لم تترك أنقرة مناسبة منذ خرج مشروع «المنطقة الآمنة» إلى العلن إلا وأكدت فيها أنها لن تقبل بديلاً من تولّي قواتها أمن تلك المنطقة المفترضة، وضمان إبعاد عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية عن حدودها.
تحدثت العديد من التقارير عن أن تهور ولي عهد النظام السعودي وسياساته الفاشلة على الصعيدين الداخلي والخارجي تقود السعودية نحو انحدار اقتصادي وسياسي خطير وأن ابن سلمان يتورط في مغامرات خارج بلاده تقود إلى عواقب وخيمة مثل دعمه التنظيمات الإرهابية في سورية إضافة إلى دفعه باتجاه تدخل عسكري في اليمن ما أدى إلى مقتل عشرات آلاف اليمنيين ودخول هذا البلد في كارثة إنسانية.
تراوح العمليات العسكرية في الباغوز مكانها منذ أيام، من دون تغيرات في خريطة السيطرة على الأرض، على رغم أن قصف «التحالف الدولي» لم يهدأ إلا في ساعات خروج مدنيين وبعض مقاتلي «داعش» من داخل الجيب المحاصر، وفق صيغة اتفاق لا تزال تفاصيلها حتى اليوم، كما سابقاتها بين التنظيم و«التحالف»، طيّ الكتمان.
تبرز قضية تجنيس السوريين في تركيا في واجهة الأحداث السياسية أخيراً، ولا سيما مع اقتراب الانتخابات المحلية التركية المقررة نهاية الشهر الحالي. وفي تحرك رسمي سوري ـــ هو الأول من نوعه ـــ للتفاعل مع القضية، قُدّم طلب رسمي إلى مجلس الشعب يطرح نقاشها في لجنة الأمن الوطني، بهدف اتخاذ إجراءات احترازية بخصوص اللاجئين المجنّسين والمرتهنين لمشيئة أنقرة، وفق مُقدِّم الطلب النائب نبيل صالح.
بعد أيام من توبيخ مصري رسي موجه إلى رئيس النظلم التركي رجب أردوغان، نظم العشرات ممن لديهم علاقات بتنظيمات إرهابية تظاهرة أمام السفارة المصرية في أنقرة، مرددين هتافات تدعو إلى ما أسموه "الحرب والجهاد والشهادة".
ونشر موقع نورديك مونيتور مقطعا مصورا للمتظاهرين الذين هتفوا بـ"الحرب والجهاد والشهادة" أمام السفارة المصرية في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف الموقع أن المسيرة نظمتها مؤسسة TÜGVA التي تديرها عائلة رئيس النظام التركي ، ومنظمة "إي إتش إتش" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وجماعات متطرفة أخرى في تركيا.
سجلت مبيعات السيارات في تركيا تراجعا كبيرا في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها نظام رجب طيب أردوغان.
ونقلت رويترز عن اتحاد موزعي السيارات الأتراك قوله اليوم: إن “مبيعات سيارات الركوب والمركبات التجارية الخفيفة في تركيا تراجعت بنسبة 1ر47 بالمئة في شباط المنصرم عنها قبل سنة لتصل إلى 24 ألفا و875 سيارة”.
وكانت المبيعات انخفضت 59 بالمئة على أساس سنوي في كانون الثاني الماضي.
يرتفع منسوب التوتر على خطوط التماس المحيطة بالمنطقة «منزوعة السلاح» المفترضة في محيط إدلب، مع تحوّل عمليات القصف المتبادل إلى اشتباكات ومعارك عنيفة في عدّة جبهات بين ريفي حماة واللاذقية، وسط تكرار للتصريحات الروسية المطالبة تركيا بتنفيذ «مذكرة التفاهم» الموقّعة في سوتشي، منتصف أيلول الماضي.
على خلاف ما أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في عدة مناسبات (آخرها الخميس الماضي)، لا يزال «داعش» موجوداً في بلدة الباغوز في شرق دير الزور، على رغم خروج آلاف من المدنيين والمقاتلين (السابقين) في صفوفه إلى مناطق نفوذ «التحالف الدولي». ومع انتهاء عملية الإجلاء تلك، وفق ما قالت «قوات سوريا الديموقراطية»، بدأ الحديث عن إطلاق «هجوم نهائي» على «آخر معاقل الخلافة» مساء أمس (الجمعة).
ذكرت مصادر حكومية فنزويلية أن الحكومة سحبت ما لا يقل عن ثمانية أطنان من الذهب من البنك المركزي الأسبوع الماضي تمهيدا لبيعها.
ووفقا لوكالة "رويترز" كشفت ثلاثة مصادر حكومية طلبت عدم نشر أسمائها، أن عملية سحب الذهب نفذت عندما كان محافظ البنك المركزي كاليستو أورتيغا في الخارج.
من جهته تحدث النائب المعارض في البرلمان أنخيل ألفارادو أن سحب الذهب تم ما بين يومي الأربعاء والجمعة الأسبوع الماضي، وفي غياب حراس بمبنى البنك المركزي.
وقال ألفارادو: "هم يخططون لبيعها في الخارج بصورة غير شرعية".