أوروبا تقترب من الموافقة على «الشراكة» مع سوريا
أعلنت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بنيتا فيريرو فالدنر، في ستوكهولم أمس، أن الاتحاد الذي يضم 27 دولة على وشك التوصل إلى اتفاق على توقيع اتفاقية الشراكة السورية ـ الأوروبية.
وكان الجمود أصاب توقيع اتفاقية الشراكة السورية ـ الأوروبية نتيجة لمخاوف هولندية بشأن سجل حقوق الإنسان في سوريا. وربما يساعد هذا التقارب في تحرير الاقتصاد السوري وتحسين صورة سوريا بعد أن عاملتها دول غربية عديدة معاملة الدولة المنبوذة، ووقعت اتفاقات مشابهة بين الاتحاد الأوروبي ودول عربية وبين الاتحاد وإسرائيل.
وقالت فالدنر، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم «الانخراط مع سوريا في مصلحتنا تماما». وأضافت «أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى عقد الاتفاق. ما زالت هناك بعض الشروط التي يجب التوصل إليها وهناك بعض التحفظات، لكنني واثقة من أننا سنتمــكن في المستقبل القريب من جعل هذا الاتفاق يمضي قدما».
واعتبرت فالدنر أن على الاتحاد الأوروبي أن يبقي التصرفات السورية تحت التدقيق، لكن عليه أيضا أن يشجعها على احترام حقوق الإنسان وحكم القانون وعلى أن يكون لها نفوذ إيجابي في الشرق الأوسط.
وأشــارت فالدنر إلى أن الاتفاق لن يضع إطارا فقط للتعاون لكنه سيتضمن أيضا عددا من الالــتزامات. وقالت «أظن أننــا إذا أعطينا ذلك لسوريا فلن يــكون ذلك هدية، لكنها إمكانيـة لاتفاق تعاقدي مع سوريا ولذلك أنا مؤيدة للــغاية وأتــمنى أن ينجح ذلك».
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد