«إنذار خاطئ» بهجوم صاروخي

بعدما تضاربت الأنباء منذ الليلة الماضية، حول هجوم صاروخي استهدف مطاري الشعيرات (ريف حمص) والضمير (ريف دمشق) العسكريين، وتصدّت له الدفاعات الجوية السورية، أفاد مصدر عسكري سوري وكالة الأنباء السورية الرسمية، بأن «إنذاراً خاطئاً أدّى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي»، مؤكداً أنه «لم يكن هناك أيّ اعتداء خارجي على سوريا».
وقال المصدر إنّ «إنذاراً خاطئاً باختراق الأجواء الليلة الماضية أدى إلى إطلاق صفارات الدفاع الجوي وعدد من الصواريخ ولم يكن هناك أي اعتداء خارجي على سوريا».

في السياق ذاته، قال مسؤول عسكري سوري لـ«رويترز»، إن الخلل الذي حصل ناتج عن «هجوم إلكتروني مشترك إسرائيلي - أميركي على منظومة الرادارات» السورية.

وكانت الأنباء الليلية تحدّثت عن تصدّي الدفاعات الجوية السورية، لصواريخ «مجهولة المصدر»، كانت قد اخترقت أجواء ريفي حمص ودمشق.الخبر ظهر على شاشة التلفزيون الرسمي السوري، والوكالة الرسمية السورية للأنباء (سانا)، وقناة «الميادين» التي نقلت في بثّ مباشر مشاهد انفجار الصواريخ في الأجواء السورية.
وقد تضاربت الأنباء حول الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، فبينما اتُهمت إسرائيل بالوقوف وراء ذلك، قالت «سانا» إنه «لم يعرف بعد الجهة التي أطلقتها ولا نوعية الصواريخ»، فيما رجحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن تكون الجماعات المسلحة وراء الموضوع.

أتى هذا «الإنذار الخاطئ» بعد أيام على العدوان الثلاثي الذي نفذته كلّ من أميركيا وبريطانيا وفرنسا، رداً على هجوم كيميائي مفترض في مدينة دوما، حُملت الدولة السورية المسؤولية عنه.

وضمن هذا الإطار، سارعت وزارة الدفاع الأميركية إلى تأكيد أن قواتها لا تقوم بأي عمليات عسكرية في المنطقة، فيما قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ليلاً «لا علم لي بذلك».

الأخبار