بوكر سوري
كان مصطفى ميرو رئيساً للوزراء ثم أصبح مطلوباُ أمام القضاء، وكان ناجي العطري سجين رأي ثم أصبح رئيساً للوزراء، وهذا بعض من خصوصية لعبة البوكر السورية..
واليوم تذكرت ما أسرلي به رئيس وزارتنا الحالي من أنه كان سجين رأي، ووجدت بعدها أن أمام سجناء الرأي عندنا فرصة للحلم، على الرغم من شظف القوانين العرفية، ورأيت أن على ناجي العطري الرئيس أن يخلص لناجي العطري السجين، فيسمح مثلاً بترخيص لجمعية تهتم برعاية شؤون السجناء السوريين، مع التأكيد على أن يكون أعضاؤها من السجناء السابقين، ولا بأس أن يخصص يوماً لزيارة القاووش الذي استضافه سابقاً، يقوم خلاله باستقبال الوزراء وتسيير شؤون الحكومة من داخله، لكي يتعظ مسؤولينا بمحكومينا فيجتهدوا أكثر. وإذا حصل مثل هذا السيناريو الدرامي، أعتقد أن رئيس حكومتنا سينال جائزة الدراما السورية، كما أضمن قيام وكالات الأنباء العالمية بنشر مثل هذا الخبر باعتباره الأكثر إثارة في تاريخ الحكومات العربية.. وفي الخاتمة قد يقول بعض القراء بجنون مثل هذا الرأي، وأنا أقول لهم بأن حياتنا أكثر جنوناً..
نبيل صالح
التعليقات
الاستاذ نبيل
بات أمرا يشبه
اقتباس///حيث
عذراً اعتذر
الحقيقة لفد
إضافة تعليق جديد