منذ تعيين فريق ديبلوماسي أميركي جديد معني بالملف السوري، تحدثت أوساط كثيرة عن «مقاربة جديدة» لدى إدارة الرئيس دونالد ترامب، تلعب فيها واشنطن دوراً أوسع في إدارة مصالحها على الأرض السورية، وتكسب منها القوى التي ترعاها هناك. وخلال الأشهر القليلة الماضية، تحول التركيز الأميركي إلى توأمة «هزيمة داعش» بوصفها هدفاً أميركياً مركزياً، مع إطلاق العملية السياسية وإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
كشف ” الاتحاد السوري لكرة القدم ” الثلاثاء الماضي 13/11/2018 عن إنزال عقوبات مالية بحق ” نادي تشرين ” لكرة القدم، بلغت 500 ألف ليرة سورية ومضاعفتها لتصبح مليون ل.س لتكرار مخالفة الشتم الجماعي في نفس الموسم.
وأصدر الاتحاد في بيانه عدة قرارات تأديبية، منها تغريم ” نادي الكرامة ” بمبلغ 200 ألف ل.س وذلك لقيام أنصاره بشتم الحكام خلال مباراته أمام “نادي الجيش” في المرحلة السابعة من الدوري.
وضمن القرارات أيضاً، إيقاف مدرب “نادي الحرفيين” أنس صاري مباراة واحدة، لدخوله أرض الملعب في لقاء فريقه مع “نادي تشرين” وركله الكرة، مع تغريمه بمبلغ 50 ألف ل.س.
بلايا العراق لا تعد ولا تُحصى منذ أن حلّ الطاعون الأميركي في بلاد ما بين الرافدين، وما تلاه من تدمير وسرقة للآثار والمتاحف من قِبل الأميركيين وجيوشهم التكفيرية الجرارة. انصب اهتمام الأميركيين على سرقة الآثار العراقية، في حين ركز الإسرائيليون نشاطهم على نهب كلّ ما له علاقة بالوجود اليهودي في العراق من جهة، واغتيال مئات العلماء العراقيين من جهة أخرى.
لا تنحصر المعركة التي تدور شرق سوريا، في الأراضي السورية فقط. القوات العراقية مرة أخرى، تقف بوجه مقاتلي تنظيم «داعش» على الحدود «العراقية ـــ السورية»، وتحديداً عند امتداد نهر الفرات الذي يخترق الحدود بين البلدين. منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، يخوض مقاتلو التنظيم المحاصرين في جيب في ريف دير الزور الشرقي، معارك شرسة مع عناصر «قوات سوريا الديموقراطية» المدعومين من «التحالف الدولي» والقوات الأميركية. مراراً سعى عناصر التنظيم إلى التسلل نحو الأراضي العراقية، بعدما سيطروا على مساحة حدودية. ولكن القوات العراقية، من الجيش و«الحشد الشعبي»، كانت جاهزة لصدهم ومنع تمدّدهم.
يختبر الملف السوري بتعقيداته البالغة مرحلةً أشبه بـ«الوقت المستقطع»، في انتظار جلاء كثير من التفاصيل المرتبطة بتداخل مصالح اللاعبين المؤثّرين وكباشاتهم غير المعلنة، إضافة إلى تأثيرات أقل فعالية تتركها المرحلة الانتقالية بين ولايتيّ المبعوث الأممي المنتهية ولايته ستيفان دي ميستورا، والمبعوث الجديد غير بيدرسن.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن عودة أكثر من 260 ألف لاجئ سوري من تركيا إلى "المناطق المحررة من الإرهابيين " شمال سورية.
وقال أوغلو في كلمة له بالعاصمة التركية أنقرة اليوم الأربعاء: "عاد أكثر من 260 ألف لاجئ سوري حتى اليوم من تركيا إلى المناطق المحررة في سوريا عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون".
وأعلنت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، اليوم الجمعة أن معبرا حدوديا بين تركيا ومنطقة عفرين السورية فتح يوم الخميس.
القى “شيخ عقل” للطائفة الدرزية في سوريا “حكمت الهجري”.. خطاباً جماهيرياً بمناسبة احتفاء أهل السويداء بعودة عدد من المختطفين لدى تنظيم “الدولة”، داعيا أبناء الطائفة للالتحاق بالجيش السوري البطل.
وفي بيان رسمي وصف “الهجري” الرئيس بشار الأسد بالرئيس الفذ وصاحب الوجدان العامر والقلب الكبير، مخاطبا أبناء الطائفة الدرزية:
واصل «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، جرائمه بحق المواطنين السوريين، حيث نفذت طائرات تابعة لـ«التحالف» الذي يزعم محاربة تنظيم «داعش»، عدة غارات على الأحياء السكنية في قرية الشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ما تسبّب بمقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً.
بقي ريف حماة الشمالي وامتداده على طول سهل الغاب نحو حدود محافظتي اللاذقية وإدلب، مسرحاً لتصعيد متكرر منذ إعلان التفاهم الروسي ــــ التركي على إنشاء «منطقة منزوعة السلاح». إذ لم يمرّ أسبوع من دون اشتباكات أو قصف متبادل بين الفصائل المسلحة والجيش السوري، على رغم ما قيل عن سحب للسلاح الثقيل إلى حدود الكيلومترات الخمس عشرة المقرّة في «اتفاق سوتشي».
يضم الجيش السوري ما يسمى بـ”صيادي الدبابات”.
وما يسمى بصياد الدبابات عبارة عن آلية مدرعة مزودة بصواريخ “كونكورس” المضادة للدروع أطلق عليها اسم فني هو “9بي148”.
وخصصت هذه الآلية لمكافحة دبابات “ماغاش” و”شوت” و”ميركافا” الإسرائيلية.
وحصل الجيش السوري على آليات “9بي148” في ثمانينات القرن الماضي.
ولم يستخدمها الجيش السوري خلال الحرب ضد المجموعات المسلحة الإرهابية حين ظلت موجودة في مستودعات تخزين الآليات العسكرية.
وأخيرا تم رصد “صيادي الدبابات الإسرائيلية” ضمن صفوف الجيش السوري وفق إفادة وكالة أنباء موردوفيا الروسية.