80 قتيلاً وجريحاً باقتتال السلفيين في الغوطة ومجزرة للتحالف في البوكمال

16-05-2017

80 قتيلاً وجريحاً باقتتال السلفيين في الغوطة ومجزرة للتحالف في البوكمال

سقوط أكثر من 80 قتيلاً وجريحاً بينهم مدنيون في تجدد الاقتتال بين كبرى فصائل الغوطة الشرقية لدمشق، بعد معاودة اندلاعها صباح الإثنين في محاور الأفتريس والأشعري وبيت سوى وبيت نايم، بين جيش الإسلام من جهة، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) من جهة  أخرى.
 
بدوره، تحدث المرصد السوري المعارض عن إصابة أكثر من 70 مقاتلاً من أطراف الاقتتال بجراح متفاوتة الخطورة، وأكد مقتل 5 مقاتلين على الأقل من جيش الإسلام في الاشتباكات، كما قتل مقاتلان من هيئة تحرير الشام أحدهما "أمير" عسكري، خلال الاقتتال العنيف الذي اندلع الإثنين في المحاور المذكورة.

وكان المتحدث باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار قد قال في وقت سابق على حسابه على "تيليغرام" إنّ جبهة النصرة حاولت اقتحام مواقع جيش الإسلام، مضيفاً أنّ الأخير شنّ هجوماً معاكساً على مواقع النصرة دون أي مواجهة مع فيلق الرحمن وهوو الأمر الذي نفاه الأخير في بيان جاء فيه أنّ "جيش الاسلام ماضٍ في غدره وعدوانه" وتوعّده بـ "ردّ صيالهم وصدّ عاديتهم".

كما أعلن الجيش السوري تحرير حي القابون والمزارع المحيطة به شمال شرق دمشق، وذلك في خطوة إضافية و"قاعدة انطلاق للقضاء على ما تبقى من مواقع للمسلحين" في ريف دمشق.

أكثر من 40 قتيلاً بغارات للتحالف على البوكمال
وفي البوكمال على الحدود الشرقية لسوريا مع العراق تتواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها بعد تنفيذ طائرات التحالف الدولي غارات على المدينة فجر الإثنين، حيث تحدّثت مصادر محلية عن وصول عدد الضحايا إلى أكثر من 40 قتيلاً من ضمنهم أطفال ونساء وبينهم لاجئون عراقيون.

وأكّدت المصادر أنّ هناك عشرات الجرحى بحال خطرة وأنّ المدنيين ما زالوا يحاولون رفع الأنقاض التي خلفتها الغارات.

 وبحسب المرصد المعارض فقد قتل 20 على الأقل من عناصر تنظيم داعش قتلوا بضربات التحالف التي استهدفت محيط مسجدي الرحمن والإيمان ومنطقة الهجانة بالبوكمال.

انفجار مفخختين عند الحدود السورية الأردنية تزامناً مع عملية مدعومة أميركياً نحو البوكمال
وفي الجنوب السوري، أكدت تنسيقيات المسلحين ارتفاع عدد القتلى إلى 10 أشخاص بينهم 5 مسلحين تابعين لجيش أحرار العشائر وإصابة آخرين جراء انفجار سيارتين مفخختين مساء الإثنين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
يأتي ذلك في وقت أطلقت فيه القوات الأميركية عملية مع فصيل يتبع للجيش الحر وهو "جيش مغاوير الثورة" المدعوم مباشرة من الأردن من معسكر التنف بهدف السيطرة على مواقع لداعش في حميمة التي تتبع إداريا لحمص باتجاه دير الزور.
العملية التي انطلقت الأحد لم تواجه القوات فيها مقاومة من عناصر داعش، حسبما قاله جيش مغاوير الثورة في بيان له بداية للتقدم نحو دير الزور بدءاً من مدينة البوكمال التي تبعد 80 كم عن حميمة شرقاً.

والهدف من هذه العملية أيضاً قطع الطريق على جيشي سوريا والعراق والسيطرة على كافة المعابر الحدودية من التنف نحو البوكمال وهو معبر مهم لتنظيم داعش بين سوريا والعراق.

مدير المكتب الإعلامي "لجيش مغاوير الثورة" أكد أن قوات برية أميركية شاركت في عملية عسكرية معهم في بادية الحميمة شرق حمص انطلاقاً من معبر التنف، وأنّ العمليات مستمرة حتى استعادة محافظة دير الزور من سيطرة تنظيم داعش، حسب قوله.

المصدر: الميادين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...