شغب : نبيل صالح

21-03-2009

قصة باص الثقافة الوطنية (3)

هل يوجد سياسة ثقافية في سورية؟ هذا سؤال مشروع لأي مواطن بعد مرور أكثر من نصف قرن على الاستقلال، وباستطاعة أي شخص أن يقول "نعم" أو يقول "لا" بناء على رؤيته الشخصية، غير أن الموضوعية تقتضي .."المزيد"..
19-03-2009

المعلم الأول

لمناسبة حلول عيد المعلم نقترح إضافة جهاز التلفزيون إلى عضوية الهيئة التدريسية.. ولمناسبة عيد الأم نقترح تغيير بيت شوقي «الأم مدرسةٌ» بعدما أخذ التلفزيون مكانها.. ولمناسبة إطلاق تلفزيون «المشرق».."المزيد"..
15-03-2009

تحت شمس الوطن

لا أستطيع التخلص من إحساسي بالحزن والشفقة على أولادي في كل يوم أوقظهم فيه وأطردهم من دفء الفراش ووداعته إلى سجن المدرسة الذي يهدرون فيه طفولتهم بانتظار اليوم الذي يصبحون فيه جاهزين لخدمة أنفسهم وبلادهم.. "المزيد"..

07-03-2009

الدجاجة النووية

لنفترض أن دجاجة محلية مورثاتها ذكية تبيض بيضتين في اليوم، وأن الحكومة العليّة قررت حماية ورعاية هذه الثروة الوطنية فكلفت السيد وزير الفلاحة والدواجن الإشراف عليها، فماذا سيحصل؟.."المزيد"..

03-03-2009

مجرد رجال

من بين كل اختراعات العالم المدهشة فإن شيئاً لا يستطيع أن يدهش الرجال أكثر من مؤخرة المرأة!؟ وأعتقد أن هذا ما دفع بورخيس الأعمى للقول: أكثر ما يعزيني أني لا أرى السطوح.."المزيد"..
02-03-2009

بلادي بلادي

في بلدي الحبيب: الدجاج لا يستخدم جناحيه، والظلال لا تستطيل قبل غروب شمس أصحابها، والأخلاق كنز لايغني، والأفكار لا ترقص تحت الضوء، والشرف مغطى بتنورة، والرب حبيس الجوامع والكنائس، وإذا صادف واجتهدت في أي شيء، من الدين إلى السياسية.."المزيد"..

28-02-2009

قصة باص الثقافة الوطنية (2)

قال السيد المسيح: «لأنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً فقد عافتك نفسي»، والحال نفسه ينسحب على النقاد الذين يتجنبون تناول نصٍّ أو شخصٍ هو في منزلة بين المنزلتين أي أنه ليس جيداً لامتداحه ولا سيئاً لهجائه.. وهذا أحد الأسباب التي تمنعنا من الخوض في الحديث عن أمينة احتفالية دمشق .."المزيد"..
14-02-2009

أداة اختبار الكذب

للحقيقة.. فأنا لا أعرف شيئاً عن الحقيقة، لأنني لم أتشرف بعد بلقاها، كما لا أعرف شخصاً التقاها، أو لامس صدرها أو قفاها: الوزراء والمدراء والموظفين، العمال واللصوص ورجال الدين والكادحين وسائر الذين يبدأون كلامهم بالقول: الحقيقة........"المزيد"..

07-02-2009

انزياحات طبقية

بعد غلاء اللحوم وازدهار سوق السيارات الحديثة صار بإمكاننا تقسيم المجتمع السوري إلى فصيلين: لاحم، وعاشب.. وإلى شريحتين: مواطن ماركة "أربعة دواليب" وتشمل أصحاب السيارات، ومواطن ماركة "دولابين" وتشمل طبقة الراجلين الذين تدهس حياتهم طبقة المدولبين.."المزيد"..

05-02-2009

تجارة وشطارة

بفضل تحالف الحكومة مع المستثمرين والتجار (المؤمنين) الذين يقودون أمعاءنا واقتصادنا نحو محطات الصرف الصحي، فإن فسحة الأمل تضيق كما تضيق الطرقات بازدحام السيارات، حيث غدت دمشق مرآباً كبيراً ينظمه مجموعة من المرتشين والظُلّام والمنتفعين.."المزيد"..