درب الحديقة – إبيقور
نايجل واربرتون:
نايجل واربرتون:
عبد الغفار مكاوي:
على الرغم من صعوبة تلخيص فلسفة تَعُدُّ نفسها رسالة ثورية حيَّة، ودعوةً موجَّهة للإنسان لتحقيق الحلم والأمل الكامن في المادة ذاتها لا في وعْيِه ولا وعْيِه وأحلام يَقَظَتِه فحسب، فيمكن إجمال معالمها الهامَّة على النحو التالي:
ظلام اللحظة المَعِيشَة
مشير باسيل عون:
اشتهر الفيلسوف والناقد الأدبي الفرنسي - الأميركي جورج شتاينر (1929 - 2020) بعشقه اللغات الإنسانية وشغفه بالآداب القديمة الكلاسيكية، وكان حريصاً على استجلاء طبيعة العلاقات التي تربط اللغة بالاجتماع الإنساني، يكب على مقارنة الدلالات المختلفة التي تختزنها اللغات البشرية. درس الأدب المقارن في أرقى الجامعات العالمية (أوكسفورد وهارفرد وكامبريدج وجنف)، مستخدماً اللغات الأربع التي كان يتقنها وهي الألمانية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية)، ونشر عشرات الكتب ومئات المقالات في الأدب المقارن والنقد الأدبي واللسانيات وتاريخ الفلسفة وتاريخ الحضارات.
علي حرب:
مقولة مفخّخة
أجرت مجلة العالَمَيْن (Revue des deux mondes)، عدد أكتوبر 2021م، حوارًا مع الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفراي، تحت عنوان «مقاومة الهذيان». في هذا الحوار يشن أونفراي هجومًا عنيفًا على الفلاسفة الذين صنفوا تحت خانة المدرسة البنيوية، كفوكو ودولوز ودريدا وبارت وليفي ستراوس… وملخص ما يتّهمهم به قوله عن البنيوية: إنها ليست سوى هذيان عدمي يذكّر بالثرثرات اللفظية للفلسفة المدرسية في العصور الوسطى. وكان المفكر الأميركي نعوم تشومسكي قد سبقه إلى مثل هذا الرأي، بقوله عن فلسفة ما بعد الحداثة: إنها مجرد ثرثرة لمثقفين يجلسون على مقاهي باريس.
مشير باسيل عون:
رشيد بوطيب:
لم يشتطّ نيتشه حين ربَط الفلسفة بالضَّحك، وحين أراد أن يضع ترتيباً لمنزلة الفلاسفة، "كلُّ بحسب المكانة التي يحتلّها الضحكُ لديه". وسنقرأ في "اسم الوردة" لأمبرتو إيكو، وهي رواية ضاحكة بامتياز، بأن "الكنيسة كانت تحرِّم الضحك لأن الضحك يحرِّر الإنسان من الخوف، ومتى تحرَّر منه، لم تعُد به حاجة لإله".
فتحي المسكيني:
د.عاطف البطرس:
تتنامى وظيفة المثقف في المجتمعات النامية، فتزداد مهامه، فهو ليس حامل ثقافة ولا ناقلاً لها فقط، بل هو نموذج يحتذى في السلوك أولاً، وتُأخذ مواقفه وأقواله شواهد لدعم آراء الملتقين والمشاركين في عملية إنتاج المعرفة الاجتماعية ثانياً.
قال الشيطان للكاهن : ” مرحبا أيها الأب الصغير السمين ! ما الذي جعلك تكذب هكذا على هؤلاء الناس المساكين المضللين؟ أي عذابات من الجحيم صورت لهم؟ ألا تعلم أنهم يعانون أصلاً عذابات الجحيم في حياتهم على الأرض؟ ألا تعلم أنك أنت وسلطات الدولة مندوباي على الأرض؟ إنك أنت من تجعلهم يعانون آلام الجحيم الذي تهددهم به. ألا تعلم هذا؟ حسنا إذاً، تعال معي ! “
شد الشيطان الكاهن من ياقته، ورفعه عالياً في الهواء، وحمله إلى مكان سبك الحديد في مصنع. وهناك رأى العمال يركضون على عجل ذهاباً وإياباً، يكدحون في الحرارة الحارقة.
وسام سعادة: