سورية

 محمود عبد اللطيف:

في السنوات الأخيرة من عمر الأزمة السورية بدأت تطفو على السطح ظاهرة متابعة الأبراج والتنبؤات بشكل كبير جدا ، وبات من الملاحظ فعلا لجوء الكثيرين عموما و الشباب خصوصا إلى المنجمين والعرافين ومقابلتهم وجهاً لوجه، أو حتى الولوج إلى مواقع التنجيم المشهورة وقنوات اليوتيوب التي تعج بآلاف المبصرين والمنجمين.

محطاتنا الفضائية ومحطات الراديو بمجملها لحقت هذه الموضة أيضاً، وأفردت مساحات وساعات تغطية طويلة لهذا الموضوع، وخصوصاً في أيام رأس السنة حيث تكثر التوقعات وتنتشر التخمينات بدءا من السياسة والاقتصاد و انتهاءاً بالحب والارتباط .

بدأت المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة باستقبال طلبات المستثمرين والتجار لانطلاق الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية وبلغت عقود الإشغال التي تقدمت لإعادة العمل 650 عقد إشغال سيكون جاهزاً للإقلاع فيها أكبر مصنع للورق في الشرق الاوسط وسط اجراءات مبسطة بعد إعادة التأهيل للبنى التحتية والبيئة الاستثمارية.

قام فرع الأمن الجنائي في اللاذقية بضبط منشأة لتصنيع مادة زيت القلي المغشوش وتوقيف أربعة أشخاص يقومون بتصنيع الزيت ضمن هذه المنشأة ووضع ماركة مزورة عليها وبيعها للمحلات ضمن مدينة اللاذقية وهم المدعوين (حسين . ا) و(منير . ا)،و(أحمد. ع) و(أحمد .

أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد قراراً أوضحت فيه آلية حجز البوابات الجديدة ADSL للمشتركين الجدد.

وأوضحت الهيئة في قرارها “أن حجز هذه البوابات يتم عبر طلب من مزودات خدمة الانترنت الأرضي الخاصة ومزود خدمة تراسل الشركة السورية للاتصالات، واستيفاء رسوم الاشتراك حصراً في مراكز الخدمة الرئيسية العائدة لهم أو وكلائهم المعتمدين في المحافظات وليس عن طريق نقاط البيع.”

وأشارت الهيئة الى أن حجز البوابات هو حق لجميع المشتركين في حال توافرها وفق الأجور المحددة على المواقع الالكترونية للشركة السورية للاتصالات ومزودي خدمات الانترنت الخاصة.

وافق مجلس الوزراء على استكمال إجراءات التعاقد لتوريد 500 باص نقل داخلي، وطلب من الجهات المعنية بذل أقصى الجهود لاستكمال توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة لتصل إلى المسجلين على المادة وذلك قبل نهاية العام الجاري.

تقف “ميس” بالقرب من أفران ابن العميد بدمشق حاملةً 5 ربطات خبز لتبيعها للسيارات العابرة، وعلى الرغم من صغر سنها فهي تضع أحمر شفاه فاقع اللون وترتدي ثياباً نظيفة ولا يبدو عليها التحدّر من طبقة فقيرة، لكنها ككثير من أقرانها تساهم من خلال عملها في بيع الخبز على أوتوستراد الفيحاء، في مصاريف أسرتها الفقيرة، وتمارس نوع من التحايل على الزبائن بأن تترك في الربطة 6 أرغفة فقط لتشكّل مما تختصره من ربطات الخبز ربطة أو اثنتين تبيعها بسعر ألف ليرة سورية لزبائنها الذين يشترون على عجل.