أدونيس: نحو صورة جديدة للمسلمين وللإسلام
ما زال أدونيس (1930) يُشعل الحرائق في مواقفه كما في أعماله في الشعر والنقد والفلسفة والتفكير ومقارعة الموروث والمؤسّسة الدينية و«تجّار الأديان الذين وضعوا الإسلام جانباً منذ 1400 سنة، وحوّلوه أيديولوجيا تخدم صراعاتهم من أجل السلطة» على حدّ تعبيره. أحد آباء «مشروع الحداثة» في بيروت، يتوقّف في هذا النصّ عند الواقع الإسلامي اليوم والقوى الاستعمارية التي كشفت عن وجهها العاري في العدوان الصهيوني على غزة:
(بيان لا يُلزِمُ أحداً غيري)
_1_