بليكس: الأمريكيون دخلوا العراق لعدم تمكنهم من البقاء في السعودية

08-11-2007

بليكس: الأمريكيون دخلوا العراق لعدم تمكنهم من البقاء في السعودية

عبر الرئيس السابق لمفتشي الأمم المتحدة في العراق هانس بليكس، أمس، عن خشيته من أن تكون لدى واشنطن خطة سرية للاحتفاظ بقواتها في العراق لفترة طويلة، معتبرا أنها اجتاحت العراق بعد اضطرارها الى البحث في إخراج قواتها من السعودية.
وقال بليكس، الذي قاد عمليات البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، في استراليا حيث سيتسلم جائزة سيدني للسلام، «إحدى مخاوفي هي أن لدى الولايات المتحدة تفكيرا سريا بالبقاء في العراق».
وأوضح بليكس أن «أحد الأسباب التي دفعتهم للرغبة في دخول العراق هو أنهم يشعرون أن عليهم مغادرة السعودية. وبعد حرب الخليج، في العام ,1991 تركوا قواتهم في السعودية لحماية أنابيب النفط»، و»عندما شعروا انه لا يمكنهم البقاء في السعودية، كان العراق هو ثاني أفضل مكان لأنه أكثر علمانية من السعودية، ويملك ثاني أكبر احتياطي من النفط في المنطقة».
وأشار بليكس إلى أن بقاء الجيش الأميركي في العراق يعني انه يستطيع كذلك مراقبة إيران.
وأعلن المتحدث باسم قوات الاحتلال الأميركي في العراق الأدميرال غريغ سميث انه سيفرج «خلال أسبوع» عن الإيرانيين التسعة، موضحا أن «11 إيرانيا لا يزالون موقوفين في السجون الأميركية في العراق... هؤلاء لا يزالون يشكلون تهديدا للأمن في العراق، ونحن ننظر في قضاياهم باستمرار». وتابع ان «الشخصين اللذين اعتقلا، ضمن الخمسة، في اربيل هما عضوان في فيلق القدس المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، لكنهما لا يشكلان خطرا على البلاد».
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم خطة «فرض القانون» في بغداد العميد قاسم الموسوي أن السلطات العراقية بدأت باستخدام 250 من كاميرات المراقبة الحديثة في مناطق متفرقة من بغـداد للمساعدة على حفظ الأمن.
وذكرت «حكومة» إقليم كردستان شمالي العراق، على موقعها على شبكة الانترنت، أنها وقّعت سبعة عقود نفط وغاز جديدة مع شركات دولية، ومنحت أربعة عقود أخرى لشركة حكومية جديدة. وأوضحت أن من الشركات العالمية التي وقعت العقود الجديدة «ريلاينس الهندية» و»او ام في» النمساوية و»ام او ال» المجرية.
ميدانيا، نجا قائد شرطة مدينة البصرة اللواء عبد الجليل خلف من الاغتيال للمرة الثانية في أربعة أيام، عندما انفجرت عبوة بالقرب من قافلته في الزبير جنوبي المدينة، أدت إلى إصابة أربعة من حراسه. كما تعرض مدير شرطة كركوك العميد برهان حبيب طيب لمحاولة مماثلة أدت لإصابة اثنين من حراسه بجروح. وقتل وأصيب 22 عراقيا في هجمات في بغداد وكركوك. وعثر على 17 جثة قرب بعقوبة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...