قمة ليبيا تبحث اليوم مشروع «الاتحاد المتوسطي»وتجمع الأسد بمبارك

10-06-2008

قمة ليبيا تبحث اليوم مشروع «الاتحاد المتوسطي»وتجمع الأسد بمبارك

تستضيف العاصمة الليبية، اليوم، قمة عربية مصغرة للبحث في الموقف العربي من «مشروع الاتحاد من أجل المتوسط» الذي اقترحته فرنسا، فيما رجحت مصادر عربية عقد لقاء ثنائي على هامش القمة بين الرئيسين بشار الأسد والمصري حسني مبارك.
وقالت مصادر إعلامية سورية «إنّ هناك معلومات، ما زالت غير مؤكدة، حول لقاء متوقع بين الأسد ومبارك». ويأتي ترتيب هذا اللقاء بعد توترات سادت العلاقات السورية المصرية خلال الفترة الأخيرة، وبعد أشهر من جهود تقوم بها ليبيا للتقريب بين البلدين.
إلى ذلك، ذكر مصدر دبلوماسي ليبي أن القمة التي لم تعلن عنها طرابلس رسمياً، ستضم إلى جانب الأسد ومبارك، الرؤساء التونسي زين العابدين بن علي والجزائري عبد العزيز بو تفليقة والموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله، إضافة الى رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي، حيث سيتم بحث «مسائل ذات اهتمام مشترك، بينها مسألة اتحاد المغرب العربي والاتحاد من أجل المتوسط».
وأوضح مصدر دبلوماسي عربي أن القمة ستتبنى موقفاً مشتركاً يتعلق بانضمام دول عربية إلى مشروع الاتحاد المتوسطي، الذي يتوقع الإعلان عنه في الثالث عشر من تموز المقبل في باريس، وأنها ستناقش أيضاً العلاقات العربية العربية.
يشار إلى أن مواقف الدول العربية المعنية بهذا المشروع متباينة، فيما اعترف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بوجود «خلافات كثيرة» مازالت تعترضه.
وتخشى الدول العربية أن يكون الانضمام إلى الاتحاد الى جانب إسرائيل مقدمة لتطبيع ضمني للعلاقات مع الدولة العبرية. وفي هذا الإطار، قال دبلوماسي عربي إنّ «مبعث القــلق الوحيد هـــو فكرة أن إسرائيل قد تنضمّ من دون الحاجة الى الإقدام على أية تنــازلات ملموسة في محادثات السلام مع الفلسطينيين والسوريين».
من جهة ثانية، يقوم الأسد بزيارة إلى السودان، أواخر الشهر الحالي، وذلك ضمن جولاته العربية في إطار رئاسة سوريا للقمة العربية، وخطته الرامية إلى إنهاء الخلافات العربية ـ العربية وتكوين رأي عربي موحد في مواجهة التحديات الراهنة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...