موسكو ودمشق وطهران: الضربة الأميركية في سوريا عمل عدواني

15-04-2017

موسكو ودمشق وطهران: الضربة الأميركية في سوريا عمل عدواني

عقد اللقاء الثلاثي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم في العاصمة الروسية موسكو لبحث آخر المستجدات في الساحة السورية، وختم اللقاء بمؤتمر صحافي أعلن من خلاله الوزراء الثلاثة مقررات اللقاء. اللقاء جاء بعد العدوان الأميركي على سوريا

وأعلن لافروف أن سوريا مستعدة لاستقبال لجنة للتحقيق في حادثة خان شيخون مشيراً إلى أن المنظمة الكيميائية أكّدت قبل سنة انه تم تدمير كل الاسلحة الكيميائية لدى الجيش السوري.

وانتقد وزير الخارجية الروسي اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في حادثة خان شيخون لأن جميع اعضائها بريطانيين, مشيراُ الى أن (المنسّق العام للهيئة العليا للمفاوضات) رياض حجاب بنفسه أعلن بنفسه تأييد تشكيل لجنة تحقيق مستقلة.

وأشار إلى أن هناك الكثير من التباينات في تبرير الهجوم الأميركي على سوريا، ما أدى إلى رفض روسيا للقرار في مجلس الأمن, معتبراً أن رفض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زيارة مطار الشعيرات تعزز من شكوك روسيا.

 وأشار الوزير الروسي إلى أن لجنة التحقيق يجب ان يتمثّل بها خبراء من دول المنطقة وروسيا والغرب، إضافة إلى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.

من جهته، أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بأن الحكومة السورية تعتزم مواصلة العمل على تطهير أرض سوريا من الإرهاب.

وأكد المعلم في المؤتمر الصحفي المشترك، أن الحكومة السورية ستواصل العمل من أجل تطهير الأرض السورية من الإرهاب الذي انتشر هناك.

وأعرب وزير الخارجية السوري عن امتنانه لروسيا وإيران على دعمهم.

وأضاف أن هذا الاجتماع كان رسالة قوية بعد العدوان الأمريكي في سوريا.
وشدد الوزير السوري على أن "سوريا أعلنت مرارا أنها لا تمتلك أسلحة كيميائية وما جرى في خان شيخون عملية مفبركة والطيران السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي حتى ضد الإرهابيين" ومضيفاً "ندين استخدام هذا السلاح ومن هنا جاءت مطالبتنا بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة مهنية لكي تزور مطار الشعيرات وخان شيخون ".
وقال المعلم"السؤال الحقيقي لماذا تخشى الولايات المتحدة تشكيل لجنة التحقيق التي اقترحناها" مؤكداً أن "الولايات المتحدة لن تقبل بتحقيق نزيه حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وكشف عن وجود  تقارير تؤكد نقل واشنطن تجهيزات عسكرية إلى الحدود مع الأردن و"قد ناقشنا صد أي عدوان على سوريا".

بدوره اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن العدوان الأميركي على سوريا غير مقبول لانه يمثّل خرقاً للقوانين الدولية, مشيراُ الى أنه لا بد من وجود تحقيق مستقل لمعرفة ما جرى في خان شيخون.
وأضاف ظريف أن "الأعمال المنفردة أحادية الجانب من قبل أي دولة غير مقبولة، وهذه الأعمال هي من أوجدت تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
 وأكّد على ضرورة إستئناف العملية السياسية في سوريا لإنهاء الحرب المستمرة منذ 6 سنوات.


المصدر: الميادين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...