أفشل الجيش السوري هجوماً هو الأعنف على نقاطه في جبل التركمان في ريف اللاذقية، في معركة أطلق عليها المسلحون تسمية «رص الصفوف»، والتي تهدف إلى استعادة بعض النقاط التي خسروها خلال العملية العسكرية التي بدأها الجيش منذ 3 أشهر. وبدأ الهجوم فجر أمس بمشاركة 16 فصيلاً مسلحاً بعد استقدام تعزيزات كبيرة من ريفي إدلب وحماة، مستغلين الظروف الجوية التي شهدها ريف اللاذقية.
أكد وزير الأشغال حسين عرنوس أن حجم الديون المترتبة على الجهات العامة تقدر بحوالي 6 مليارات ليرة، وهي تتوزع على الشركات الإنشائية التابعة للوزارة كل حسب حجم أعمالها باستثناء “الشركة العامة لأعمال الكهرباء” و”الاتصالات”، مشيراً إلى أن معظم هذه الشركات وصلت إلى مرحلة العجز المالي.
وقال عرنوس: “إن الوزارة طالبت بضرورة قيام مختلف الجهات العامة بدفع ما يترتب عليها من ديون لمصلحة هذه الشركات قبل نهاية الشهر السادس القادم لدفع الأعمال إلى الأمام وتمكينها من أداء مهامها والقيام بالتزاماتها اتجاه الغير وتنفيذ المشاريع الموكلة إليها وبالتالي الاستمرار في تلبية مستحقات العاملين فيها”.
بينما يرتقب أن تشهد محافظة حلب أكبر عملية عسكرية في سورية منذ بداية الحرب قبل نحو خمس سنوات، وسعت وحدات الجيش العربي السوري نطاق سيطرتها في ريف اللاذقية الشمالي بسيطرتها على قرى جديدة وعدد من النقاط الإستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي.
استكمالاً لخطة تدريب الشبان والرجال المدنيين ليكونوا رديفاً للجيش العربي السوري في حربه على التنظيمات الإرهابية والمسلحة، تم أمس تخريج دورة جديدة من فصائل «الحماية الذاتية» على مستوى محافظة دمشق.
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أن اتفاق انسحاب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية والتنظيمات الأخرى من جنوب دمشق، «يسير بشكل جيد» وأن قضايا «لوجستية وإدارية» هي السبب في تأخير البدء بتنفيذه، مؤكدة أن التنفيذ سيتم خلال الفترة القريبة القادمة.
يواصل الجيش السوري تحقيق اختراقات ميدانية مهمة على الأرض، عبر عمليات القضم التدريجي لمناطق يسيطر المسلحون عليها، إذ سيطر على مناطق جديدة في أرياف اللاذقية وحلب وحماه، وهو ما يعطي قوة إضافية للوفد الحكومي السوري الذي سيشارك في مفاوضات جنيف في 25 كانون الثاني الحالي.
مع استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى كل من مضايا في ريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب، تتكشف فصول جديدة من الوضع المأساوي الذي تعيشه هذه البلدات، من دون بارقة أمل ما دام المسلحون يتمسكون بشرط إدخال المساعدات عن طريقهم فقط.
يفترض أن تدخل اليوم شاحنات محمّلة بالطحين الى بلدة مضايا في ريف دمشق والى مدينتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي برعاية الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي.
قبل يومين انضمّ اسم أبو رغد الباشق، «القيادي» البارز في «جبهة النصرة» في حوران، إلى لائحة الشخصيات «المؤثرة» في صفوف المجموعات المسلّحة التي سقطت ضحية الاغتيالات والتصفيات. اغتيل الباشق قرب بلدة أم المياذن (ريف درعا الشرقي) إثر تلقّيه ثلاث طلقات، ليُسعف إلى بلدة نصيب، ثمّ إلى أحد المشافي الميدانية في بلدة معربا، حيث فارق الحياة.
ظهرت في ظل الأزمة أساليب متعددة للتزوير لم تكن موجودة في المجتمع السوري إلا أن ما حدث في مكتب المحامي العام بريف دمشق ماهر العلبي أحد الأساليب التي لم تخطر على بال بشر ولحسن حظنا كنا شاهد عيان لنشاهد الواقعة كما حدثت ولأن لقاءنا كان مع العلبي عن عدلية ريف دمشق إلا أنه نتيجة حدوث هذه الحادثة في مكتبه كان لابد أن يضعنا في تفاصيل القصة.