سوري

أعربت وزارة الخارجية، في بيان صدر امس الثلاثاء، عن أسفها الشديد إزاء الضربات الجوية التي شنها سلاح الجو الأردني داخل الأراضي السورية، وأكدت الوزارة أن مثل هذه العمليات العسكرية لا مبررًا لها داخل الأراضي السورية، وأن التصعيد الأخير يتناقض مع التعاون المتفق عليه لمكافحة جميع أشكال الانتهاكات.

وشددت الوزارة على الرسائل التي تم إرسالها من وزراء الخارجية والدفاع والأجهزة الأمنية إلى نظرائهم في المملكة الأردنية، تتضمن اقتراحات لتحسين الحدود واستعداد سوريا للتعاون مع المؤسسات الأردنية، وأشارت إلى أن تلك الرسائل تم تجاهلها، دون أن تلقى أي رد أو استجابة من الجانب الأردني.

شهد محور ريف إدلب الجنوبي اشتباكات عنيفة أمس الأول بين الجيش العربي السوري وفصيل “أنصار التوحيد” على محور بلدة جرادة – الرويحة، وقال مصدر ميداني إن مجموعة مسلحة حاولت التسلل نحو إحدى مواقع الجيش السوري جنوب إدلب، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة تضمنت استهدافات مدفعية وصاروخية على مواقع المسلحين في المنطقة.

وأكد المصدر أن هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل 6 مسلحين من جنسيات أجنبية، إضافة إلى إصابة آخرين ، كما أُفيد بتسجيل استهدافات مدفعية وصاروخية مُكثّفة نحو مواقع للفصائل المسلحة، تركزت على محاور محيط مدينة أريحا وسرجة والبارة وكنصفرة.

أصدر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قرارًا وافق فيه على منح الجنسية المصرية لثلاثة أشخاص من الجنسية السورية وآخر من الجنسية الأردنية، في إطار جهود لتسهيل شروط منح الجنسية للأجانب بهدف زيادة تدفق العملة الدولارية.

ووفقًا للتقارير الإعلامية المصرية، فإن القرار يشمل منح الجنسية للأفراد التالية أسماؤهم : أحمد حلمى منيب عرموش، الذي يحمل الجنسية الأردنية، وعثمان محمد عزيزة من حلب، السوري الجنسية، وُلِدَ في عام 1982.

كما تتضمن الموافقة على منح الجنسية لبسام محمد أشرم، السوري الجنسية والمولود في عام 1967، ومحمد جودت جهاد بستاني، السوري الجنسية والمولود في عام 1994.

أُدرج الاتحاد الأوروبي 6 أفراد و5 كيانات قانونية ذات صلة بسورية على القائمة السوداء، حسبما أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي.

وأوضح البيان أن مجلس الاتحاد الأوروبي قد وافق على تنفيذ إجراءات تقييدية إضافية ضد هؤلاء الأفراد والكيانات بناءً على تقدير خطورة الوضع في سورية.

وفقًا للبيان، شملت العقوبات كلاً من فراس الأخرس.

كما شملت العقوبات مهند الدباغ.

وفهد درويش رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة.

وبلال النعال، وهو عضو في مجلس الأعمال السوري الروسي.

شهدت الحدود السورية-الأردنية في الفترة الأخيرة تصاعدًا عسكريًا مستمرًا، وذلك في إطار جهود الأردن لتأمين الحدود والقضاء على عمليات تهريب المخدرات التي تتجه نحو الأردن وتصل في بعض الحالات إلى دول الخليج، في سياق هذا التصاعد، قامت القوات الجوية بشن غارات على بعض المواقع في درعا والسويداء، حيث استهدفت بلدتي عرمان وملح جنوبي السويداء، مما أدى إلى مقتل نحو 10 أشخاص، أغلبهم من النساء والأطفال، وتسببت في أضرار جسيمة للمنازل المجاورة، وأكدت مصادر محلية أن الضحايا لا يرتبطون بملف التهريب بأي شكل من الأشكال، مما أثار رفضًا شعبيًا في السويداء لاستهداف أهداف غير دقيقة.

وقع انفجار كبير في ريف محافظة الرقة، قرب أحد أهم السدود المائية، مما أسفر عن مقتل وإصابة مجموعة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي.

وقتل 5 مسؤولين عسكريين من قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، وأصيب آخرون جراء انفجار في سيارة عسكرية محملة بألغام متفجرة في نقطة عسكرية تابعة لـ “قسد”، بالقرب من سد الطبقة في ريف الرقة الغربي.

استهداف مبنى حيث ينشط مستشارون إيرانيون في سوريا لم يعد أمرًا مستغربًا، خاصةً مع وجود المقار العلنية التي يتواجد فيها هؤلاء في دمشق وغيرها من المدن السورية، العلاقات بين إيران وسوريا تعود إلى قبل الحرب، ولكن النزاع في سوريا رفع هذه العلاقات إلى مستويات أعلى، خاصةً مع دعم إيران المعلن للمقاومة ضد الوجود الأمريكي غير الشرعي في سوريا، بالإضافة إلى دعمها للحركات الفلسطينية.

بقلوب حزينة ومرتجفة، ترصد إحدى السكان في المبنى المقابل عمليات انتشال الجثث من تحت أنقاض المبنى الذي دمرته ضربات الصواريخ الإسرائيلية في حي المزة غرب العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى انهياره تمامًا على رؤوس سكانه.

تشارك إحدى السيدات المتألمات وعينيها ملتصقتين بفرق الدفاع المدني التي تسعى بجد لرفع الأنقاض: “جارتي بيسان لا تزال تحت الأنقاض، إنها صديقتي المقربة منذ استقرارنا في هذا المبنى عام 1968”.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء تنفيذ دوريات عسكرية جوية على طول خط فض الاشتباك بين سوريا والجولان المحتلة من قبل إسرائيل جنوب سوريا، أفاد الأدميرال فاديم كوليت، نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا”، أن القوات الجوية الروسية بدأت دورياتها على طول “خط برافو” الفاصل بين مرتفعات الجولان المشتركة بين سوريا وإسرائيل.

وأوضح كوليت أن الهدف من هذه الدوريات هو مراقبة الوضع على خط الفصل بين الجانبين، قامت وحدات طيران الجيش التابعة لقوات الفضاء الروسية بتنظيم هذه الدوريات على طول “خط برافو”، الذي يُعرف بخط الفصل بين المناطق.