11 شهيدا وآلاف الجرحى ..إسرائيل تفجر أجهزة اتصالات اللبنانيين

17-09-2024

11 شهيدا وآلاف الجرحى ..إسرائيل تفجر أجهزة اتصالات اللبنانيين

Image

أعلنت قوى الأمن الداخلي سقوط إصابات جراء تعرض أجهزة اتصالات لاسلكية من أنواع معينة في عدد من المناطق اللبنانية ولا سيما في الضاحية الجنوبية للتفجير.

وطلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين إخلاء الطرقات تسهيلًا لإسعاف المصابين ونقلهم.

وخلال جلسة مجلس الوزراء، تبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والوزراء بالحوادث الأمنية التي تحصل في عدد من المناطق اللبنانية.

وطلب ميقاتي من وزير الصحة العامة فراس الأبيض مغادرة الجلسة واستنفار كل أجهزة الوزارة لمواكبة معالجة الجرحى في المستشفيات.

بدورها، طلبت وزارة الصحة من جميع المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما المتاخمة لأماكن حصول الإصابات الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة إلى خدمات الطوارئ. كما دعت الوزارة المستشفيات إلى البقاء على تنسيق معها لسرعة توزيع الإصابات وضمان السرعة في علاجها.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض 11 شهيدا بينهم طفلة، وأكثر من 4000 جريحا في حصيلة غير نهائية لانفجارات أجهزة اتصال لاسلكي من نوع “بيجر” وقفت في مختلف أنحاء البلاد.

وأوضح “الأبيض” في مؤتمر صحفي أن “أغلب الحالات خطيرة، وتعددت بين إصابات في الوجه واليد ومنطقة البطن، والعيون”، ومضيفاً أن أكثر من 100 مستشفى في لبنان في حالة استنفار وتقوم باستقبال الحالات”.

ومن جهته، قال حزب الله في بيان إن عدداً ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالبيجر والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات الحزب المختلفة تعرضت للتفجير”.

وأوضح الحزب أن “الانفجارات الغامضة الأسباب أدت إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”، مؤكداً أن الأجهزة المختصة تقوم بإجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنياً وعلمياً لمعرفة الأسباب ‏التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة”.

وأضاف الحزب في بيان منفصل أنه “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة، نحمّل العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي ‏طال المدنيين”، متعهداً بـ”القصاص العادل” على “العدوان الآثم” بحسب البيان.

وأصيب السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني في انفجار الأجهزة بحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية.

وأدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الإرهابي وقالت في بيان لها: 

ارتكب الكيان الصهيوني العنصري بعد ظهر اليوم عدواناً دموياً ضد أهلنا في لبنان الشقيق وذلك من خلال القيام بهجوم إلكتروني على وسائل الاتصال مستخدماً التكنولوجيا كوسيلة لنشر القتل وسفك الدماء في سابقة لا مثيل لها

تدين سورية بشدة هذا العدوان الإرهابي وهذه الجريمة الدموية الجديدة التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين في لبنان والتي تعكس رغبة إسرائيل في توسيع رقعة الحرب وتعطشها إلى سفك المزيد من الدماء

تعرب سورية عن تضامنها القوي مع الشعب اللبناني الشقيق ووقوفها إلى جانبه في حقه في الدفاع عن نفسه، وتؤكد ثقتها بقدرته على  مواجهة هذا العدوان الصهيوني الغادر

تدعو سورية جميع دول العالم  وشعوبها إلى إدانة هذا العدوان الآثم بشكل لا لبس فيه

وأدانت شخصيات وأحزاب لبنانية اليوم العدوان السيبراني الإسرائيلي الذي استهدف تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية “بايجر” وراح ضحيته تسعة شهداء بينهم طفلة وإصابة المئات.

وقال الرئيس السابق إميل لحود: “العدو يريد حرباً خبيثة لأنه لا يتجرأ على أن يواجه في الميدان، فالغدر والأذيّة ما تبقّى من سلاح بين يديه”، لافتاً إلى أهمية الوقوف إلى جانب المقاومة ولاسيما في لحظة تاريخيّة كاليوم.

بدوره أدان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اليوم، العدوان السيبراني الإسرائيلي وقال: إن هذا العدوان الإجرامي سيزيد من تلاحم قوى المقاومة وشعوبها في محاربة الإرهاب الصهيوني، لافتاً إلى أن تضامن لبنان دولة وشعباً وجيشاً ومقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني المتخبط في خيباته وإخفاقه عن تحقيق أي من أهدافه جعله يرتكب مجازر بحق المدنيين ويمعن في القتل والتخريب والتدمير في لبنان وفلسطين وسورية.

وفي سياق متصل اعتبر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان أن العدوان الإسرائيلي بمنزلة حرب ترويع وتدمير وإبادة بأسلوب غادر على كل لبنان واللبنانيين منتقداً غض الموفدين الدوليين النظر عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان.

من جهته قال رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان: “إننا في معركة مع عدو يمكن أن نتوقع منه أي عمل عدواني وبأي شكل من الأشكال وما شهدناه اليوم دليل على أن المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات وسيزيد المقاومة إصراراً في إكمال جبهة إسناد غزة.

بدوره قال الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في تصريح له: “إن التفجيرات الإسرائيلية الجبانة تدل على خسة العدو وإجرامه ولجوئه لأساليب ماكرة لاستهداف المقاومين والمدنيين مقابل عجزه عن المواجهات المباشرة”.

وشدد سعد على أن خيار المقاومة يبقى الأكثر نجاعة في التصدي للعدو الصهيوني وراعيته أميركا التي تمتلك التكنولوجيا المتطورة وتضعها في خدمته لضمان تفوقه.

من جانبه قال أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطين العميد مصطفى حمدان: “إن المواجهة مع العدو تختلف عن كل ما سبق و‏تتطلب عملاً دقيقاً”، لافتاً إلى أن الإشاعات من ضمن الحرب النفسية وتعد خطرة جداً‏.

إلى ذلك أدان الوزير السابق وديع الخازن بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الخطر الذي استهدف أمن واستقرار الوطن والذي يُشكّل تهديداً مُباشراً، داعياً إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه التحديات.

بدوره أوضح حزب التوحيد العربي في بيان أن المقاومة التزمت قواعد الاشتباك ولم تحد عنها، بينما تتعمد “إسرائيل” خرقها باستهداف المدنيين في كل المناطق اللبنانية، لافتاً إلى أن الظرف الحالي حساس ودقيق ويستوجب الوحدة والتضامن الإنساني بين اللبنانيين لتحصين البلد في وجه ما يتهدده من مخاطر إسرائيلية.

من جانبه اعتبر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير أن تنفيذ العدو الصهيوني اليوم عمليات إجرامية في مناطق لبنانية عديدة عبر أدوات حربية سيبرانية هو اعتداء على كل لبنان، مشدداً على أن هذا العدو سيدفع ثمناً غالياً جراء جريمته الغادرة التي ارتكبها أمام مرأى العالم بحق الشعب اللبناني.

من ناحيته قال النائب فريد هيكل الخازن: “مرة جديدة تثبت “إسرائيل” أنّها أداة إجرام في المنطقة قائمة على القتل وإراقة الدماء”.

إلى ذلك رأى رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين أن تاريخ “إسرائيل” حافل بالمجازر وهي اليوم ترتكب مجزرة بحق مئات المدنيين اللبنانيين.

يتبع

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...