معرض بيروت للكتاب يتأثر سلبا بالوضع الأمني والسياسي
يشهد معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته قبل أسبوع حركة إقبال ضعيفة نسبيا مقارنة مع السنوات السابقة "بسبب الوضع الأمني والأزمة السياسية التي تعيشها البلاد".
ويقول القسم الإعلامي للمعرض إن إقبال الزوار على معرض الكتاب تأثر سلبا بالتوتر الأمني والأزمة السياسية الحادة والوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.
ويستمر المعرض في دورته الـ51 حتى 27 من الشهر الجاري بمشاركة 156 دار نشر ومكتبة ومؤسسة لبنانية و23 عربية.
وتحيط بمركز بيال للمعارض في وسط بيروت حيث يقام معرض الكتاب، تدابير أمنية مشددة ويمنع وقوف السيارات في مكان قريب.
وتقول المسؤولة الإعلامية عن المعرض آية الزول إن منظميْ المعرض وهما النادي الثقافي العربي ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان، يتمسكون بإقامة هذا التقليد السنوي الذي "ينتظره العديد من الناس والمثقفون في لبنان والعالم العربي".
وتضيف أن "مجرد إقامة المعرض في ظل الوضع الأمني والسياسي الهش، تحد كبير ونجاح في حد ذاته".
وتقول آية الزول إن المنظمين حرصوا هذا العام على أن يكون المعرض ثقافيا مائة في المائة وأصروا على تحييد المواضيع السياسية في المحاضرات واللقاءات كي لا يحصل انقسام في معرض وطني وعربي.
ورغم ذلك فإن حفل افتتاح المعرض تم بحضور رموز سياسية ودينية وثقافية وتحدث خلاله رئيس الوزراء فؤاد السنيورة عبر شاشة "الفيديو كونفيرنس" عن الأوضاع اللبنانية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد