قدم تقرير «تأثيرات الأزمة في الاقتصاد السوري» الصادر منذ أيام عن مركز دمشق للأبحاث والدراسات «مداد» عرضاً منهجياً مفصّلاً عن تطور سعر صرف الليرة السورية، خلال الأزمة، ضمن سياق تحليل علمي، في شقيه الأساسي، الذي تناول مكونات الطلب على الدولار، والعرض، بالإضافة إلى التحليل الفني الذي تناول الحركة التاريخية لسعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي. وقدم جملة مقترحات، على المديين، القصير والطويل.
شهدت العاصمة الأردنية عمّان أمس، عملية إطلاق نار بالقرب من قاعدة الأمير فيصل الجوية، قُتل فيها ٣ مدربين أميركيين. ولم يتضح بعد إذا كان لـ«داعش» علاقة مباشرة بالعملية، أو أن الجنود قتلوا «بنيران صديقة» بعدما رفضوا الامتثال لأوامر حرس بوابة القاعدة بالتوقف، كما أفادت الوكالة الرسمية الأردنية «بترا».
قتل مدربان أمريكيان وجرح ثالث وأصيب ضابط صف أردني اليوم إثر اطلاق نار متبادل وقع على بوابة قاعدة الأمير فيصل الجوية في الجفر جنوب الأردن بعد محاولة سيارة المدربين الدخول من بوابة القاعدة دون الامتثال لأوامر حرس البوابة بالتوقف.
يواصل النظام الأردني محاصرة ناهض حتّر حتى بعد مقتله، إذ ترفض السلطات حتى يومنا إقامة حفل تكريم له في أي من القاعات التابعة للمؤسسات الثقافيّة والشبابية الأردنية، وذلك في سابقة جديدة تضاف إلى سجل استهتار النظام بالقانون وبالعدالة.
وهي المرة الأولى التي تُعَرقل فيها إقامة حفل تأبين لشخصيّة عامّة، حتى ولو كانت محسوبة على المعارضة.
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس، أن القمة العربية المقبلة ستعقد في شهر آذار في الأردن، لكن من دون أن يحدد موعدها، قائلاً إن «هذا ما سيتم التشاور حوله خلال الفترة المقبلة»، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة.
أعلن الجيش الأردني أن قواته ستنفذ تمريناً عسكرياً مشتركاً مع القوات المصرية في العقبة في أقصى جنوب المملكة للفترة الممتدة بين 5 و25 تشرين الثاني الحالي بهدف تعزيز قدرات البلدين على «مواجهة التهديدات الأمنية».
بعد أسابيع قليلة من إخطار شركة «أرامكو» السعودية لمصر بتوقيف إمدادات النفط في شهر تشرين الاول الماضي، سارعت الأخيرة إلى إيجاد البديل، فكان العراق عبر الأردن.
وللغاية، جاءت زيارة وزير البترول المصري طارق الملا إلى بغداد، متوّجاً إيّاها بتوقيع اتفاق لإنشاء شركات مشتركة للاستثمار النفطي، يتضمن استيراد نفط البصرة الخام لتكريره في مصر.
لم تمض ساعات على كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ «حلب لأهلها»، حتى دخلت المدينة في أتون معارك ضارية مستمرة منذ أربعة أيام، وقد تكون الأخطر بالنسبة لها منذ بداية الحرب السورية.
أحبطت وحدات من الجيش هجوماً كبيراً لإرهابيي “داعش” على الكلية الجوية بريف حلب الشرقي وقضى سلاح الجو السوري على تجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في ريف حلب الغربي والجنوبي.
وأفاد مصدر عسكري بأن ” وحدات من الجيش العربي السوري المدافعة عن الكلية الجوية بريف حلب الشرقي أحبطت هجوماً كبيرا لإرهابيي “داعش” من الجهة الجنوبية الشرقية للكلية “.