لاجئ سوري يقتل زوجته بالسكين.. وابنه يطعنه انتقاماً لوالدته!

17-09-2024

لاجئ سوري يقتل زوجته بالسكين.. وابنه يطعنه انتقاماً لوالدته!

في حادثة مروعة في إسطنبول، قتلت لاجئة سورية على يد زوجها، مما أعاد تسليط الضوء على جرائم العنف ضد النساء في تركيا، التي شهدت ارتفاعًا في هذه الجرائم، خاصة بعد انسحاب تركيا من “اتفاقية إسطنبول”، والتي كانت تعتبرها منظمات حقوق المرأة ضمانة لحماية النساء.

تفاصيل الحادثة تشير إلى أن الرجل السوري اللاجئ قام بطعن زوجته حتى الموت في منزلهما بمنطقة كوتشوك تشكمجة في إسطنبول بعد نشوب شجار بينهما.

ووفقًا لتقارير إعلامية تركية محلية، كان سبب الخلاف هو طلب الزوجة الانفصال عن زوجها، مما أدى إلى تصاعد الشجار وتحوله إلى عراك بالأيدي.

وفي محاولة للدفاع عن نفسها، قامت الزوجة بسحب سكين، لكن الزوج تمكن من السيطرة عليها واستخدم السكين لطعنها في رقبتها.

لم تكن الجريمة مقتصرة على الزوجين فقط، إذ تدخل ابنهما بطعن والده دفاعًا عن والدته، وفق ما ذكرت مصادر محلية. وأوضحت نفس المصادر أن الشرطة التركية اعتقلت الابن للتحقيق، بينما لا يزال الأب يتلقى العلاج في مشفى باشاك شهير تشام ساكورا بعد تعرضه للطعن.

وأفادت مصادر سورية لموقع “العربية.نت” أن اللاجئ السوري كان قد تم ترحيله إلى سوريا قبل عدة أشهر، لكنه عاد إلى تركيا بطريقة غير قانونية واستقر في إسطنبول مجددًا مع زوجته ووالدتها.

اللاجئ السوري يواجه الآن تهمة القتل العمد بعد طعن زوجته، التي لم تفلح الجهود الطبية في إنقاذ حياتها رغم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تحذيرات من تزايد العنف ضد النساء في تركيا، ووصفت عدد الضحايا بالمقلق، مطالبة بالعودة إلى “اتفاقية إسطنبول”.

وفي سياق متصل، سجلت منصة “أوقفوا قتل النساء” مقتل 403 نساء في تركيا خلال العام الماضي، دون احتساب السوريات اللاتي قضين في مثل هذه الجرائم

العربية نت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...