خطـف صائغ ذهب على خلفية مقـتل أكبر تجار الذهب بدرعا
أقدم مسلحون في ريف درعا الشمالي على إغلاق الطريق الواصل بين مدينتي “جاسم – إنخل”، وذلك بعد اختطاف صائغ ذهب على نفس الطريق.
وفقاً لمصادر إعلامية محلية، قام مسلحون يستقلون سيارة أجرة صفراء مساء أمس باختطاف الشاب “معن العباس” بينما كان في طريق عودته من العمل، واقتادوه نحو مدينة “جاسم”.
الشاب “معن العباس” هو من سكان مدينة “إنخل”، ويعمل في محل لبيع الذهب يمتلكه والده “محمد بشير العباس” الملقب بـ”أبو رامي” في مدينة جاسم.
و نشر الخاطفون رسالة عبر “حالة واتساب” على هاتف الشاب المخطوف، أشاروا فيها إلى أن سبب الخطف هو تحصيل حقوق الصائغ “تركي النحاس”، الذي قُتل في مدينة داعل وسُرق منه الذهب الذي كان بحوزته.
وكان “تركي النحاس” قد قُتل في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما هاجمته عصابة مسلحة وأطلقت النار عليه أثناء عودته ليلاً من محله إلى منزله، وسرقت سيارته والذهب الذي كان بداخلها.
لاحقاً، حاول أحد أبنائه مطاردة اللصوص، إلا أنهم أطلقوا النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح في ظهره، بينما فرّ الجناة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن العصابة استولت على حوالي 16 كغ من الذهب إضافة إلى 30 مليون ليرة سورية كانت بحوزة الضحية في السيارة.
وفي فبراير 2022، قامت دورية أمنية بمداهمة محل الذهب التابع لـ”محمد بشير العباس” في مدينة جاسم، حيث صادرت 700 غرام من الذهب واعتقلته بتهمة شراء ذهب مسروق في حادثة “النحاس”.
وأقرّ “العباس” بشراء 3 كغ من الذهب من “أبو عبد الرحمن العراقي”، أمير تنظيم الدولة الذي كان يتمركز في جاسم والذي كفله للخروج من السجن، بشرط أن يسلم الذهب لذوي النحاس، وعلى ذلك أقرّ المحامي العام بالإفراج عنه، وبكفالته ليسلّم الذهب خلال 48 ساعة لكن “العباس” لم ينفذ ذلك حتى اليوم.
وكالات
إضافة تعليق جديد