إصابة 13 جندياً إسرائيلياً في عملية «نذير الانفجار» لفك الحصار

20-04-2008

إصابة 13 جندياً إسرائيلياً في عملية «نذير الانفجار» لفك الحصار

ترجمت حركة “حماس” تحذيراتها من مغبة استمرار الحصار، وهزّته بعملية فدائية سمتها “نذير الانفجار”، ووصفتها “إسرائيل” بأنها الأخطر منذ “انسحابها” من قطاع غزة، وأسفرت عن إصابة 13 جندياً “إسرائيلياً” واستشهاد ثلاثة مقاومين، واستشهد 7 آخرون بنيران الاحتلال وغاراته، أحدهم متأثراً بجروح سابقة، في وقت التقى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر رئيس المكتب السياسي ل “حماس” خالد مشعل في دمشق للمرة الثانية خلال 24 ساعة، كزعيم حركة تحرر وطني. وحذرته واشنطن من “استغلاله” سورياً.                 

فقد نعت كتائب القسام الذراع العسكرية ل “حماس” شهداءها الثلاثة غسان ارحيم (22 عاماً) من غزة، ومحمود أبو سمرة من دير البلح، وأحمد أبو سليمان (21 عاماً) من رفح، الذين نفذوا العملية “المعقدة”، وقالت، على لسان المتحدث باسمها “أبو عبيدة”، إن العملية تأتي لفك الحصار عن غزة، متوعدة الاحتلال بالمزيد من المفاجآت.

وأضاف إن “العملية تمت بمشاركة أربع سيارات رباعية الدفع مفخخة، حيث تمكن المجاهدون من اختراق موقع المعبر، الذي يعتبر أشد مواقع الاحتلال تحصيناً في القطاع”. وقال المتحدث باسم “حماس” سامي أبو زهري إن هذه العملية “بداية الانفجار”، محذراً بأن الحركة ستكسر الحصار بطريقتها الخاصة، “ولن تستثني شيئاً”.

وأقرت مصادر الاحتلال بأن العملية معقدة جداً، وقالت إن الهدف منها كان أسر جنود “إسرائيليين” ومستخدمين  يعملون في المعبر. وقال الميجور جنرال يوآف غالانت قائد ما تسمى المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، “إنه الهجوم الاستراتيجي الأخطر” منذ “الانسحاب” الأحادي من القطاع عام 2005.

ولاحقاً، استشهد الشاب معين حمدونة (22 عاما) وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلة في قصف جوي استهدف سيارة تابعة لشرطة الحكومة المقالة في مدينة رفح جنوب القطاع. كما استشهد المقاوم إيهاب ابو عمرو (21 عاما) في غارة أخرى على حي الشجاعية. كما استشهد أحمد أبو النجا متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها قبل بضعة أيام.

 

رائد لافي

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...