الإدارة المحلية: تحويل مكاتب التنمية المحلية إلى مديريات

أعلنت “وزارة الإدارة المحلية” أنها أمّنت التجهيزات، ومستلزمات عمل مكاتب التنمية المحلية في المحافظات، التي يتم العمل لتحويلها إلى مديريات، تكون مسؤولة عن التنسيق بين الجهات المعنيّة بالعمل التنموي، نظراً لكثافة الأعمال الملقاة على عاتقها.

وبيّن مدير التخطيط والتنمية المحلية في الوزارة مدين دياب، أنه بعد اعتماد خطة 2016 لتمويل الصناديق المنبثِقة عن برنامج “مشروعي”، بدأت الوزارة بإعداد خطة لدعم مناطق الاستهداف في البرنامج بالخدمات الأساسية، بمنهجية جديدة تقوم على المشاركة أو ما يُعرف بالمنهج القاعدي للتخطيط بالمشاركة، بحيث تشارك مختلف المجتمعات المحلية في كافة مراحل العمل.

وأضاف مدير التخطيط والتنمية المحلية، أن الوزارة تعدّ خطة لتدريب كادر مكاتب التنمية المحلية، عبر إخضاعهم لدورات تدريبية فنية ومهنية لازمة لعمل المكاتب، انطلاقاً من مفهوم التنمية الشاملة وتحليل الواقع الاقتصادي والاجتماعي، وأساليب تحديد الاحتياجات التنموية، وتحليل البيانات وحساب المؤشرات التنموية والتخطيط اللامركزي.

من جانبها، أوضحت مديرة برنامج “مشروعي” هنادي جاويش، أن عدد الصناديق المحدثة للبرنامج وصل في نهاية 2015 إلى 373 صندوقاً موزّعة على 11 محافظة، برصيد افتتاحي بلغ 626 مليون ليرة، فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المنح الأساسية والتدوير 230792 مستفيداً، بقيمة قروض مع الرصيد المدوّر بلغت أكثر من 1.217 مليار ليرة.

مشيرةً إلى أنه سيتم استحداث 394 صندوقاً جديداً خلال العام الجاري، ليصبح مجموع أعداد الصناديق الفعالة 734 صندوقاً، إذا يسعى البرنامج لزيادة أعداد المستفيدين من البرنامج تصاعدياً وسنوياً، من خلال الدخول إلى تجمّعات سكنية جديدة، وإنشاء صناديق للبرنامج ضمنها.

وبيّنت جاويش، أن البرنامج يعمل في 7 محافظات حالياً هي دمشق وريف دمشق والسويداء وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس، ويوجد 33 صندوقاً متعثّر السداد في محافظات حلب والحسكة ودرعا والقنيطرة، ويتم العمل على دراسة إمكانية إعادة تفعيل البرنامج ضمنها خلال هذا العام.

يذكر أن، “وزارة الإدارة المحلية” و”الأمانة السورية للتنمية” وقّعتا اتفاقاً تشاركياً، انبثقت عنه 7 اتفاقيات تعاون بين المحافظات المذكورة، و”الأمانة السورية” وقّعت في آذار الماضي، للمساهمة بتحسين وضع الفئات الفقيرة والأشد فقراً، عبر إنشاء صناديق إقراض من دون فوائد في تلك المحافظات.

وكالات