غارات إسرائيلية على البقاع والجنوب والشهداء بالمئات

ارتفع عدد الشهداء والجرحى في لبنان بشكل متسارع نتيجة القصف المتواصل الذي تشنه طائرات الاحتلال الإسرائيلية على مناطق الجنوب اللبناني.

حيث يتم تحديث أعداد الضحايا تقريباً كل ساعة، بينما تشهد المنطقة دماراً هائلاً بسبب الضربات التي استهدفت المباني والبلدات.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين أن “الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 274 شخصًا وإصابة 1024 آخرين حتى الآن”.

جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل هجماته المكثفة مستهدفًا مواقع مختلفة في جنوب لبنان والبقاعين الشمالي والغربي  الغارات استهدفت بلدات مثل عيتا الشعب، ياطر، كفرا، وغيرها من المناطق المجاورة.

ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، فإن الغارات المستمرة أدت إلى استشهاد نحو 100 شخص وإصابة أكثر من 400، بينهم نساء وأطفال ومسعفون.

من جهتها، أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ موجة جديدة من الهجمات المكثفة ضد مواقع “حزب الله” في جنوب لبنان.

كما أظهرت صور من مواقع التواصل الاجتماعي حجم الدمار في عدة بلدات جنوبية، بما في ذلك عنقون.

فيما وصفت الحكومة اللبنانية، عبر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، هذه الهجمات بأنها “حرب إبادة” تهدف إلى تدمير القرى والبلدات اللبنانية.

وذكرت وسائل إعلام أن الغارات استهدفت مناطق مثل حولا، مجدل سلم، وطلوسة في الجنوب.

وقد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية أيضًا سلسلة من الهجمات الجوية على مناطق مختلفة في البقاع الشمالي والغربي.

في هذه الأثناء، أعلن وزير التربية والتعليم اللبناني إغلاق المدارس في عدة مناطق نتيجة التدهور الأمني المتواصل.

وتشير تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 80 غارة صباح اليوم، حيث تركزت الهجمات على المناطق الحدودية الجنوبية وبعض بلدات البقاع.

التوترات تصاعدت بشكل كبير عقب اغتيال القيادي في “حزب الله”، فؤاد شكر، واستهداف الحزب لموقع عسكري إسرائيلي في تموز/يوليو الماضي، وسط فشل الجهود الدبلوماسية في تهدئة الوضع.

سبوتنيك