سوريا

انتقدت الحكومة التركية بأشد العبارات الاتفاق بين (قوات سوريا الديمقراطية) وتنظيم (داعش) في الرقة السورية، الذي سمح لمئات المتطرفين بالانسحاب سلمياً من المدينة المحاصرة حينذاك.

تكثّف واشنطن من تعاونها مع شركائها في «التحالف الدولي» لضمان نفوذها واستخدامه في معركة «المحاور» لاحقاً. ويبدو أن هذا التوجه يدفع أنقرة بعيداً عن واشنطن، نحو روسيا، وهو ما سيتكرّس في «قمة سوتشي» التي ستحضن رؤساء روسيا وإيران وتركيا

كشفت ردود الفعل الرسمية في تل أبيب، ومعها تقديرات الخبراء والمعلقين لمفاعيل اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، عن حجم الخيبة والفشل الذي أصاب المؤسسة الإسرائيلية. لكن ما رفع من درجة التوتر الإسرائيلي توضيح وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، الصريح والمباشر الذي قطع الطريق على المناورة الإسرائيلية، وكان وقعه ثقيلاً على القيادتين السياسية والعسكرية في تل أبيب.

شهد مجلس الأمن الدولي، أمس، فصلاً جديداً من «المعارك» الروسية ــ الأميركية حول الملف الكيميائي السوري، خلال طرح وفدي البلدين مشروعي قرار حول تمديد عمل لجنة التحقيق الخاصة بتحديد المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

قال متحدث باسم البنتاغون، إن (التحالف الدولي) بقيادة الولايات المتحدة لا ينفذ عمليات عسكرية ضد الإرهابيين، بالمشاركة مع دول لا تدخل في هذا التحالف.

أفادت قناة NTV التركية اليوم الخميس بأن اجتماع قمة ثلاثيا بين زعماء تركيا وروسيا وإيران بخصوص الأزمة السورية سيعقد في مدينة سوتشي الروسية 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.