سوريا

افتتح رئيس الحكومة محمد ناجي عطري، في السويداء أمس للمرة الأولى، فعاليات مؤتمر «الاستثمار في المنطقة الجنوبية» وذلك بهدف تحسين البيئة الاستثمارية في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة وإطلاع المستثمرين العرب والأجانب على الفرص الاستثمارية المتاحة فيها.

دوّت صفارات الإنذار، أمس، في كل أنحاء إسرائيل، وذلك في إطار المناورة التي بدأتها قيادة الجبهة الداخلية يوم الأحد الماضي لمواجهة هجوم صاروخي كبير، والتي أطلق عليها اسم «نقطة تحوّل ـ 4»، التي تختتم اليوم بإجراء تدريب واسع على عمليات إجلاء من وسط إسرائيل وشمالها باتجاه مستوطنات الضفة الغربية.

اعتبر الرئيس بشار الأسد أن الولايات المتحدة فقدت نفوذها في عملية السلام في المنطقة، وخيبت الآمال التي أثارها رئيسها باراك اوباما في هذا الخصوص، مشيراً إلى أن الساحة السياسية في المنطقة تشهد حقبة جديدة، تنامى فيها الدور السوري والروسي والتركي والإيراني.

يضحك نوام تشومسكي حين يتذكر كيف قرأ كتاب «الأيام» لطه حسين. كان ذلك منذ عقود بعيدة، ولمّا يزل في الجامعة. «قرأته من دون مساعدة أحد»، يقول، قبل أن يضيف «بالعربية طبعاً».

فجاجة لغوية، خطاب روائي سعودي يفتقر إلى الخيال، روايات فضائحية، بذاءة لفظية شوارعجية، كتابة غير معنية ببلاغة التعبير منهمكة باختراق الثالوث المقدَّس الدين والسياسة والجنس. تسالم، استسلام، تحديث وتجديد، احتجاج ورفض، تفكيك المقدَّس بعصا المدنَّس, بل وعلاقات مثلية متواطأ عليها

دعا قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي اللواء يائير غولان، إلى «عدم التعامل بجدية» مع ردود الفعل الصادرة في لبنان حيال التدريب العسكري الكبير الذي تُجريه الجبهة الداخلية ويحاكي سقوط صواريخ قد تطلقها سوريا و«حزب الله».

انتقد الرئيس بشار الأسد بشدة الدور الذي تقوم به أوروبا في المنطقة داعيا الأوروبيين إلى تغيير مقارباتهم للمنطقة، وفي مقدمتها ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل للحد من توجهاتها المتطرفة. وجاء انتقاد الأسد الواضح خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير حاملا رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وقبل استقباله وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله.

بدأت إسرائيل يوم أمس المناورة الداخلية الأكبر في تاريخها، والرابعة منذ حربها على لبنان عام 2006 في ظل تناقض تام بين إشاعتها للمخاوف من ناحية ومحاولتها بث رسائل التطمين من ناحية أخرى. فالمناورة المسماة «نقطة تحول 4»، وخلافاً لكل مناورات الماضي، تشي بحجم المخاوف التي تهيمن على العقل الإسرائيلي حيث تنتشر سيناريوهاتها في كل مكان، وتتعامل مع كل أنواع المخاطر الحربية التقليدية وغير التقليدية.