الهوة بين الشقاقات والاختلافات الموجودة.
3-نموذج الفدرالية غير فاعل نظراً للظروف الداخلية في إيران:
كل الأراضي الإيرانية تتشابك مع المصالح التي تؤمنها القوة الوطنية للدولة و لا تستطيع أي جماعة أو عرق أو أثنية أن تعلن أنها تستطيع تحقيق الإكتفاء الذاتي لأن كل جزء من أجزاء الهيكلية السياسية والاجتماعية الإيرانية يحتاج إلى الأخر لتأمين احتياجاته. من جهة أخرى منذ عهد المشروطية (الثورة الدستورية في إيران 1906) حتى الآن تشّكل النظام السياسي الحالي في ايران طبق نموذج المركزية السياسية ولا يمكن دفعة واحدة تغيير هذا النموذج المتجذر والاستعاضة عنه بالنظام الفدرالي لأن جعل إيران فدرالية ومقسمة جغرافياً إلى فدراليات كبيرة قائمة على أساس اللغة والعرق سيثير نقاشاً حول التميز العنصري.
4-تعارض الفدرالية مع الموقع الجيوسياسي وأهداف السياسة الخارجية الإيرانية:
في يوم من الأيام كانت الكثير من الأراضي في أطراف إيران ودول الجوار جزءاً من الامبراطورية الإيرانية بدأً من العراق وحتى تركيا وأذربيجان وأرمينا وطاجكستان وأفغانستان و.. لكن روسيا وبريطانيا قامتا بسلخ هذه الأراضي عن الامبراطورية الفارسية.
كما يسعى المتدخلين في المنطقة لتقسيم إيران مرة أخرى بسبب موقعها وامكانياتها الاستراتيجية الكامنة في امتلاك ممريين مائيين في بحر الخزر والخليج الفارسي بالإضافة إلى وجود جزر إيرانية في الخليج، موقع إيران على تقاطع الشرق والغرب والشمال والجنوب، وجود معادن غنية كالنفط والغاز و اليورانيوم والأحجار الكريمة الباهظة الثمن وكذلك وجود الأنهار والأراضي الزراعية الخصبة، وجود قوى بشرية مستعدة والأهم امتلاك إدارة ذكية للكفاءات وذكاء مرشد الثورة الإسلامية، كل ما ذكر يشكل مجتمعاً محصله قوة عظمى لإيران، الأمر الذي لا يرغب به بعض الجيران والقوى العظمى المتواجدة في المنطقة. المطلعين على هذا الموضوع يطرحون شعار الفدرالية للتغطية على نقاط الضعف في سعيهم وراء مصالحهم غير المشروعة، لأن إيران إذا ما تقسمت سيكون من السهولة السيطرة عليها والتحكم بها. في حين مجرد صمت إيران الحالية بما تمثله يشكل مصدراً للخوف والقلق. لذك بسبب الموقع والجغرافيا الجيوسياسية الخاصة فمن الطبيعي أن يفشل مخطط تحويل إيران إلى فدرالية لأنها ستؤدي إلى إضعاف الدولة.
5-التجربة المرّة لإيران من الفدرالية:
في بداية عهد المشروطية بعض السياسيين والمفكرين المطالبين بالدستورية والداعيين إلى قيام نظام سياسي جديد مبني على القانون والعدالة والحرية طرحوا  قضايا في ذلك الوقت كزيادة التوجه والاهتمام بشكل أكبر بالمدن الكبرى مثل تبريز وأصفهان وشيراز و طهران وتخصيص عدد أكبر من النواب لهذه المدن في المجلس وبالتالي تخصيص نفقات أكبر من الميزانية العامة للدولة وفرض ضرائب أقل على هذه المدن.
بناءً على ذلك تم طرح تشكيل هيئات للولايات والمحافظات في الدستور لكن لأسباب عديدة من جملتها الاستبداد وتحول الاقتصاد إلى اقتصاد ريعي بالإضافة للذكريات المؤلمة للتجربة القومية والانفصالية التي رعاها الاتحاد السوفيتي وبريطانيا فقد انتفى موضوع تحول إيران إلى النظام الفدرالي، وفي هذه الأيام تغيب مقومات قيام الفدرالية مع انحسار الهوات الاجتماعية.
النتيجة:
يجب القول أن الفدرالية نظام سياسي يمكن الحكم عليه من خلال تطبيقه ومعرفة مدى فاعليته أو عدمها، لكنه بالنسبة لدولة كإيران لا يحقق النتائج المرجوة. الفدرالية شعار ليس لديه في إيران من داعم لا نظرياً ولا عملياً وفي العموم يطرح من قبل المعارضين والمخربين والانفصاليين للضغط على الحكومة والتأثير على الوحدة الوطنية.
الفدرالية لن تطبق في إيران نظراً للتجارب التاريخية والنظام الاقتصادي والإداري المركزي للدولة الحالية بالإضافة لوجود قوميات متعددة، ولن تحقق الفدرالية سوى مزيد من التعصب القومي والإضرار بالمصالح الوطنية.
لتجنب الأفكار المتباينة والدخيلة يقع على عاتق النخب السياسية واجب التنبه إلى موضوع التنوع القومي وجعله فرصة لتقدم وتطور البلاد. وعلى الحكومة أن تنخرط في الإدارة والتحكم والاستفادة الصحيحة من المصادر الطبيعية والبشرية. وأن تسعى للتوزيع العادل والموجّه للإمكانيات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وعليها أن ترتقي بالوحدة الوطنية وتعززها.
ولتحقيق هذه الأهداف يمكن اقتراح بعض الخطوات:
-اللامركزية وزيادة صلاحيات الوحدات الإدارية المحلية.
-زيادة ميزانيات الوحدات السياسية وخصوصاً في المناطق الحدودية.
-جعل إدارة الوحدات السياسية المحلية في أيادي النخب المحلية.
- الاعتناء بالثقافة واللغة وآداب وعادات القوميات.
-توسيع دور القوميات في السياسات الإعلامية.
المصدر:برهان
التاريخ :29/9/2012

 

احتمال تشكيل جيش مشترك بين تركيا وأذربيجان:
أنهت لجنة الدفاع والأمن في المجلس الوطني الأذربيجاني المراحل النهائية لدراسة مشروع تشكيل جيش مشترك بين أذربيجان وتركيا.
حسب وكالة كردبرس، أعلن "زاهد أروتش" عضو لجنة الدفاع والأمن في المجلس الوطني الأذربيجاني في لقاء مع وسائل الإعلام الآذرية قائلاً: "أجرت لجنة الدفاع والأمن خلال الشهريين الماضيين دراسات مكثفة ومعمقة حول موضوع تشكيل جيش مشترك مع تركيا لحسن الحظ انتهينا من بحث الأمور القانونية والتنفيذية لهذا المشروع ونأمل في أقرب وقت أن نشهد انطلاق المراحل العملية الأولى له".
كما أعلن هذا المسؤول الأذربيجاني بأن مهام هذا الجيش تندرج في إطار مكافحة الإرهاب والدفاع عن المصالح والأهداف المشتركة لكلا البلديين.
وتناول أروتش كذلك القضايا المرتبطة بالأصول القانونية والحقوقية لهذه المؤسسة العسكرية الجديدة حيث قال بأنه لا يوجد في الدستور الأذربيجاني الحالي أي بند يمنع قيام هكذا تحرك وفي الوقت الراهن هناك عدد من القادة العسكريين الأذربيجانيين متواجدين في تركيا لاتباع دورة قيادة خاصة.
المصدر :كرد برس
التاريخ : 30/9/2012

 

هل يتكرر سيناريو ميدان التحرير في ميدان ازادي في طهران:
صدر عن وزير الخارجية الإسرائيلي تصريحات تؤكد عدم إطلاعه ودرايته بما يجري في الداخل الإيراني حيث قال بأن استمرار العقوبات الاقتصادية على إيران سيؤدي إلى تكرار سيناريو ميدان التحرير المصري في قلب العاصمة طهران في ميدان الحرية.
وأشار "ابيدور ليبرمان" في لقاء مع صحيفة هآرتس إلى العقوبات المفروضة على إيران وادعى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران ستؤدي إلى ظهور اضطرابات وتردي الأوضاع داخل إيران واستمرار هذا الضغط يمكن أن يسقط الحكومة الإيرانية.
وأضاف ليبرمان : برأي ستعود موجة الاحتجاجات التي حدثت قبل عدة سنوات في إيران إلى الظهور من جديد وستكون هذه المرة قوية أكثر من السابق وسنشهد نموذج إيراني يشابه ثورة ميدان التحرير.
ويستطرد وزير الخارجية الإسرائيلي في ادعاءاته ويشير إلى حالة الكبت والضغط التي تعاني منها الأجيال الإيرانية حيث قال: الجيل الشاب في إيران قلق من تضحيته بالمستقبل وتعب من هذا الأمر.
تشير الصحيفة إلى التغيير الحاصل في تصريحات ليبرمان وتقول أن ردود وزير الخارجية الإسرائيلي تظهر أنه أصبح أكثر دبلوماسية.
وقد حاول ليبرمان بجهد أن لا يعطي أهمية كبيرة للخلافات الواقعة بين تل أبيب وأمريكا بسبب طهران، وأضاف أن استمرار الخلافات بين الكيان الصهيوني وأمريكا سيضر بكلا الطرفين وقال إنه غير موافق عن جميع الأعمال التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وحول علاقة واشنطن وتل أبيب قال :ليس هناك حليف جدي أفضل من أمريكا، ولدينا رؤى مختلفة لكن في النهاية ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، برأي لا يجب أن نجري محادثاتنا مع أمريكا عبر وسائل الإعلام.
ليبرمان يطالب باستمرار الإجراءات التي تتخذها الدول الغربية ضد طهران بينما يعارض نتنياهو بشدة ما تقوم به هذه الدول ويطالب بوضع خطوط حمراء للجمهورية الإسلامية.
المصدر: وكالة مهر
التاريخ: 30/9/2012

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...