تحذير سوري من زرع الكيان ألغاماً اشعاعية في الجولان

19-11-2007

تحذير سوري من زرع الكيان ألغاماً اشعاعية في الجولان

حذرت مصادر سورية من خطة سرية “إسرائيلية”، تم بموجبها زرع “ألغام اشعاعية” في المنطقة الحدودية في الجولان المحتل، وأشارت الى ان من شأن انفجار هذه الألغام إحداث “مجزرة حقيقية”. 

وقالت المصادر السورية إن السلطات في دمشق كشفت أبعاد “خطة قلاع داود” “الإسرائيلية” بناء على معلومات استخبارية وتأكيدات شهود عيان داخل الجولان، ويدعم هذه المعلومات تقرير سابق قدمته دمشق إلى لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في الجولان المحتل، وما يتوفر لدى المنظمة الدولية من وقائع الانتهاكات الصهيونية “الدورية والدائمة” في الهضبة السورية المحتلة. وذكرت المصادر أن الخطة تشتمل على زرع الألغام الاشعاعية في 20 موقعاً في القطاع المحتل على الحدود السورية. من جانبه اعتبر مصدر رسمي سوري، في تصريح لوكالة “صدى سوريا” الخاصة للأنباء، أن هذه التحركات ليست غريبة على “اسرائيل” ونوه إلى أن الحديث عن الخطة “الإسرائيلية” لزرع ألغام نووية في الجولان بدأت منذ خمس سنوات، ولم يستبعد أن تكون “إسرائيل” نفذت مخططها كضمان حتى لا تستعيد سوريا مرتفعات الجولان التي تحظى بموقع استراتيجي مهم، إلا أن المصدر نفسه أشار الى ان سوريا بدأت بعد حرب تموز/يوليو 2006 بإعداد العدة لجميع الاحتمالات أولها الحرب مع “إسرائيل” لافتاً إلى انها ركزت على تطوير مستوى التسلح وخاصة الشق الدفاعي منه، ولفت الى انه لا يخفى على أحد امكانيات سوريا الصاروخية التي تمكنها من الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان “إسرائيلي” ما يشكل خطراً كبيراً على البنية التحتية “الإسرائيلية” التي ستكون تحت رحمة الصواريخ السورية.

وطالب أستاذ القانون الدولي في جامعة دمشق ابراهيم دراجي في تصريح ل “الخليج”، الأمم المتحدة بأن تثبت الممارسات غير القانونية والانتهاكات “الإسرائيلية” في الجولان المحتل، وأن تثير مسؤولية الكيان الصهيوني عن اقتناء أسلحة نووية بصورة غير مشروعة، وإجباره على التخلص منها.

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...