إحباط هجوم لمسلحي الإيغور على ريف اللاذقية الشمالي
اندلعت معارك شديدة بين الجيش العربي السوري وجماعات مسلحة من أصول شرق آسيوية في شمال غربي سورية، بالقرب من الحدود التركية.
ووفقًا لتقارير من محافظة اللاذقية، اشتبكت وحدات الجيش مع مسلحين من تنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني” المعروف بمقاتليه من “الإيغور الصينيين”، وذلك على محور جبل التركمان، جنوب الحدود السورية التركية.
المعارك تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من الجيش السوري ردًا على الهجوم الإرهابي الذي شنته الجماعات المهاجمة.
ووفقًا للمعلومات المتاحة، حاولت إحدى المجموعات المسلحة التسلل إلى مواقع الجيش السوري، لكن القوات اكتشفتهم قبل أن تتحول الاشتباكات إلى معارك ضارية لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
المسلحون “الإيغور” يُعتبرون من أبرز الفصائل المسلحة المشاركة في النزاع السوري، حيث لعبوا دورًا كبيرًا في السيطرة على مطارات ومنشآت عسكرية شمالي البلاد.
وقد استوطنوا مناطق في ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي، مصطحبين عائلاتهم تحت ذريعة “الجهاد في سورية”.
ويُعزى اختيارهم لهذه المناطق إلى الروابط العرقية لبعض العائلات المحلية التي تعود جذورها إلى التركمان.
جدير بالذكر أن “الحزب الإسلامي التركستاني” في سورية معروف بعلاقته الأيديولوجية القوية بتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، ويُقدّر عدد مقاتليه في سورية بالآلاف، معظمهم ينحدرون من أقلية الإيغور القومية في إقليم “شينغ يانغ” الصيني.
إضافة تعليق جديد