"التعاون الإسلامي" تساند السلفيين ضد الدولة السورية

14-09-2015

"التعاون الإسلامي" تساند السلفيين ضد الدولة السورية

طالبت منظمة التعاون الإسلامي التي يخضع أعضاءها للهيمنة السعودية يوم الأحد الأمم المتحدة ببحث إنشاء قوة لحفظ السلام لسوريا، بغية الحد من تدفق اللاجئين الذي اعتبرت انه يزعزع الاستقرار في المنطقة.
وناشدت المنظمة التي تضم 57 دولة في اجتماع طارئ، مجلس الأمن الدولي "التحرك على نحو عاجل وذلك بدراسة إطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سوريا تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
كما دعت "المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن، إلى استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري".
وأكدت المنظمة أن "الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام في سوريا".
وأضاف البيان الختامي للمنظمة أن الاجتماع شدد "على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، خصوصا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين".
ولفتت المنظمة الانتباه إلى أن أكثر من نصف أعضائها لم يوقعوا على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين وحثتهم على ذلك.
ولم تنضم أي من دول الخليج إلى الاتفاقية التي تحدد معايير التعامل مع النازحين إلى بلدان أخرى وحقوقهم.
وناشدت المنظمة "جميع البلدان على الكف عن تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد الذي يعد المسؤول عن الجرائم ضد الإنسانية وعن الأزمة الإنسانية الراهنة" بحسب البيان.
كما طالبت المنظمة "جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والفاعلين الدوليين في المجال الإنساني تعزيز مساهماتهم للبلدان المجاورة (لسوريا) على أساس مبدأ تقاسم الأعباء نظراً لكون هذه البلدان هي من تتحمل الجزء الأكبر، من العبء الإنساني للاجئين السوريين".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...