المعلم: سورية تدفع ثمن صلابة مواقفها والتآمر عليها مصيره الفشل

14-11-2011

المعلم: سورية تدفع ثمن صلابة مواقفها والتآمر عليها مصيره الفشل

قال وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين.. إن قرار تعليق عضوية سورية في مجلس الجامعة العربية وما تضمنه من بنود أخرى يشكل خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك وعلى مقاصد مؤسسة جامعة الدول العربية ودورها.

وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي عقده اليوم.. إنه بعد موافقة سورية على المبادرة العربية جرى تصعيد إعلامي غير مسبوق وتصعيد للعمليات المسلحة على الأرض لافتا إلى أن التصريحات الأمريكية شكلت تحريضا على التدخل الأجنبي في سورية دون أن يصدر أي رد من الجامعة العربية عليها.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن سورية تعاملت وتتعامل مع ملفات الإصلاح والحوار وحقن دماء المواطنين بانفتاح تام وهي تدرك حجم المؤامرة من جهة وتدرك أيضا أهمية وحدة شعبها بكل مكوناته في مواجهتها موضحا أن القيادة السياسية السورية ترى أن الحوار في مناخ السلم الأهلي هو أساس الحياة الكريمة التي تريدها للسوريين وأن سورية بناء على ذلك تتعامل بكل انفتاح مع أي جهد شقيق أو صديق للمساهمة في تفعيل الحوار ودعم مسيرة الإصلاح.

ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن الجهود السورية منصبة على معالجة الأزمة الراهنة وليس الهروب منها معتبرا أن خروج الشعب السوري بكل مكوناته أمس أعطى رسالة أنه موحد وضد قرار الجامعة وأنه جاهز للصمود وأن لدى جيشنا الباسل قدرات قد لا يحتملون أن تستخدم.

وقال وزير الخارجية والمغتربين.. كلما مضت الأيام ينكشف المخطط وعلى الشعب السوري ألا يقلق من موضوع التدويل ولن يتكرر السيناريو الليبي ولا يوجد أي مبرر حتى يتكرر موضحا أن سورية انطلقت من حسن نية بالقادة العرب لذلك دعت سورية إلى قمة طارئة ونحن متمسكون بالعمل العربي المشترك لان سورية قلب العروبة النابض ولن يكون هناك عمل عربي مشترك دونها.

وأكد المعلم أن سورية دولة مؤسسة في الجامعة العربية ولا تستطيع أن تتخلى عن العمل العربي العربي المشترك كما أنها لا تستطيع أن تتخلى عن دورها القومي في قضية فلسطين وهى قضية كل بيت سوري حيث قدمت تضحيات مادية وبشرية وخسرت الجولان من أجلها وهذا سبب تمسكنا بالعمل العربي المشترك.. متسائلا.. ماذا قدم غيرنا.

وفي سياق آخر أكد وزير الخارجية والمغتربين أنه من واجب الدولة أن تحمى المواطنين وأن تتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة مشدد على أن سورية دولة ذات سيادة على كل شبر من أراضيها وستدافع عن سيادتها وعن كل شبر من أراضيها مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ليس هناك تصاعد في الأزمة وعلى العكس نحن نتجه نحو نهايتها.

وأكد المعلم أن الموقف الروسي والصيني الذي حظي بشكر وامتنان الشعب السوري لم يتغير طالما نحن على تنسيق وتعاون مستمر لافتا إلى أن روسيا تريد أن تلعب دورا في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده مؤكدا في الوقت نفسه.

ووجه المعلم الشكر لروسيا والصين وجنوب افريقيا ولبنان والهند والبرازيل على موقفهم في مجلس الأمن موضحا أنه لا حدود لتعزيز علاقاتنا مع روسيا لتكون أنموذجا للعلاقات الإستراتيجية وفى مختلف المجالات، مجددا التأكيد على أن علاقاتنا الاستراتيجية مع إيران ثابتة وراسخة وليست على حساب علاقاتنا مع أي دولة عربية.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...