أفاد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، بأن الولايات المتحدة تُنفذ خطة في جنوب سوريا، وعلى وجه الخصوص في محافظة القنيطرة.
وأشار لافرينتيف إلى وجود معلومات حول خطط أمريكية لتشكيل شبه دولة في جنوب سوريا، خاصة في القنيطرة، وأكد أن هذا المخطط يشكل تهديدًا للمصلحة القومية للأردن، وقد أكد المسؤول الروسي ذلك في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”.
شن مقاتلو العشائر العربية ليل الجمعة 26/1/2024 هجمات عدة ضد مواقع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بريفي دير الزور الغربي والشرقي.
ففي الريف الغربي الذي شهد هدوءاً نسبياً، شن مقاتلو العشائر بعد منتصف ليل أمس الجمعة، هجمات على مقار ونقاط لـ”قسد” في ناحية الكسرة بموقعي كسرة تحتاني وحمّار الكسرة، وأوضحت مصادر “أثر” أن الهجمات تسببت باحتراق نقاط “قسد” وفرار العناصر الموجودين فيها، كما قضى طفل بعمر ثلاث سنوات جراء الاشتباكات التي اندلعت.
وفي الريف الشرقي، استهدف هجوم آخر مقراً لـ”قسد” في مدرسة “الأندلس” ببلدة “ذيبان”، وسط اشتباكات عنيفة استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
يشهد مخيم الهول شرق الحسكة الذي يقطنه عوائل تنظيم “داعش” حالة استنفار أمني، وسط معلومات تفيد بأن “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” شنت حملة مداهمات داخل المخيم ضمن إطار عملية أمنية لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”.
وقال مصدر داخل المخيم أن “قسد” منعت اليوم الدخول والخروج من وإلى المخيم، وحشدت قواتها داخل المخيم بعد وصول تعزيزات عسكرية قادمة من منطقة تل براك شمالي شرق الحسكة بغية تنفيذ حملة مداهمات للمخيم.
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي في دمشق، ألكسندر لافرنتييف، أن الولايات المتحدة لا تعتزم سحب قواتها العسكرية من سوريا، وأشار إلى استمرار الوجود العسكري الأمريكي رغم التحديات والخسائر الكبيرة، جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي في أستانا، حيث أكد لافرنتييف أنه لم يظهر أي نية من الجانب الأمريكي لسحب قواته.
تسيطر القوات الأمريكية حاليًا على مناطق في شرق وشمال شرق سوريا، حيث توجد أهم حقول النفط والغاز في البلاد، وقد وصفت الحكومة السورية وجود هذه القوات بأنه “احتلال وقرصنة” بهدف سرقة النفط وفقاً لما نقله موقع إرم نيوز.
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس الثلاثاء أن الأردن سيواصل مواجهة تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية، مشيرةً إلى أنها تنتظر من دمشق اتخاذ إجراءات فعّالة للقضاء على تلك العمليات.
من جهة أخرى، أعربت وزارة الخارجية السورية عن أسفها الشديد إزاء الضربات الجوية التي شنتها القوات الجوية الأردنية على عدة قرى داخل الأراضي السورية, وأشارت إلى أن آخر هذه الضربات كانت تستهدف قرى في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال ونساء.
أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أنه لا توجد خطط حالية لتعديل حجم التواجد العسكري الأمريكي في سوريا والعراق.
وذلك ردًا على تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي، حيث أشارت إلى وجود نقاش حول كيفية ومتى سحب القوات الأمريكية من سوريا، ورغم وجود هذا النقاش، إلا أنه لم يتخذ أي قرار رسمي بالانسحاب حتى الآن.
وأوضحت المجلة أن هناك تراجعًا في الاستثمار البيت الأبيض في المهمة القائمة في سوريا، مع تقديره بأنها لم تعد ضرورية، ورغم ذلك، يظل هناك نقاش داخل الإدارة حول متى وكيفية سحب القوات.
في إطار المخاوف الإسرائيلية من تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر، قامت جرافات الاحتلال ببدء عمليات حفر لإنشاء خندق على طول الحدود مع سوريا في منطقة الجولان المحتلة، يهدف هذا الخندق إلى تعزيز المنطقة العازلة ومنع أي محاولات مستقبلية لاختراق الحدود وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” في تقرير لها مساء الإثنين، عبر موقعها الإلكتروني، أن عمليات حفر الخندق تأتي في إطار مخطط جديد لتأمين المناطق الحدودية بهدف منع تسلل عناصر مسلحة، سواء كانوا مدعومين من إيران أو ينتمون إلى فصائل فلسطينية أو حزب الله، من الأراضي السورية.
تواصل قوات الاحتلال الأمريكية جهودها في تعزيز قواعدها الغير رسمية في المنطقة الشرقية من سوريا، من خلال إدخال معدات عسكرية متطورة لمواجهة الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر، يأتي ذلك في سياق التوتر الحالي نتيجة للصراع الجاري بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة.
في إطار محاولات كيان الاحتلال لتعويض بعض الفشل العسكري في وجه فصائل المقاومة في قطاع غزة والداخل المحتل، يتسارع الاحتلال في تكثيف عمليات الاغتيال، تهدف هذه العمليات إلى الضرب بقوة في صفوف قادة المقاومة في عواصم الإقليم، في محاولة لتقويض قدرات المقاومة وتأخير تقدمها الاستراتيجي في فلسطين والمنطقة.
قالت صحيفة “المونيتور”، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عرضت على “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) خطة للتحالف مع الرئيس الأسد.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، الاثنين، أن الخطة هدفها الشراكة مع قوات الجيش السوري لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولم تكشف المصادر تفاصيل خطة البنتاغون، إلا أن الصحيفة اعتبرت هدفها “حماية قوات سورية الديمقراطية”، التي يقودها الأكراد في القتال ضد تنظيم الدولة على المدى المتوسط إلى الطويل”.
وأكدت المصادر أن الخطة طُرحت على تركيا، الحليف المهم في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإبداء رأيها.