بيدرسون في عمان بـمهمة جديدة
«حل سياسي مع الأمم المتحدة يهيء الظروف للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين.. تصريح رسمي أردني جاء لسان وزير الخارجية “أيمن الصفدي” خلال مباحثات عقدها في عمان مع المبعوث الأممي للملف السوري “#غير_بيدرسون” الذي زار عمان في سياق “مهمة جديدة”.
قناة “المملكة” الأردنية، كشفت أن الصفدي، بحث مع بيدرسون الجهود المبذولة في إيجاد حل سياسي بسوريا.
“الصفدي” بدوره خلال اللقاء شدد على التزام المملكة باستمرارها بالعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والإقليميين للدفع باتجاه حل سياسي يحفظ وحدة سوريا، ينهي الأزمة ويهيئ الظروف اللازمة لعودة اللاجئين الطوعية، ويعيد “لسوريا دورها في المنطقة”.
وتقريباً قد تكون من المرات النادرة التي يتحدث فيها الممثل للدبلوماسية الأردنية عن “تهيئة ظروف العودة” بخصوص اللجوء السوري.
وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة قد تحدث مؤخرا عن “عودة المواطنين السوريين” مبيناً أن «العودة ليست هدفا بحد ذاتها بل تطبيقها في مناطق سورية جغرافيا مع “كرامة العيش الإنساني”».
بدوره، أكد بيدرسون على أهمية التعاون المستمر بين الأردن والأمم المتحدة، مشيداً بدور الأردن الإنساني فيما يخص استضافة اللاجئين السوريين.
وفي 13 من كانون الثاني الماضي، التقى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون، في جنيف.
وقال مصدر مسؤول في أمانة الجامعة، إن زكي لبّى دعوة وجهها بيدرسون لعدد من الأطراف، «كل على حدة، للتباحث وتبادل الرأي والتقييم حول الأزمة السورية ومسارات تطورها المحتملة»، بحسب موقع “الجامعة” الرسمي.
وأكد زكي خلال زيارته أن مواصلة بيدرسون المفاوضات مع الأطراف المختلفة هو بحد ذاته أمر جيد، ويظهر إدراكه الحاجة إلى تحريك العملية السياسية بشكل أكثر مصداقية، باعتبار أن الحل السياسي يظل المخرج الوحيد للأزمة في سوريا”، وفقاً للمصدر.
ويتمثّل عمل المبعوث الأممي إلى سوريا بمحاولته تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في سوريا، والتوافق على حل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة.
وتأتي المبادرات العربية قبل انعقاد القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر، الداعم القوي لرفع تعليق عضوية سوريا في الجامعة.
إضافة تعليق جديد