إشراقة الوجه السوري في أعمال نبيل السمان
مسكون دائماً بالحلم السوري. في اللون والخط والأفكار التي تشغل مخيلته، يولد الحلم نفسه دائماً. كيف نستعيد خصوصيتنا الفنية ونخترع وجهاً للمجد؟ كيف يمكن أن تعود مخيلات ربات الخصب بعدما أتعبها المكوث في قبور التاريخ؟
في كل معرض، يخطو الفنان نبيل السمان باتجاه الحضارة السورية القديمة، يحاول استرجاعها للحاضر وتقديمها بشكل معاصر. ولأن التاريخ يكتبه الأقوياء، يختار الألوان الحارة الفاتحة والزاهية، كي تترك أثرها الفكري والبصري في العين، فلا تغشى أو تنسى ما كانت عليه في يوم من الأيام!