سوريا

بلغ عدد القادمين والمغادرين عبر معبر نصيب الحدودي بريف درعا الجنوبي الشرقي 92127 وذلك خلال شهر من افتتاحه أمام حركة المسافرين والترانزيت في 15 من تشرين الأول الماضي. 

وذكر رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب الحدودي العقيد مازن غندور أن عدد القادمين بلغ 50854 مسافراً بينهم 13778 سورياً من المقيمين في الدول المجاورة والذين عاد معظمهم بشكل نهائي إلى سورية ، أي ما نسبته نحو 73% منهم غير سورية الجنسية، بينما وصل عدد المغادرين من المعبر إلى 41273 مسافراً. 

ويشهد معبر نصيب-جابر الحدودي نشاطاً ملحوظاً في حركة القدوم والمغادرة والترانزيت بعد إغلاقه قسرياً لمدة ثلاث سنوات.

سـتـاليـنـغراد و القـنـيـطـرة

بسط الجيش السوري سيطرته على كامل منطقة تلول الصفا ومحيطها في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، لينتهي بذلك وجود تنظيم «داعش» في المنطقة الجنوبية. وعلى هذا، فإن وجود عناصر التنظيم اليوم، بات محصوراً في جيب محاصر في ريف دير الزور، شرقي الفرات، إضافة إلى مجموعات قليلة متفرقة توجد في البادية الشرقية قرب الحدود مع العراق.

أعلن وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، أن الدعوة وجهت لممثلي الأمم المتحدة والأردن للمشاركة كمراقبين في محادثات أستانا حول سورية المقرر إجراؤها في نهاية الشهر الجاري.

وقال أيضا: "اتفق ممثلو الدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، على عقد الاجتماع الدولي القادم، الحادي عشر، الرفيع المستوى حول التسوية السلمية في سورية في إطار عملية أستانا يومي 28 و29 نوفمبر".

باشرت شركة «البيك» للإنتاج التحضير لباكورة أعمالها وهو مسلسل كوميدي بعنوان «آوت فوكس» (كتابة وإخراج أحمد زركلي).

بينما تخوض أنقرة تحدياً أمنياً جديداً في عفرين جراء سلوك الميليشيات التي تتقاتل على نهب المنطقة تحت مظلّتها، لم تخفف من كثافة تصريحاتها في شأن شرق الفرات، وعلاقة شريكتها واشنطن بـ«وحدات حماية الشعب» الكردية.

أفادت وزارة الدفاع الروسية بإستشهاد 18 عسكريا سوريا جراء عملية قصف نفذها مسلحون في محافظة إدلب استهدفت مواقع للجيش السورية في ريف اللاذقية.

وقال مدير مركز حميميم  في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، الفريق فلاديمير سافتشينكو، في بيان أصدره اليوم السبت: “على الرغم من الاتفاق الخاص بوقف الأعمال القتالية إلا أن انتهاكات الهدنة لا تزال مستمرة من قبل التشكيلات المسلحة غير القانونية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التوتر”.

بعد تمام شهرين على توقيع «مذكرة التفاهم» الروسية ــــ التركية المعنية بمصير إدلب ومحيطها، لم يتغيّر واقع المنطقة «منزوعة السلاح» المفترضة كثيراً، فيما عدا الهدنة الهشّة التي ما مرّ عليها يومٌ من دون خروقات.

شن مندوب سورية في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، هجوما حادا على السعودية على مشروع قرار ضد سوريا حول “حالة حقوق الانسان في الجمهورية العربية السورية”.

وقال الجعفري في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “السعودية المكلفة من قبل مشغليها بتقديم مشروع القرار ضد سورية، هي آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان”.

في ظل الحديث عن الأوضاع الإنسانية الكارثية في مخيم الركبان للاجئين السوريين، الواقع عند الحدود الأردنية- السورية، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن وجود الآلاف من مسلحي الفصائل المدعومين أمريكياً بين اللاجئين في المخيم.