أذربيجان

حسني محلي:

عاد رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم للحديث عن خفايا التآمر، بعد اعترافاته في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2017 عن تآمر الدول الإقليمية والدولية للنيل من “الصيدة”، أي الرئيس السوري بشار الأسد. ابن جاسم قال لصحيفة “القبس” مؤخراً: “تم تشكيل لجنتين في تركيا والأردن للتخلص من الأسد، وطلب بندر بن سلطان 2000 مليار دولار لتحقيق هذا الهدف”.

ومن دون الدخول في تفاصيل الأسباب التي دفعت ابن جاسم إلى الاعتراف بما هو معلوم للجميع، لا بد من الإشارة إلى تراجع الدور القطري في تطورات الأزمة السورية مع بروز الدور الإماراتي المدعوم سعودياً.

علي عواد: 

بعد أيام على بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها وجدت أدلة على عملية تنظيف طارئة قام بها نظام كييف، تهدف إلى القضاء على آثار البرنامج العسكري البيولوجي في أوكرانيا، والذي تموّله وزارة الدفاع الأميركية. واتهمت روسيا أوكرانيا والولايات المتحدة، في مجلس الأمن، عبر الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بمؤامرة لاستخدام الطيور والخفافيش المهاجرة والحشرات لنشر الأمراض في أوروبا.

أعلنت مديرية المخابرات الإيرانية عن ضرب شبكة تجسس تابعة لـ"الموساد" بشمال غرب البلاد.

وقال مدير عام المخابرات الإيرانية في محافظة أذربيجان الغربية: "خلال الشهر الماضي، وجهت قواتنا الأمنية ضربات موجعة لأكبر شبكة تجسس تابعة للكيان الصهيوني في هذه المحافظة".

أحمد الدرزي:

أثارت العلاقات التنسيقية الروسية الإسرائيلية في سوريا، بعد الدخول الروسي في الحرب، دفاعاً عن أمنه القومي، امتعاضاً واسعاً وغير مُفسَّر بين السوريين، بفعل تتالي الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على مواقع الجيش السوري وحلفائه، على الرغم من وضوح الموقف الروسي منذ البداية، والذي حدّد دخوله الحرب في مسألتين فقط: الحرب على الإرهاب، والمحافظة على شرعية الدولة السورية. فهل حانت لحظة الافتراق الروسي الإسرائيلي في سوريا، بعد بدء الحرب في أوكرانيا، وخصوصاً بعد انتهاء الزيارة القصيرة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيت لموسكو؟

“يعرف باقي العالم أنّ غزو روسيا أمر لا يمكن تصوّره. يمكن للروس تصوّر ذلك. يتذكّرون أنَّ ألمانيا كانت مشلولة في العام 1932. بحلول العام 1938، كانت قوية للغاية. 6 سنوات ليست طويلة جداً. وفي حين أنَّ مثل هذا التطور غير مرجّح الآن، من وجهة النظر الروسية، ولكن يجب أن يُؤخذ على محمل الجد على المدى الطويل – التخطيط للأسوأ والأمل في الأفضل

تبادلت أرمينيا وأذربيجان، أمس الخميس، اتهامات جديدة بالبدء في قصف المواقع العسكرية استمرارا للتوتر الحدودي بين الطرفين في أعقاب حرب قره باغ التي دارت في خريف 2020.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان: "أقدمت وحدات للقوات المسلحة الأذربيجانية مرة أخرى يوم 9 ديسمبر على استفزاز جديد، حيث فتحت في الساعة 16:25 النار من أسلحة نارية من أعيرة مختلفة على مواقع عسكرية أرمينية في منطقة غيكاركونيتسك على الحدود الأرمينية الأذربيجانية".

وأضافت: "اتخذ الجانب الأرميني إجراءات مضادة. وحتى الساعة 17:00 كان تبادل إطلاق النار مستمرا".

أعلنت سلطات أرمينيا، عن سقوط ستة قتلى في الاشتباكات التي وقعت يوم 16 نوفمبر على الحدود الأرمنية – الأذربيجانية.

في 14 نوفمبر الجاري، أعلنت أرمينيا وأذربيجان، عن تبادل لإطلاق النار بين قواتهما في إحدى المناطق عند الحدود بين الدولتين.
وذكرت وزارة دفاع أرمينيا، أن العسكريين الأرمن أحبطوا محاولات الجيش الأذربيجاني التوغل في المنطقة المذكورة.

من جانبها، حملت وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأرمنية المسؤولية عن "محاولة تدبير استفزاز جديد بهدف تصعيد التوترات عند الحدود في مقاطعة لاتشين".

المصدر: وكالات

أعلنت موسكو أن أرمينيا وأذربيجان اتخذتا إجراءات لوقف الأعمال القتالية وبسط الاستقرار في المنطقة الحدودية بعد المحادثات مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.

وقالت الوزارة، في بيان أصدرته مساء أمس الثلاثاء: "نتيجة المحادثات الهاتفية مع وزيري الدفاع للجمهورية الأذربيجانية وجمهورية أرمينيا، التي تم إجراؤها بمبادرة من وزير الدفاع الروسي، جنرال الجيش سيرغي شويغو، اتخذ الجانبان الأذربيجاني والأرميني إجراءات بسط الاستقرار في الأوضاع".

وتابعت الوزارة: "في الوقت الحالي تم وقف الأعمال القتالية في منطق جبل كيليسالي وتم تطبيع الأوضاع وهي باتت  تحت السيطرة".

أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الثلاثاء، أن أرمينيا تعمدت تصعيد الوضع، وهي غير مهتمة بعملية ترسيم الحدود الأذربيجانية الأرمينية.

اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الدول الأجنبية لا تريد الخير للمنطقة، مؤكدا أن إيران "لن تسمح للصهاينة" بتخريب علاقاتها مع دول الجوار.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيسي قوله اليوم الخميس إن "الدول الأجنبية لا تريد الخير لمنطقتنا فهي تبحث عن مصالحها ونحن لن نسمح للصهاينة بتخريب علاقاتنا مع دول الجوار".

وأكد رئيسي أن العلاقة مع كافة دول الجوار "تقع على رأس أولويات سياستنا الخارجية"، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية مع دول الجوار من خلال دعم التعاملات عبر الحدود المشتركة.