انخفاض في أسعار السلع بعد عودة معظم العراقيين إلى ديارهم
يمكن القول بكل بساطة إن ملامح سوق في الأسبوع الماضي تجلت بانخفاض ملحوظ في أسعار العديد من السلع وبجمود أسعار العقارات والأراضي وتراجع معدلات التداول إلى أدنى مستوى لها.
فالمادة الأساسية التي شكلت أسعارها مصدر شكوى للمستهلكين ومصدر قلق للجهات الحكومية ما دفع بالجهات الرسمية إلى اتخاذ قرار بوقف تصديرها..... فقد تراجعت أسعار البطاطا بشكل ملحوظ في الأسبوع الماضي.... إذ بيع الكيلو غرام بـ 20 ل.س وفي بقاليات الأحياء بـ 25 ـ 30 ل.س و إن التجار يستخدمون السيارات الشاحنة الصغيرة ويركبون عليها مكبرات الصوت ويجوبون الأحياء والضواحي معلنين أن الكيلو غرام بـ 20 ل.س... كما انخفضت أيضاً أسعار البيض بشكل ملحوظ في ظل استمرار قرار وقف التصدير..... فصحن البيض في الأسواق الشعبية يباع /120/ ليرة وزن ألفي غرام وفق التسعيرة الرسمية علماً أن كلفته على المنتج تصل إلى حدود /135/ ل.س أما الصحن وزن /1300/ غرام فيباع في أرض المدجنة بـ /60/ ل.س.... ولاتزال أسعار الأعلاف عالية إذ إن سعر طن الصويا 22.5 ألف ليرة بينما كان في شهر الأول من العام الحالي بـ/16/ ألف ليرة وطن الذرة الصفراء يباع حالياً بـ 14.75 ألف ليرة وكان في بداية العام بـ 11.75 ألف ليرة.... أما أسعار الفروج التي شهدت ارتفاعات كبيرة خلال ذروة الموسم السياحي فقد شهدت هي الأخرى انخفاضاً ملحوظاً إذ يباع الكيلو غرام بين 90 ـ 105 ليرات سورية مذبوح ومنظف..... لكن الظلم الواقع على محلات بيع الفروج المشوي إذ إن التسعيرة الرسمية للفروج المشوي /190/ ليرة بينما أصحاب محلات الفروج يضطرون لبيع الفروج الواحد ما بين /230/ ل.س إلى /250/ ل.س والسبب كما يؤكدون أن وزن الفروج الذي يستلمونه من مسالخ الدجاج يصل إلى /1600/ غرام ولا يوجد فروج بوزن كيلو غرام بينما مراقب التموين لا يعترف إلا على فروج بوزن ألف غرام.... وبالانتقال إلى الخضر والفواكه نجد أن المادة الوحيدة التي طرحت منذ بداية الموسم بأسعار مرتفعة وما تزال هي التفاح الشتوي فالنوع الأول يباع بين 50 إلى 75 ل.س حسب المناطق لكن بالنسبة للحمضيات فقد تراجعت أسعارها بشكل ملحوظ إذ يباع كيلو غرام الكرمنتينا بين 25 ـ 35 ل.س في سوق دمشق والبرتقال بـ25 ل.س...... أما الخضر الشتوية فيباع الكيلو غرام من الزهرة بعشر ليرات والملفوف بـ /15/ل.س والبراصيا بـ 10 ـ 15 ل.س وخلاصة القول إن أهم عامل في خفض الأسعار تمثل بعودة عدد كبير من الأشقاء العراقيين إلى وطنهم بعد تحسن الظروف الأمنية هناك ما قلل من الطلب على كل المواد.... أما بالنسبة للسمون والزيوت فتبقى أسعارها عالية ويعزو البعض ارتفاع أسعارها إلى أسباب عالمية..... وفيما يخص حركة تأمين المنازل وبيع العقارات والأراضي فقد شهدت تراجعاً كبيراً وتعد الفترة الحالية من أسوأ الفترات بالنسبة للمستثمرين في العقارات فالمنزل الذي كان يؤجر بـ 25 ألف ل.س انخفض حالياً إلى عشرة آلاف ليرة كما أن حركة بيع المنازل والاتجار بها أصيبت بالجمود الكامل وكذلك بالنسبة للأراضي ولأسباب تتعلق بانخفاض عدد اللاجئين العراقيين في سورية...
أخيراً بيع غرام الذهب يوم أمس بـ /1065/ل.س وهذا السعر عالمي.... ويقول سيد جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات إن سبب تراجع الذهب يعود إلى الحركة النشطة في شرائه ومن ثم طرحه للبيع مجدداً أملاً في الربح كما إن إجمالي ما يباع من ذهب في دمشق وريفها يومياً لا يتجاوز خمسة كيلو غرامات بينما كانت هذه الكمية سابقاً بحدود /30/ كغ أما غرام الفضة فقد بيع يوم أمس بـ/24/ ل.س أخيراً تم صرف اليورو يوم أمس بـ 71.25 ل.س والدولار بـ /48.50/ل.س.
المصدر: تشرين
التعليقات
wefteR
سورية الأبية
سعر سلعة السلع في ازدياد
وبالتالي أنصح الجمل بالتقليل من النقل عن الثلاثي المرح.
إضافة تعليق جديد