إرهابيان: شكلنا مجموعات مسلحة وأقمنا حواجز على الطرقات وقتلنا مدنيين وعسكريين

17-10-2011

إرهابيان: شكلنا مجموعات مسلحة وأقمنا حواجز على الطرقات وقتلنا مدنيين وعسكريين

اعترف الإرهابيان عمر حمود النسر ونجيب زكي حج نجيب بتشكيل مجموعات مسلحة أقامت الحواجز على الطرقات ونصبت الكمائن وقتلت عددا من المدنيين والعسكريين في منطقتي خان شيخون وجسر الشغور بإدلب.

وقال الإرهابي حمود في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري الليلة الماضية إنه هاجم مع مجموعة مسلحة عددا من السيارات على طريق عام حلب-دمشق قرب خان شيخون مقابل المال ما أدى لمقتل مدنيين فى حين قال الارهابي حج نجيب إنه شارك في الهجوم على مقر الأمن العسكري في جسر الشغور وقتل عناصره.

وأضاف الإرهابي حمود أنا من مواليد خان شيخون عام 1980 وأنا عامل وموقوف سابقا بجرم السرقة وعندما بدأت المظاهرات في خان شيخون طلب مني ابن عمي طارق النسر الخروج في المظاهرات مقابل أن يعطيني ما أريد وبعدها شاركت في المظاهرات لمدة 15 يوما ثم أخذني معه إلى مزرعته وقال لي إننا سنشكل مجموعة مسلحة من أجل قتل عناصر الأمن والجيش.

وقال الإرهابي حمود خلال وجودي في المزرعة الواقعة شمالي خان شيخون التقيت بـ صفوان كمال النسر ومحمد عيد ابراهيم النسر ومصعب محمد النسر وخلف بارود وسمير مواس وابراهيم معراتي الذين كانوا جميعا مسلحين ببنادق آلية روسية في حين أعطوني بندقية بومبكشن وكان السلاح يأتينا عن طريق لبنان وتركيا.

وأضاف الإرهابيحمود بعد أن شكلنا المجموعة المسلحة خرجنا إلى الطريق العام بين حلب ودمشق شمالي خان شيخون بحوالي كيلو متر واحد مستقلين سيارات ودراجات نارية ونصبنا كمينا لباص أبيض كبير وبعد أن أعطانا طارق إشارة الهجوم على الباص من خلال ضوء سيارته أطلقنا النار على الباص ثم غادرنا إلى المزرعة.

وقال الإرهابي حمود إن طارق كان يعطيني بين كل عملية واخرى مبلغا من المال يقدر بحوالي 5 آلاف ليرة سورية وفي المزرعة قام طارق بإعطائي النقود ودخلت معه ومع مصعب إلى غرفة فوجدت ثلاثة عناصر من الامن مقيدين وقام طارق بإطلاق النار عليهم وألقينا بجثثهم شمال خان شيخون.

وأضاف الارهابي حود:بعد العملية بثلاثة أيام ذهبنا إلى جسر خان شيخون على الطريق الدولي ونصبنا كمينا آخر لسرفيس وأطلقنا النار عليه أيضا عندما أعطانا طارق الإشارة من ضوء سيارته ولدى تفقدنا السرفيس وجدنا جميع الركاب مقتولين باستثناء واحد منهم كان مصابا وهنا أعطاني ابراهيم معراتي سكينا وطلب مني أن أطعنه ففعلت.

وقال الإرهابي حمود بعد العملية أخبرني طارق أننا أخطأنا السرفيس لأن من قتلناهم كانوا مدنيين بينهم ممرضان وليسوا من عناصر الأمن.

وأضاف الإرهابي حمود تقاضيت عن كل عملية مبلغ 5 آلاف ليرة سورية وكان إجمالي المبلغ الذي حصلت عليه 15 ألف ليرة مقابل ثلاث عمليات قبل إلقاء القبض علي في دمشق.

من جهته قال الإرهابي حج نجيب أنا من مواليد جسر الشغور عام 1977 وأعمل سائق سيارة وفي إحدى المرات اتصل بي عبد الحميد صوفان وأخبرني أننا يجب أن نشكل مجموعة مسلحة من أجل نصب حاجز في حارة الطاحون التي نسكنها وكنا عشرة أشخاص هم عبد الحميد صوفان وعبد المنعم حج نجيب وعبد المالك حج نجيب وعروة حج نجيب ومصباح حج نجيب ونوار بريمو ومحمد بريمو وأحمد بريمو ونعسان الأحمد ومصطفى المحمود ثم وزع علينا بنادق بومبكشن.

وأضاف الإرهابي حج نجيب بعد أن استلمنا السلاح بدأنا نقيم الحواجز كل ليلة حتى ليلة الهجوم على مقر الأمن العسكري في جسر الشغور في الرابع من شهر حزيران الماضي.

وقال الإرهابي حج نجيب في ذلك اليوم وبحدود الساعة العاشرة صباحا سمعت صوت إطلاق نار قوي فخرجت إلى الشارع لأرى ماذا يحصل فوجدت بعض الشباب متجمعين ومن بينهم عبد الحميد الذي طلب مني أن أجهز نفسي لمساعدة الشباب في الهجوم على مقر الأمن العسكري.

وأضاف الإرهابي حج نجيب ..كان معي بومبكشن فأخذها مني وأعطاني بندقية روسية وخمسين طلقة وبعدها توجهت إلى سوق الهال وتمركزنا هناك وكان معي نوار ومحمد وأحمد بريمو ومصطفى نعسان وعروة حج نجيب ومصباح حج نجيب وعبد المنعم حج نجيب وكنا جميعا مسلحين وبدأنا بإطلاق النار على المقر.

وقال الإرهابي حج نجيب حينها رأيت اثنين يقفان على إحدى نوافذ المقر فأطلقت النار عليهما وأصبتهما وقتلتهما وبعدها تابعنا إطلاق النار على المقر حتى المساء وفي اليوم الثاني انسحبنا إلى خربة الجوز ثم توجهنا بعدها إلى المخيمات في تركيا حيث كان الأتراك على الحدود يشرفون على إدخال الناس ونقلهم بسيارات إلى المخيمات.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...