بعد أشهر على غياب الفاعلية الغربية داخل إطار التسوية السورية، في أعقاب انهيار «اتفاق جنيف» الروسي ــ الأميركي، يدلّ الحراك الديبلوماسي الأميركي الذي يستبق جولة «جنيف» المقبلة، بالتنسيق مع القوى الأوروبية، على نيّة واشنطن لاستعادة حضورها في أروقة المحادثات، وإطلاق مسار موازٍ، يكسر احتكار «أستانة» ويمهّد لتعزيز الضغوط على موسكو وطهران ودمشق.
لم يفض الاجتماع الثاني من لقاءات أستانة التقنية يوم أمس، كسابقه، إلى تفاهمات مشتركة تعكس جواً من التفاؤل على مسار التسوية السورية. وأظهرت معطيات اليومين الماضيين حجم التعقيدات التي تعترض مسار الخطوة التالية لتفاهم «الثلاثي الضامن»، وهو ما منع التوافق حتى حول بيان ختامي مشترك.
ذكر مدير شركة الصرف الصحي باللاذقية المهندس رفيق نوفل أن “8 محطات معالجة للصرف الصحي في المحافظة مستثمرة و6 محطات متعاقد عليها قيد التنفيذ اضافة للتعاقد مع شركة “طهران ميراب” الإيرانية لتنفيذ مشروع محطة المعالجة الرئيسية لمدينة اللاذقية والتعاقد مع شركة البناء والتعمير لتنفيذ محطة معالجة جبلة”.
وصل أمس عدد من الوفود التي ستشارك اليوم في الاجتماع التقني الذي تستضيفه العاصمة الكازاخية أستانة، في متابعة لمقررات المحادثات السورية التي عقدت الشهر الماضي. وأعلنت كازاخستان أن ممثلي الدول المشاركة في الاجتماعات المقررة اليوم بدأوا في الوصول، من دون الإشارة إلى هوية تلك الوفود.
من المقرر أن يزور المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرنيتف اليوم طهران لإجراء مباحثات مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، حول تطورات الأزمة السورية.
قال مسؤولان أميركيان أمس (الجمعة) إن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن لحماية الممرات المائية من ميليشيات الحوثيين الذين تدعمهم إيران وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما إن المدمرة «كول» وصلت قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غربي اليمن حيث ستنفذ دوريات تشمل مرافقة سفن.