سوري

أعلنت الفصائل العراقية عن استهدافها للقاعدة العسكرية الأمريكية “هيمو” في القامشلي شمال شرق سوريا، وهي خطوة تُعتبر “تطورًا خطيرًا” وتأتي من قبل “المقاومة الإسلامية في العراق حسبما نقلت وكالات الأنباء.

وتقع القاعدة غرب مدينة القامشلي وتبعد 5 كيلومترات عن مطار القامشلي، حيث تتمركز القوات الروسية، وتبعد 4 كيلومترات عن الحدود التركية، يُعتبر منشأ “هيمو” واحدًا من أبرز القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا ومركزًا للتنسيق بين القوات الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

بموجب عودة العلاقات بين دمشق والرياض، استعادت السعودية ملف الحج ومنحته إلى الحكومة السورية بعد عشر سنوات من استغلاله من قبل “الائتلاف المعارض”، كان الملف يُعتبر إحدى مصادر دخل المعارضة السورية بجانب المساعدات من دول الخليج وتركيا، بدأت السعودية في استخدام ملف الحج ضد دمشق وفي محاولات لتشريع المعارضة، وضعت السعودية الملف تحت رعاية “اللجنة العليا للحج” التي أنشأها “الائتلاف” في عام 2013، كانت هذه الخطوة تحرم السوريين في مناطق سيطرة الحكومة من أداء فريضة الحج.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الغارات الأمريكية والبريطانية على المدن اليمنية، معتبرة أنها تمثل “عدوانا على الشعب اليمني، وتهدد الأمن في منطقة البحر الأحمر”.

وذكرت الوزارة في بيان: “سوريا تعتبر أن العدوان الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية إنما هو محاولة يائسة لحرف أنظار الرأي العام العالمي عما ترتكبه “إسرائيل” من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، كما يؤكد مرة أخرى على أن واشنطن شريك كامل في العدوان الإسرائيلي”.

استهدفت المقاومة العراقية فجر اليوم برشقة صاروخية قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.

وقالت المقاومة في بيان لها: “استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مقاومونا في العراق برشقة صاروخية قاعدة الشدادي المحتلة”، مؤكدة “استمرارها في استهداف مواقع قوات الاحتلال ومعاقله”.

وكانت المقاومة العراقية استهدفت أمس الاحتلال الأمريكي في قاعدة هيمو بالقامشلي برشقة صاروخية محققة إصابة مباشرة.

أفادت مصادر اعلامية محلية, يوم أمس الخميس أن القوات السورية استهدفت قاعدة تركية في ريف حلب الغربي باستخدام صاروخ موجه، دون أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية.

وأوضحت المصادر أن الصاروخ الذي استُخدم في استهداف القاعدة العسكرية التركية في بلدة الأبزمو بريف حلب هو من نوع كونكورس الموجه، وتم إطلاقه من قبل قوات الجيش السوري المتمركزة في الحواجز المحيطة.

في سياق متصل، أفادت مصادر اعلامية أمس, عن إسقاط الدفاعات الجوية السورية لسبع طائرات مسيرة تتبع هيئة تحرير الشام في مناطق ريف إدلب وحلب. كانت هذه الطائرات تحاول تنفيذ هجمات ضد مواقع للجيش السوري في تلك المنطقة.

أفادت وكالة “رويترز” بأن الأمم المتحدة تجري محادثات مع الحكومة السورية للتوصل إلى اتفاق حول دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى، وذلك لفترة غير محددة هذه المرة.

نقلت المصادر التركية عن المحادثات الجارية يوم الخميس، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تبحث إمكانية تمديد هذا الاتفاق دون تحديد فترة زمنية محددة، سواء كانت ثلاثة أشهر أو ستة أشهر.

كانت آلية دخول المساعدات إلى شمال غرب سوريا تتم بموافقة مجلس الأمن سنويًا، ولكن روسيا فضلت إنهاء هذه الآلية في أغسطس/آب الماضي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد تمديده لتسعة أشهر.

يدعو وزير الداخلية القبرصي، كونستانتينوس إيوانو، الدول الأوروبية لبدء “نقاش جماعي” حول الوضع الأمني في سورية، ويطلب إعلان أجزاء منها “آمنة” لإعادة اللاجئين.

تطلب الحكومة القبرصية من الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في الوضع بسبب زيادة طالبي اللجوء السوريين.

الوزير يشير إلى تحديات الهجرة بسبب القرب الجغرافي لسورية، وتقارير تؤكد طلب قبرص إعتبار سورية “آمنة”.

المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية تعتبر تغيير الوضع الأمني في سورية أمرًا غير سهل.

والحكومة القبرصية تعتمد سياسات لتقليل أعداد الوافدين والمهاجرين.

وكالات

تعرض جنديان من القوات المسلحة الأمريكية لقصف صاروخي في شرق سوريا، حيث وقع الحادث في منطقة حقل “كونيكو” للغاز في محافظة دير الزور، التي تضم قاعدة عسكرية أمريكية، لم تتوفر حتى الآن معلومات حول نتائج الهجوم.

في وقت سابق، أطلقت المقاومة تحذيرًا للولايات المتحدة عبر تطبيق “تلغرام”، مهددة بزيادة استهداف مواقعها في سوريا والعراق، اعتراضًا على الدعم العسكري الأمريكي للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث يتم قتل المدنيين.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري وفصائل مسلحة يوم الأربعاء نتيجةً لمحاولة هذه الفصائل التسلل إلى مقرات الجيش على محور بلدة الفطاطرة في ريف إدلب الجنوبي.

وفقًا لمصدر ميداني، كشف الجيش السوري عن مجموعة مسلحة حاولت التسلل، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي على خطوط إمداد المسلحين.
سُجل خلالها مقتل 3 مسلحين وإصابة آخرين.

قبل هذه الاشتباكات، استهدفت مدفعية الجيش السوري مقرات تابعة للفصائل المسلحة في مناطق متعددة، بعد رصد آليات تحمل عتادًا وذخيرة.

نتج عن هذه الهجمات تدمير 6 مواقع تابعة للمسلحين.