سوري

أدلت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بتصريح  مؤكدةً أن روسيا ستعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان تحقيق هدف جعل سوريا خالية من التدخلات الأجنبية، وأضافت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي أن الجهود ستتركز على تعزيز الأمان في سوريا واستعادة السلام في جميع أنحائها.

وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تسعى بجدية لتحقيق تسوية شاملة في سوريا وفقًا لمبادئ سيادتها ووحدة أراضيها، وقد أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، سابقًا على أهمية المفاوضات في أستانا في ظل التوتر المتزايد في الشرق الأوسط وفقاً لموقع سبوتنيك.

من المتوقع أن يصل عبد الله الحريص، الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية، إلى دمشق يوم السبت المقبل برفقة عدد من الدبلوماسيين السعوديين، سيقوم الحريص بتولي مهامه الدبلوماسية في سورية، مما يجعله أول دبلوماسي سعودي يعود للعمل في البلاد منذ عام 2012.

وبعد تقديم الحريص نسخة من أوراق اعتماده لوزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، سيبدأ في أداء مهامه الدبلوماسية من أحد الفنادق في العاصمة دمشق، سيتم استئناف تقديم الخدمات القنصلية، وسيشرف على أعمال ترميم مبنى السفارة في منطقة “أبو رمانة” بدمشق، على أن يتم تعيين سفير رسمي للمملكة في وقت لاحق.

وصلت ثلاثة صواريخ، الثلاثاء، من سورية إلى الجولان المحتل، وقام جيش الاحتلال بالرد بقصف مدفعي على مصدر الصواريخ.

لم يتم الإشارة إلى حدوث أي أضرار أو إصابات جراء الصواريخ، ولم تعلن أي جهة مسؤولية عن الهجوم.

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في منطقة مفتوحة في هضبة الجولان.

وردّ الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي رداً على هذا الهجوم.

ووفقًا للقناة (12) الخاصة، لم يتسبب الحادث في وقوع إصابات أو أضرار مادية.

وصل إلى دمشق أمس سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حسن أحمد الشحي، ليكون بذلك أول سفير لبلاده في سورية منذ عام 2011.

وسيترأس الشحي، البعثة الدبلوماسية الإماراتية بعد نحو 13 عاماً من شغور هذا المنصب، حيث كان يتولاه منذ إعادة افتتاح السفارة في دمشق القائم بالأعمال المستشار عبد الحكيم النعيمي.

وشغل الشحي منصب سفير الإمارات في العراق منذ عام 2015، وقبلها سفيراً لبلاده في السودان، وفي كانون الأول 2018 أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.

في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وفي سياق حساس للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تعهد بالرد على الهجمات التي تستهدف قوات بلاده في المنطقة، جاء الهجوم الذي استهدف البرج 22 على الحدود الأردنية – السورية.

تُعتبر هذه الضربة تصعيدًا خطيرًا، خاصة أنها تمثل المرة الأولى التي تُقتل فيها قوات أميركية بنيران معادية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

الهجوم يزيد من حدة التوترات في المنطقة ويثير المخاوف من توسع الصراع ليشمل إيران مباشرةً.

تأتي هذه الضربة في وقت حساس لبايدن الذي يسعى لولاية ثانية في البيت الأبيض، وقد واجه انتقادات بشأن تعامله مع إيران.

ذكرت مجلة “فورين بوليسي” في الأيام الأخيرة، نقلاً عن مصادر أمريكية، أن البيت الأبيض يخطط للانسحاب من سورية، ما أثار اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

وفي سياق مشابه، أشارت صحيفة “Hürriyet” إلى تصاعد نزعة واشنطن للانسحاب من الشرق الأوسط بشكل عام، ما أثار قلق النظام التركي.

ونقلت مصادر في وزارة الدفاع التركية عن ضرورة التعامل بحذر مع تقارير سحب القوات الأمريكية. أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة تعيش تحديات في المنطقة، خاصة بعد التورط في الصراعات بين إسرائيل وإيران.

أقدمت طائرات العدو الإسرائيلي الاثنين 30/1/2024 على شن هجوم جوي استهدف مناطق جنوبي العاصمة السورية دمشق، قادمة من الجولان السوري المحتل، وفقًا لمصدر عسكري، كانت الهجمات مستهدفة عدة نقاط في تلك المنطقة.

وأفاد المصدر بأن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن خسائر بشرية، حيث قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، إلى جانب حدوث أضرار مادية، وقد تم استهداف المنطقة جنوبي دمشق في تمام الساعة الواحدة ظهرًا.

لأول مرة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، تعرضت قاعدة أميركية في الأردن لهجوم بواسطة طائرة مسيرة، مما أسفر عن مقتل عسكريين أميركيين وإصابة آخرين، وزاد من المخاوف من تصاعد النزاع ليشمل تورط إيران بشكل مباشر.

الهجوم استهدف قاعدة “تي 22” التي تعنى بدعم قاعدة التنف في جنوب شرق سوريا، والتي تقع قرب الحدود الأردنية، يُعتقد أن هذا الهجوم الأحادي الاتجاه تم تنفيذه بواسطة طائرة مسيرة .

كثفت قوات الاحتلال الأمريكي عمليات دعم قواعدها غير الشرعية بريف الحسكة، وأدخلت خلال الساعات الماضية عشرات الآليات المحملة بالأسلحة والذخائر والمواد اللوجستية إلى تلك القواعد.

وذكرت مصادر أهلية في ريف اليعربية على الحدود السورية أن رتلاً للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 75 آلية معظمها برادات مغلقة وحاملات ضخمة لنقل الحمولات الكبيرة دخل الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي قادم من قواعد الاحتلال في الأراضي العراقية.

ولفتت المصادر إلى أن الرتل اتجه الى قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير بريف اليعربية لتجميعها وتوزيعها إلى قواعد الاحتلال بريف الحسكة.