المعلم يلتقي دي ميستورا: سوريا مستعدة للمشاركة في "جنيف"

09-01-2016

المعلم يلتقي دي ميستورا: سوريا مستعدة للمشاركة في "جنيف"

أكد وزير الخارجية  وليد المعلم، السبت، ضرورة الحصول على قائمتين، واحدة بأسماء التنظيمات "الإرهابية" وأخرى بمكونات المعارضة التي تعتزم المشاركة في مؤتمر جنيف، مكرراً استعداد بلاده حضور هذه المحادثات المقررة في الـ25 من الشهر الحالي.أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، السبت، ضرورة الحصول على قائمتين، واحدة بأسماء التنظيمات "الإرهابية" وأخرى بمكونات المعارضة التي تعتزم المشاركة في مؤتمر جنيف، مكرراً استعداد بلاده حضور هذه المحادثات المقررة في الـ25 من الشهر الحالي. وقال المعلم خلال استقباله موفد الأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا، بحسب تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "سوريا مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف فى الموعد المقترح"، مؤكداً "ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف". وشدد المعلم بحسب الوكالة، "على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً المعنية بمكافحة الإرهاب"، لافتاً النظر الى أن "جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الارهاب التي تستدعي الزام الدول الداعمة للارهاب بالتوقف عن ذلك". وجدد المعلم، السبت، الإشارة الى "الموقف السوري المتمثل بمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة في سعيه لمكافحة الارهاب ودفع الحوار بين السوريين". وأفادت المتحدثة باسم دي ميستورا جيسي شاهين، في بيان بعد ظهر السبت، بأن المبعوث الأممي "أوجز خلال الاجتماع الاستعدادات الجارية تمهيداً للمحادثات السورية التي ستعقد في جنيف ابتداء من 25 كانون الثاني، بحسب البيانات التي اعتمدت في فيينا بقرار فريق دعم سوريا الدولي ومجلس الأمن 2254(2015)". وأعربت عن تطلع دي ميستورا "إلى المشاركة النشطة من جانب الأطراف المعنية في محادثات جنيف"، مضيفة أنه سيتابع "مواصلة مشاوراته في المنطقة". ونقلت الوكالة إن دي مستورا قدم خلال لقائه المعلم "عرضاً حول جهود الحل السياسي للأزمة فى سوريا.. والتحركات لعقد جولة محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة أواخر الشهر الجاري". وقبل دمشق التي وصلها الجمعة، زار دي ميستورا الرياض، حيث التقى ممثلين عن المعارضة السورية لبحث موعد المفاوضات وتحديد أسماء الوفد، كما سفراء اجانب شاركت بلادهم في لقاءات فيينا. وتبنى مجلس الأمن بالاجماع وللمرة الأولى منذ بدء النزاع قراراً في 19 كانون الأول، يحدد خريطة طريق تبدأ بمفاوضات بين الحكومة والمعارضة في كانون الثاني. وينص القرار أيضاً على وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهراً، من دون أن يذكر مصير الرئيس السوري بشار الاسد، وهي نقطة محور خلاف بين واشنطن وموسكو. واتفقت الدول المشاركة في محادثات فيينا، ومن بينها ايران والسعودية، في تشرين الأول وتشرين الثاني على جدول زمني في اطار الحل السياسي للنزاع السوري. وعقد في الرياض اجتماع لأطياف المعارضة السورية، السياسية والعسكرية، في التاسع والعاشر من كانون الأول. وانبثقت عن المؤتمر لهيئة العليا للمفاوضات التي تضم نحو ثلاثين عضواً والتي من المقرر أن تختار ممثليها. واعلن أكثر من عشرين فصيلاً مقاتلاً، الجمعة، ابرزها "جيش الاسلام" و"جبهة الشام" و"جيش التوحيد"، في بيان باسم "الجيش السوري الحر"، دعم هذه الهيئة "في وجه أي ضغوط ترمي الى فرض تنازلات محتملة عن ثوابت ثورتنا". وأبدت رفضها أي "لقاءات منفردة باسم الثورة السورية خارج إطار الهيئة العليا للتفاوض". ومن المفترض أن يتوجه دي ميستورا خلال الأيام المقبلة الى طهران التي تعد الى جانب موسكو من أبرز حلفاء دمشق، فيما تدعم الرياض الفصائل المقاتلة وتطالب برحيل الاسد.
وقال المعلم خلال استقباله موفد الأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا، بحسب تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "سوريا مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف فى الموعد المقترح"، مؤكداً "ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف".
وشدد المعلم بحسب الوكالة، "على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً المعنية بمكافحة الإرهاب"، لافتاً النظر الى أن "جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الارهاب التي تستدعي الزام الدول الداعمة للارهاب بالتوقف عن ذلك".
وجدد المعلم، السبت، الإشارة الى "الموقف السوري المتمثل بمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة في سعيه لمكافحة الارهاب ودفع الحوار بين السوريين".
وأفادت المتحدثة باسم دي ميستورا جيسي شاهين، في بيان بعد ظهر السبت، بأن المبعوث الأممي "أوجز خلال الاجتماع الاستعدادات الجارية تمهيداً للمحادثات السورية التي ستعقد في جنيف ابتداء من 25 كانون الثاني، بحسب البيانات التي اعتمدت في فيينا بقرار فريق دعم سوريا الدولي ومجلس الأمن 2254(2015)".
وأعربت عن تطلع دي ميستورا "إلى المشاركة النشطة من جانب الأطراف المعنية في محادثات جنيف"، مضيفة أنه سيتابع "مواصلة مشاوراته في المنطقة".
ونقلت الوكالة إن دي مستورا قدم خلال لقائه المعلم "عرضاً حول جهود الحل السياسي للأزمة فى سوريا.. والتحركات لعقد جولة محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة أواخر الشهر الجاري".
وقبل دمشق التي وصلها الجمعة، زار دي ميستورا الرياض، حيث التقى ممثلين عن المعارضة السورية لبحث موعد المفاوضات وتحديد أسماء الوفد، كما سفراء اجانب شاركت بلادهم في لقاءات فيينا.
وتبنى مجلس الأمن بالاجماع وللمرة الأولى منذ بدء النزاع قراراً في 19 كانون الأول، يحدد خريطة طريق تبدأ بمفاوضات بين الحكومة والمعارضة في كانون الثاني. وينص القرار أيضاً على وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهراً، من دون أن يذكر مصير الرئيس السوري بشار الاسد، وهي نقطة محور خلاف بين واشنطن وموسكو.
واتفقت الدول المشاركة في محادثات فيينا، ومن بينها ايران والسعودية، في تشرين الأول وتشرين الثاني على جدول زمني في اطار الحل السياسي للنزاع السوري.
وعقد في الرياض اجتماع لأطياف المعارضة السورية، السياسية والعسكرية، في التاسع والعاشر من كانون الأول. وانبثقت عن المؤتمر لهيئة العليا للمفاوضات التي تضم نحو ثلاثين عضواً والتي من المقرر أن تختار ممثليها.
واعلن أكثر من عشرين فصيلاً مقاتلاً، الجمعة، ابرزها "جيش الاسلام" و"جبهة الشام" و"جيش التوحيد"، في بيان باسم "الجيش السوري الحر"، دعم هذه الهيئة "في وجه أي ضغوط ترمي الى فرض تنازلات محتملة عن ثوابت ثورتنا". وأبدت رفضها أي "لقاءات منفردة باسم الثورة السورية خارج إطار الهيئة العليا للتفاوض".
ومن المفترض أن يتوجه دي ميستورا خلال الأيام المقبلة الى طهران التي تعد الى جانب موسكو من أبرز حلفاء دمشق، فيما تدعم الرياض الفصائل المقاتلة وتطالب برحيل الاسد.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...