ثقافة

15-09-2022

رحيل الفنانة اليونانية ايرين باباس

غيّب الموت الممثلة اليونانية ايرين باباس، عن عمر يناهز 93 عاماً، على ما أفادت وزارة الثقافة اليونانية في نعيها الفنانة التي اكتسبت شهرة واسعة بعد مشاركتها في أفلام عالمية أبرزها «مدافع نافارون»، و"زوربا اليوناني" ، بمشاركة النجم الراحل أنتوني كوين.. وقالت وزيرة الثقافة لينا ميندوني في بيان أن ايرين باباس جسدت الجمال اليوناني على الشاشة وعلى المسرح. وكانت باباس واحدة من أشهر الممثلات اليونانيات في الخارج إلى جانب ميلينا ميركوري. 

11-09-2022

بين لانا ديل راي وأفلاطون

إنَّه من الاستحالة عند البعض الجمع بين فيلسوف وفنان، فالأوَّل هو إنسان عقلاني ومثالي منفتح على الفكر والعالم لا يغويه أي شيء. أما الثاني فهو شاعر مجنون، كائنٌ روحاني منغلق على ما يصنعه ويحلم به فحسب، وإنسان ماديّ مصاب بنوع من أنواع الدعارة الحسيَّة التي لا عقل لها. هذا التقسيم الذي يمكن أن نجده عند من لم يصلهم الفن والفلسفة كما يجب بل قشور قشورهما.

29-08-2022

محاكمة ألبير كامو

كيف لتلك الجملة الشهيرة التي بُترت من سياقها العام أن تمحي كل مواقف ألبير كامو وتختزله فقط في ذلك القائل في ستوكهولم ذات 12  يناير 1957: “أؤمن بالعدالة و لكنني أدافع عن أمي قبل العدالة”؟
ولكن ماذا وقع بالفعل في ذلك اليوم الكاموي المشؤوم؟

26-08-2022

كيف تجسس الخلفاء العباسيون على شعوبهم؟

محمد شعبان:

انتشر داخل ولايات الدولة العباسية آراء سياسية شتى، وظهرت نزعات شعبوية ومذاهب دينية، لذا لجأ الخلفاء إلى تتبع أحوال الرعية، بل وخاصتهم وأبنائهم، عن طريق التجسس، لرصد المخاطر التي تحوم حول سلطانهم، ودفع أي أذى يحيق بهم. 

يذكر صلاح الدين المنجد في كتابه «بين الخلفاء والخلعاء في العصر العباسي»، أن الخلفاء العباسيين شغفوا بالتجسس ومالوا إليه، خصوصًا في بغداد التي ظهر فيها ميول شعبوية وعلوية وهاشمية، وكذلك اتجاهات فكرية، وكل هذا دفع الخلفاء إلى التجسس وجمع الأخبار ليحفظوا ملكهم ويكونوا على بينة مما يجري.

16-08-2022

الزواج في الفلسفة

لعلك تعلم أن أغلب الفلاسفة كانوا عزابا : بداية من هيراقليطس مرورا بأفلاطون وصولا لديكارت و سبينوزا و نيتشه و شوبنهاور و لايبنتز و ڤولتير و باسكال و جون جاك روسو و غيرهم الكثير .

14-08-2022

سلمان رشدي يكتب عن روايته الشهيرة «أطفال منتصف الليل»

ترجمة: سارة حبيب

(بعد أربعة عقود من كتابة رائعته «أطفال منتصف الليل» يعود سلمان رشدي ليستذكر تلك التجربة ويسائلها من منظور الحاضر. يستعرض رشدي الروايات التي قرأها استعداداً لعملية الكتابة تلك، الخيارات اللغوية التي اتخذها في حينها، والأسئلة التي طرحتها الرواية. وفوق ذلك كلّه، وربما هذا هو السبب الأساس في كتابة هذا المقال، يتساءل رشدي هاهنا فيما إذا كانت تلك الرواية لا تزال اليوم تعبّر عن الهند كما كانت حين كتابتها. وينتهي إلى الإجابة المُقلقة: لم تعد الهند اليوم بلد «أطفال منتصف الليل»):