تركية تقصف 30 موقعا لـ قسد بينها مصافي تكرير النفط

26-10-2024

تركية تقصف 30 موقعا لـ قسد بينها مصافي تكرير النفط

أكدت مصادر خاصة أن تركيا نفّذت قصفاً جوياً على المقر العام لقوات "الأسايش" التابعة لـ"قسد" في مدينة عامودا في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، ما أدى إلى أضرار مادية وبشرية.

وأشارت إلى أن القصف طاول أيضاً مقر مؤسسة المناهج التعليمية في مدينة عامودا، ما تسبّب بحدوث دمار فيه.

كذلك، استهدفت موقعاً لقوات "الأسايش" في قرية جولي في ريف الحسكة الشمالي.

وقصف الطيران الحربي التركي موقعاً للأسايش عند معبر عون الدادات الذي يصل مواقع سيطرة مسلحي "قسد" ومسلحي ما يعرف بـ"الجيش الوطني" عند مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في حين استهدفت المدفعية التركية مواقع لمسلحي "قسد" في قرى عقيبة وأبين في ريف حلب الشمالي.

وقصفت المدفعية التركية مواقع لمسلحي "قسد" على طول خطوط التماس مع مسلحي "درع السلام" عند مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي. 

وأكدت المصادر خروج مصافي تكرير النفط عن الخدمة، كما أكدت توقّف توزيع مادتي الغاز والمازوت على الأهالي في مناطق سيطرة "قسد" بفعل الغارات التركية التي استهدفت محطات للغاز وتكرير النفط شمال شرقي سوريا وشرقها.

وكان الطيران التركي قد استهدف مؤخراً مواقع لـ"قسد" وقوات "الأسايش" في بلدة كراتشوك في الريف الشمالي لمحافظة الحسكة في شمال شرق السوري.

وقصفت مسيّرة تركية حاجزاً ومقراً لقوات "الأسايش" في مركز مدينة عين العرب شمال شرق حلب في الشمال الغربي السوري.

كذلك، نفّذت، عبر الطيران الحربي والمسير والمدفعية، سلسلة من الضربات الجوية والبرية على أكثر من 30 موقعاً لـ" قسد" في كل من مدن القامشلي والمالكية ورميلان والقحطانية وعامودا وأريافهم بريف الحسكة، وعين العرب ومنبج وتل رفعت بريف حلب، وعين عيسى وريف تل أبيض بريف الرقة. 

وتركّزت الاستهدافات التركية على البنى التحتية من حقول وآبار نفطية وصوامع حبوب، بالإضافة إلى مقار تابعة لـ"قسد" و"الأسايش"، ما أدّى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة. 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...