أمريكا تطلب من تركيا تسليم "إس -400" لأوكرانيا

20-03-2022

أمريكا تطلب من تركيا تسليم "إس -400" لأوكرانيا

Image

طرح مسؤولون أمريكيون فكرة على تركيا، تقضي بقيام الأخيرة بتزويد أوكرانيا بنظام إس 400 الروسي المضاد للطائرات، مقابل تسليمها طائرات إف 35، وفق تقارير إعلامية غربية.

وتبدو الفكرة كأن الولايات المتحدة تطلب من تركيا خيانة روسيا، رغم أن النظام الدفاعي الروسي، كان السبب في معاقبة واشنطن لأنقرة "حليفة الناتو" قبل سنوات.

وتقول رويترز إن "المسؤولين الأمريكيين عبروا عن الفكرة خلال الشهر الماضي في اتصالات مع نظرائهم الأتراك، لكن لم يتم تقديم طلب محدد أو رسمي بهذا الشأن".

وتشير الوكالة إلى أن الطلب الأمريكي، كان بهدف إغضاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابل إعطاء امتيازات لتركيا، تشمل عودتها لبرنامج مقاتلات إف 35، ورفع العقوبات عنها.

من جانبها، كانت صحيفة نيويورك تايمز" أوضح في تسريب الطلب الأمريكي، حيث قالت إن الفكرة  طُرحت خلال زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان لتركيا قبل أسبوعين.

وقال مسؤول أمريكي للصحيفة إن الأتراك رفضوا الحديث ومناقشة الموضوع، رغم أن أوكرانيا تستخدم بالفعل طائرات مسيرة تركية الصنع.

وأضاف أن أنقرة قلقة من أن الأمر قد يغضب موسكو، خصوصاً أن العلاقات بين البلدين جيدة، فالقطاع السياحي التركي يعتمد بشكل كبير على روسيا، وكذلك إمدادات البلاد من القمح والطاقة. 

وأوضحت الصحيفة أن العرض الأمريكي، تضمن فتح باب إعادة أنقرة إلى برنامج صناعة مقاتلات "إف 35" الأمريكية التي خرجت منه قبل 3 سنوات بسبب شرائها نظام "أس 400" من روسيا.

ويأتي العرض الأمريكي لتركيا، رغم أن واشنطن عارضت قبل أسبوع تقديم بولندا طائرات ميغ 29 الروسية  لأوكرانيا، بسبب ما اعتبرته الاستخبارات الأمريكية، أنه قد يدفع بتحرك روسي ضد حلف الناتو.

واتجهت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة لزيادة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، إذ تسعى لإرسال مجموعة واسعة من المعدات العسكرية، من بينها صواريخ "جافلين" و"ستينجر" المضاد للطائرات.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...