تغيّرت السياسة في الخليج. أحدث عصر محمد بن سلمان — وراعيه محمد بن زايد (ورعاتهما في اللوبي الصهيوني في واشنطن) ثورة في المنطقة لم يسبق لها مثيل. تغيّرت السياسة والإعلام والحروب منذ قدمهما على الساحة. تآلفهما ربط مصير العالم العربي بمصيرهما، وواشنطن تراقبهما بتحفّظ وقلق لكن لا خيار لها إلا المباركة. وانفجار الصراع الخليجي أدخل أدوات اشتباك لم يشهدها العالم العربي منذ الستينيات.
نقلت محطات تلفزيون تركية عن المتحدث الرئاسي التركي إبراهيم كالين قوله إن "تركيا وروسيا ستنشران جنوداًً في منطقة إدلب بشمال سوريا في إطار اتفاق تخفيف التوتر"، الذي توسطت موسكو في التوصل إليه الشهر الماضي.
أن تربط الولايات المتحدة مشروع تمويل إعمار سوريا العتيد، في مرحلة ما بعد تنظيم «داعش»، بإصلاحات في النظام السياسي السوري، وإسقاط القيادة السورية، يعني أن الإدارة الأميركية استسلمت أمام الواقع، وفقدت أدوات التغيير الميداني للنظام في سوريا، رغم كل الجهود العسكرية والأمنية والتحشيد، لقضم ما يتيسر من الأراضي السورية.
كشفت مصاد عن البدء بتسوية تمّ الاتفاق عليها الثلاثاء الماضي في إنخل وداعل بريف درعا الشمالي، مشيرة إلى تشكيل لجان مشتركة بين الطرفين لتحديد الفصائل الإرهابية من أجل قتالها بشكل مشترك بإشراف روسي.
وذكرت المصادر أن اجتماعاً أمنياً جرى أمس الأربعاء في إزرع بريف درعا بين قيادات أمنية سورية وممثلين عن الفصائل المسلّحة، لافتة إلى أن الاجتماع في ريف درعا جرى برعاية وإشراف روسيا.
أقر البرلمان الألماني البوندستاغ بأغلبية ساحقة سحب القوات الألمانية من قاعدة أنجرليك في تركيا والتابعة لحلف الناتو.
وكانت ألمانيا أعلنت مؤخرا أنها تعد قرار سحب جنودها من القاعدة بتركيا إثر أزمة دبلوماسية بين البلدين بسبب الحظر الذي فرضه النظام التركي على الزيارات التي كان يعتزم عدد من النواب الالمان القيام بها للجنود المرابطين في القاعدة ورفضه تأمين الحماية لهم.
وبينت صحيفة فرانكفورتر ال غيمايني الألمانية اليوم أن 461 نائبا في البرلمان صوتوا لصالح القرار من أصل 569 نائبا.
دخلت «إسرائيل» أمس على خط التوتر الأميركي الروسي الإيراني المتصاعد في شرق سورية، عبر التحرش بحزب اللـه اللبناني. ومع تصاعد الصراع لتحديد مصير درعا، القنيطرة، دير الزور، والرقة، تزايد اهتمام «إسرائيل» بالمجريات الميدانية والدبلوماسية حول سورية.