طهران

أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس، «انتهاء الفتنة» التي أثيرت خلال احتجاجات شهدتها إيران على مدى 5 أيام. وأبدى، في استجابة لافتة لدعوة الرئيس حسن روحاني إلى التعاون، استعداده لـ«مساعدة الحكومة».

لا تكاد تخلو وسائل الإعلام الغربية في الشهور الأخيرة من تقرير عن «مقاتلي تنظيم داعش» ومصيرهم الغامض.

اعتبر حزب «سورية أولاً»، أن أحداث الشغب في إيران جزء من حرب واسعة تشن على أطراف المحور الذي حارب الإرهاب فعلياً، مقللاً من إمكانية تأثيرها بشكل كبير على دور طهران في مساري أستانا وسوتشي لأن الخيارات الإستراتيجية لإيران محسومة في الملف السوري.

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن أعداء إيران يتحينون الفرصة دوما للأضرار بالشعب الإيراني وفي الأحداث الأخيرة تحالفوا بمختلف الإمكانيات الموجودة تحت تصرفهم ومنها المال والسلاح والسياسة والأجهزة الأمنية للإضرار بالثورة الإسلامية.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الحكومة ستعمل مع الشعب لحل المشاكل القائمة مشيراً إلى أن الانتقادات والاعتراضات متاحة للجميع في إطار القانون.

يزداد انقسام المعارضة بشقيها العسكري والسياسي، حول حضور مؤتمر «الحوار الوطني» المقرر في سوتشي، مع ارتفاع وتيرة المعارك في ريفَي حماة وإدلب، وخاصة مع تقدم الجيش وتعزيزه القوات على تلك الجبهة

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، رفض بلاده وجود أي «محور إيراني» من «البحر المتوسط إلى طهران»، مطالباً برحيل المقاتلين الإيرانيين الموجودين في سوريا.