سوري

شهدت قواعد الاحتلال الأميركي في محافظتَي الحسكة ودير الزور، شرق سوريا، ليل الاثنين – الثلاثاء، استنفارًا عاليًا بسبب الضربات الإيرانية التي استهدفت مقرًّا تابعًا لـ«الموساد» الإسرائيلي في أربيل بالعراق ومواقع تنظيمات إرهابية في إدلب بسوريا وفقاً لصحيفة الأخبار اللبنانية.

يبدو أن القوات الأميركية تخشى تجدّد الضربات الإيرانية وتوجيهها لقواعدها أو تكثيف هجمات فصائل المقاومة العراقية ضدها، تزامنت حالة الاستنفار مع تحركات للقوات الأميركية في قاعدة «هيمو» غربي القامشلي وخروج شاحنات عسكرية منها نحو قاعدة تل بيدر في ريف الدرباسية،.

أطلق مجهولون قذائف صاروخية من الأراضي السورية صوب مناطق تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

و تم إطلاق ثلاثة صواريخ من قبل مجهولين من الأراضي السورية باتجاه مواقع يُعتقد أنها تعود للجيش الإسرائيلي في المناطق التي يحتلها في الجولان.

الهجمات نفذت من محيط قرية “المسيرتية” شمال بلدة “جملة” في ريف درعا الغربي جنوب سوريا.

وفي الوقت نفسه، أفادت المراسلة بسقوط عشر قذائف مدفعية أُطلقت من قبل جيش لاحتلال الإسرائيلي من مواقعه في الجولان السوري المحتل، حيث وقعت في المناطق الزراعية بمحيط قرية “المسيرتية” في ريف درعا الغربي.

استشهد 10 مواطنين في غارة جوية على قريتين هما ملح وعرمان جنوبي السويداء، قرب الحدود مع الأردن، و الغارة التي استهدفت القرى السورية قرب الحدود الأردنية نُفِّذَتْ بواسطة طائرات تابعة لجهات خارجية.

وقالت قناة الميادين أن دمشق لم تصدر أي تعليق حتى الآن حول الغارات الجوية التي استهدفت القريتين السوريتين قرب الحدود الأردنية.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية السورية إلى أن التقديرات تشير إلى أن الطائرات التي نفذت هذه الغارات قد تكون تابعة لسلاح الجو الأردني، دون أن تُقدِّم عمّان أي بيان أو توضيح في هذا الصدد.

قامت القوات العسكرية التركية بتكثيف هجماتها على مناطق يسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال سوريا، باستخدام الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار والمدفعية، جاء ذلك على خلفية مقتل تسعة جنود أتراك أثناء صد محاولة تسلل نفذها أفراد من “حزب العمال الكردستاني” إلى قاعدة تركية في منطقة خاركوك بشمال شرق العراق، ارتفع عدد القتلى في الجيش التركي في المواجهات مع “الكردستاني” في المنطقة إلى 21 خلال فترة قصيرة.

في الأشهر الأخيرة، أصبح الحديث عن تطور العلاقات بين تركيا وسوريا قليلاً، خاصة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية التركية في مايو الماضي، يبدو أن فكرة المصالحة التي أطلقتها تركيا منذ عام ونصف تقريبًا لم تتجاوز فترة الانتخابات، وعندما فاز رجب طيب إردوغان بالرئاسة مرة أخرى، بدأت هذه الفكرة تتلاشى مرة أخرى، ومع ذلك، تستمر المواقف التركية حول هذه القضية، حيث أكد وزير الدفاع ياشار غولر في ندوة صحفية في ديسمبر الماضي أن “تركيا تواصل نشاطها في تقديم المساعدات الإنسانية وبناء البنية التحتية لاستعادة الحياة إلى طبيعتها في سوريا، وهدفنا الرئيسي هو التوصل إلى حلا سياسياً بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رق

تم تعزيز نظام الدفاع الجوي للاحتلال الأمريكي في محيط حقلي النفط “العمر” وحقل الغاز الطبيعي “كونيكو” بإضافة منطاد جوي للمراقبة فوق الحقل الأول، إضافة إلى نشر مضادات جوية في محيط قاعدة “كونيكو”، في محافظة دير الزور، أطلقت القوات الأمريكية المتمركزة في حقل “العمر” منطاد مراقبة مجهز بتقنيات مراقبة عالية الدقة لرصد التحركات في المنطقة المحيطة بالقاعدة، إضافة إلى استخدام أجهزة تصوير في المنطقة المجاورة.

أفصحت الاستخبارات التركية، يوم الثلاثاء عن “تحييد” القيادية لـ “وحدات حماية الشعب”، ليمان شاويش، في مدينة القامشلي في شرق سورية.

وفقًا لتقرير “TRTHABER”، حددت المخابرات التركية موقع شاويش، الملقبة بـ “ريحان عامود”، في القامشلي.

تُعتبر شاويش إحدى قادة “الهيكل النسائي” لـ “وحدات حماية الشعب” ومسؤولة في “حزب الحياة الحرة الكردستاني في سورية”.

وفقًا لوكالة “الأناضول” التركية، تُدير شاويش “الفضاء الاجتماعي والأنشطة التنظيمية نيابة عن التنظيم في سورية”.

توفرت معلومات إعلامية تفيد بأن السفارة السعودية في دمشق ستفتتح قريبًا، حيث ستبدأ التحضيرات لافتتاحها خلال الأيام القادمة، ومن المتوقع أن يتولى قائم بالأعمال رئاسة البعثة بشكل مؤقت حتى يتم تعيين سفير لخادم الحرمين الشريفين في سورية.

وقد عادت السفارة السورية في الرياض إلى العمل بشكل طبيعي بعد استلام السفير أيمن سوسان لمهامه، حيث استؤنفت الخدمات القنصلية وبدأت في تقديم الخدمات للمقيمين السوريين في المملكة، الذين يبلغ عددهم حوالي مليون شخص.

وتم تنظيم العمل القنصلي وتقديم الخدمات للمراجعين، حيث يتم استقبال حوالي 300 مراجع يوميًا.

التيار