واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصعيد خطابه المعادي لإيران، الذي بدأ قبل أيام قليلة على خلفية إجراء إيران اختبار إطلاق "صواريخ بالستية". وغداة توجيه مستشاره للأمن القومي مايك فلين "تحذيراً رسمياً" لإيران، صرّح ترامب، في حديث إلى الصحافيين أمس، بأن كل الخيارات "مطروحة على الطاولة" في ما يتعلق بالرد على تجربة "الصاروخ البالستي" الإيراني.
أشارت وكالة «نوفوستي» الروسية إلى أن وفداً روسياً من أعضاء «لجنة الدفاع والأمن» في مجلس الاتحاد، سيقوم بزيارة لإيران مطلع الشهر المقبل، لبحث عدد من المسائل، بينها التسوية السورية.
أكّد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، أمس، قيام بلاده بإجراء اختبار صاروخي مؤخراً، قائلاً «إن هذا الاختبار كان مدرجاً ضمن برامج البلاد، ولن نسمح بتدخل أيّ جهة أجنبية في شؤوننا الدفاعية»، وذلك في تعليقه على اجتماع «مجلس الأمن الدولي» بشأن الاختبار الصاروخي، مشدّداً على أن «ما تم طرحه حول الاختبار الصاروخي لا يتناقض مع الاتفاق النووي أبداً، كما لا يخالف القرار 2231».
عاد البرنامج الصاروخي الإيراني إلى الواجهة، بعدما أعلن البيت الأبيض، أول من أمس، أنه على علِم بتجربة صاروخية أجرتها طهران، من دون أن يكشف عن تفاصيل، ومن دون توجيه انتقادات لهذه التجربة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر «نحن على علم بأن إيران أطلقت ذلك الصاروخ، وندرس طبيعته بالتحديد».
شكّل فشل الجهود الأميركية ــ الروسية المشتركة التي مثّلها «اتفاق جنيف»، في أيلول من العام الماضي، نقطة تحوّل مفصليّة في المشهد السوري أفضت إلى غياب فعالية الدور الأميركي، في انتظار وصول خليفة باراك أوباما إلى البيت الأبيض.
أقامت وزارة الأوقاف بالتعاون مع المستشارية الثقافية في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق أمس الملتقى الفكري الأول ل/وحدة الرسالات السماوية ودورها في السلام العالمي/ بمشاركة عدد كبير من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي في سورية ولبنان والعراق وإيران وفلسطين.