بعد مرور ما يقارب الشهرين على عملية «نبع السلام»، لا يبدو أن الأوروبيين في طور إبداء تفهّم لما تقول أنقرة إنها «مخاوفها ومصالحها». إذ لم يستطع اللقاء الرباعي، الذي جمع زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وتركيا، «تبديد الالتباس» حول العملية التركية
تواصل قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها، انتهاكاتها في المناطق التي احتلتها في الشمال السوري وخصوصاً منطقة عفرين في عام 2018 وحتى تاريخ اليوم.
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن الصدمة والحزن إزاء تقارير تفيد بارتقاء ثمانية أطفال وإصابة ثمانية آخرين بجروح إثر هجمات من قبل قوات الاحتلال التركي على بلدة تل رفعت شمالي حلب بشمال سورية.
وأوضح بيان صادر عن تيد شيبان، المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن جميع الأطفال هم دون سن الخامسة عشر.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه أصيب جنود روس بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في الطريق الذي كان يتم فيه تسيير دورية روسية-تركية شمالي سورية.
يتراوح المشهد في بلدتَي عين عيسى وتل تمر بين التصعيد التركي والدفع الروسي إلى التهدئة. ومع إصرار تركيا على إبعاد «قسد» عن كامل الطريق الدولي «حلب - الحسكة»، وبعد عدّة موجات تصعيد تركية في محيط البلدتين في الشهر المنصرم، عادت الأمور تتّجه نحو إنجاز اتفاق مع الجانب الروسي يشمل البلدتين، إلى جانب الجزء الذي يربطهما من الطريق الدولي (M4)، وهو ما بدأت ملامحه تتّضح على الأرض.
بينما استكملت قوات الجيش العربي السوري، أمس، انتشارها في صوامع العالية بريف مدينة رأس العين بريف الحسكة، انتشرت وحدات منه إلى جانب القوات الروسية في عامودا عند الشريط الحدودي مع تركيا.
أفادت وكالة "هاوار" الكردية السورية، مساء اليوم الاثنين، بإرتقاء جنديين اثنين في الجيش السوري جراء قصف نفذته القوات التركية في ريف عين عيسى شمال سوريا.
أعلن الكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الأزمة السورية في الـ8 من الشهر المقبل في إسطنبول، في وقت أكد فيه السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين، أن الهدف الرئيسي لبلاده في سورية هو مكافحة الإرهاب.
تمكنت المضادات الأرضية التابعة للجيش العربي السوري من التصدي لطائرات مسيرة تابعة للمسلحين في محيط مطار حماة العسكري مساء أمس الأحد.
وقالت قناة “الإخبارية” السورية إن الطائرات أطلقها “الإرهابيون”، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول الهجوم.
استمراراً لعمليات التضييق على المدنيين والانتهاكات لحقوقهم، عمدت المجموعات المسلحة التابعة لتركيا في ريف حلب الشمالي إلى فرض مبالغ تصل إلى أكثر من 1000 دولار أمريكي مقابل الإفراج عن المعتقلين.