ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 38 شهيداً

20-09-2024

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 38 شهيداً

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي أمس على حي سكني في ضاحية بيروت الجنوبية إلى 38 شهيداً و 68 جريحاً .

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن أعمال رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين مستمرة في موقع البناءين المستهدفين في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتفقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه أعمال الإنقاذ، وقال: إن ما قام به العدو من قصف مجمع سكني هو مجزرة حقيقية طالت أطفالاً ونساءً ورجالاً عزّلاً كانوا في منازلهم، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي لا يوفر أي منطقة في ضاحية بيروت الجنوبية ولا في غيرها.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طيران العدو الإسرائيلي استهدف بعدد من الصواريخ مبنيين سكنيين في شارع مكتظ بالمارة قرب مجمع القائم في الضاحية الجنوبية.

بدوره أعلن الدفاع المدني اللبناني أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى انهيار مبنيين سكنيين.

من جهته قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال جلسة لمجلس الوزراء: إن هذا الاستهداف لمنطقة سكنية مأهولة يثبت مجدداً أن العدو الإسرائيلي لا يقيم وزناً لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي، بل هو ماض فيما يشبه الإبادة الجماعية وقد شهدنا أبشع صورها في العدوان الذي حصل يومي الثلاثاء والأربعاء وحصد عشرات الشهداء وآلاف الجرحى.

وأضاف ميقاتي: إن هذا العدوان الجديد هو برسم الضمير العالمي والمجتمع الدولي الساكت عن انتهاك الحق الإنساني والعدالة والقوانين.

وأدانت سورية بقوة الجرائم الإسرائيلية المستمرة في المنطقة وآخرها العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، والدعم العسكري والسياسي الأمريكي والغربي لهذه الاعتداءات، مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني يؤكد بهذه الجرائم على وحشيته وخروجه الفاضح عن الشرعية الدولية.


وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم: استمر الكيان العنصري الصهيوني بارتكاب مجازره في أنحاء عدة من المنطقة وعلى الأخص في قطاع غزة والضفة الغربية وفي لبنان، وشهد العالم اليوم عدواناً صهيونياً موصوفاً على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفر عن استشهاد العديد وجرح أبرياء مدنيين آخرين، ناهيك عن الدمار الذي ألحقه بالبنى التحتية هناك.


وتأتي هذه الاعتداءات بعد الجريمة الفظيعة التي ارتكبها الكيان العنصري الصهيوني على منظومة الاتصالات المدنية اللبنانية وهو ما شكل جريمةً أخرى ذهب ضحيتها آلاف اللبنانيين بين شهيد وجريح.


إن الكيان الصهيوني يُدلّل بارتكابه لهذه الجرائم على وحشيته وخروجه الفاضح عن الإنسانية والشرعية الدولية، حيث تُعتبر هذه الجرائم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حيث لم يكتفِ الصهاينة بتدمير قطاع غزة واستشهاد ما يقارب من 42 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال وطلاب المدارس وكبار السن.
تحيي الجمهورية العربية السورية أشقاءها الصامدين في لبنان وتثق بقدرتهم على مواجهة هذه الاعتداءات الجبانة وتؤكد وقوفها إلى جانبهم في البطولات التي سجلوها على المعتدي الصهيوني.


وتُدين سورية هذه الجرائم وتحذر من أن استمرارها يشكل خطراً على المنطقة وما هو خلفها، كما تُدين بقوة الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية لهذه الاعتداءات والتستر على أهدافها الجبانة.
وتقدم سورية تعازيها الصادقة لعائلات الضحايا وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...